صلاح الدين عووضةمدارات

(الواقي) يا شمائل !!


*من محاسن الفلسفة تعليمك الجدل..

*تعليمك القدرة على مجادلة حتى الشيطان نفسه..

*ولكن من مساوئها أنها قد تجعلك أنت هذا الشيطان..

*ومن مساوئ الإنقاذ جعلك تعارضها لدرجة توشك معها أن تصير شيطاناً..

*أن تعارض حتى الدين الذي ترفع شعاراته نفسه..

*وذلك من شدة إساءتها لهذه الشعارات من حيث لا تدري..

*وأيام بنطلون لبنى كتبنا نعيب عليها (الرقص) لما بعد منتصف الليل..

*يعني المشكلة لم تكن- في نظرنا- هي البنطلون..

*اللهم إلا إن كان (شفَّافاً) كما زعم البعض آنذاك..

*وإنما السهر إلى (أنصاص الليالي) في مراقصة رجال أجانب..

*وفتح علينا بعض (مناضلي) المعارضة أبواب جهنم..

*أو بالأحرى (طلعوا) علينا من أبواب جهنم و(طلعهم) كأنه رؤوس الشياطين..

*ونسوا أن المزايدة علينا بمعارضة الإنقاذ (عيب)..

*وجادلنا رجالهم من مدخل (ضكرنة) نجس نبضها في دواخل كل منهم..

*فمن وجدناه ما زالت تنبض فيه واصلنا جدالنا معه..

*ومن وجدناها عنده في مثل (مقاس) الذي يبدو من خلف بنطلون (شفَّاف) تركناه..

*أو في مثل مقاس حياء بعض بنات زماننا هذا..

*فليس بعد (الدِياثة) منقصة ولا (دلدلة) ولا (خرعنة)..

*والذين بدواخلهم (ضكرنة)- حتى وإن كانت خامدة- نجحنا معهم..

*أو نجحوا هم في التفرقة بين أخلاقنا و(شعارات الإنقاذ)..

*ونجحوا في التنبُّه إلى أن معارضة النظام لا تعني معارضة أصيل قيمنا..

*ونجحوا في الالتفات إلى ما في دواخلهم من (رجولة)..

*ووقوا أنفسهم من مخاطر الاقتحام التحرري بـ(الواقي الضكري)..

*والمرأة الحيية تقي نفسها- كذلك – بـ(واقٍ أنثوي)..

*والزميلة شمائل بصحيفة (التيار) نظنها كذلك رغم حديثها عن (الواقي الذكري)..

*فقد أشدت بها- مرةً- في سياق حديث عن الكتابة النسوية..

*قلت إنها تستحق أن تحظى بمساحة في أخيرات الصحف قياساً إلى أخريات..

*فهي لا تجنح- مثل كثيرات منهن- إلى (الإثارة)..

*حتى وإن كانت إثارة جنسية غير ذات (واقٍ أنثوي) سعياً وراء الشهرة..

*وهن لا يدرين أن الشهرة الرخيصة (أخير عدمها)..

*ولكن يبدو أن شمائل نسيت هذا (الواقي) حين كتبت عن (الواقي الذكري)..

*ثم (الواقي الديني) حين استخفت بفريضة الصلاة..

*وهي هفوات أخلاقية- ودينية- نكاد نجزم بأنها لا تعبر عن حقيقة قناعات الكاتبة..

*وحتى إن كنت مخطئاً فلنجادلها بالعقل والحكمة والمنطق..

*لا بالوعيد والتهديد والتكفير من تلقاء من يغضبهم قلم امرأة أكثر من (فساد رجال)..

*فيا شمائل: شجعي شمائل الواقيين (الضكري) و(الأنثوي)..

*ودعكِ من الذي (في بالك !!!).

صحيفة الصيحة


‫15 تعليقات

  1. اعجبت ايما اعجاب بما ورد في مقال الاخ صلاح عووضه..
    واتفق معه الى حد بعيد بان الابنه شمايل زادت من جرعة الاثاره حبتين..ولم تكن تحسب الحسابات بدقه..فالكلمه المنشوره عباره عن وثيقه، قد تعرض كاتبها الى الكثير من المزالق ان لم يتان ويتبصر بمواطئ اقدامه
    ولكن ماحداني الى هذا التعليق هو رزانة قلم الاستاذ صلاح واسلوبه الهادئ الذي رغم عدم معرفتي بشخصه الا اني على يقين بانه يعكس دواخل شخصيته الواثقه المطمئنه، اختلفنا او اتفقنا معه.
    فهل نتعشم ان ينحو بعض كتابنا هذا النحو
    ام هو شيئ مقصود بدافع الاثاره لزيادة توزيع الصحيفه..
    ان كذلك فلابأس ..شريطة ان تكون النفوس صافيه والدواخل بيضاء..

  2. عووضه صار نسخة باهته لولي نعمته ولعن الله الإنقاذ إذ دفعت بعووضة ليقتات من فتات الخبيث الذي ليس بطيب..
    أرفع قلمك عن شمائل…لا زالت صامده ولم تركع وهرولوا نحو نحو الصيحة والإنتباهه..بس سيبو الدين في حالو..
    لماذا تبيحون الفياجرا وتحرمون الواقي..
    الواقي كان سيقي المايقوما..

    1. يا زول كدة اشرب ليك فنجان قهوة ورجع ضهرك لورا…. وكتب برزانة وقول كلام يخش الراس

      الراجل ما ذم شمائل، والعكس صحيح

  3. نفس لغة ومفردات الخال الرئاسي ونفس طريقة ويل للمصلين مع شمائل..اكل العيش مر وعووضة ياكل من ثديه

  4. والله كرهتونا ….
    يعني فساد الحكومه ده كله ماقاعدين تشوفوا بس شفتوا كلام شمائل دي ….
    فعلا ….
    أسد علي وفي الحروب نعامة ………جرباء تجفل من صفير الصافر

  5. مقال موفق يا عوووضة

    يجب الفصل بين الاخلاق ومعارضة النظام
    هفوة الكاتبة كبيرة وينبغي عليها ان تتوب الي الله
    هدانا الله واياها

  6. نوع من الصحفيين مستني بس هفوة من زميلو عشان يلقى فرصة ينتقدو و يكيل ليهو بمكيالين … انتو بتنادو بحرية الصحافة و حالكم مايل .. كبر مقتا عند الله أن تقولو ما لا تفعلون .

    1. هات مقال سابق كدليل على كلامك تصيد فيهو عوضة هفوة لواحد من زملاء

  7. يبدو أنكم ـ جمهرة المعلقين ـ لا تتابعون كتابات صلاح عووضة! فهو ليس محسوبًا على من تظنون، وليس (كوزًا) كما وضح من تعليقاتهم، فهو من مشاهير الذي يعارضون الإنقاذ، ويقفون لها (في حلقها) مثل الشوكة، ولا يفتأ يعيبها، ويهزأ بشعاراتها التي يراها مثلكم (زائفة)، لكنه بالفعل رجل رصين كما أشار بعضكم، وهو هنا يثأر لدينه وعقيدته، ويدعو إلى التفريق بين معارضة الإنقاذ والقدح في القيم والأخلاق والمثل، ويدعو إلى اتباع السلوكيات الرزينة التي لا تتعارض مع قيم المجتمع واخلاقياته مهما كان حجم المعارضة، مثل كثير من تعليقاتكم القائمة على السب والشتم واللعن، وبصورة مقززة أحيانًا ولا تشبه شيم السوداني وخصاله وسجاياه الحميدة، عارضوا ما شئم وبحدة، فقط نزهوا أقلامكم عمَّا يُسوِّد صحائفكم يوم القيامة، الإسلام ليس الإنقاذ، الإسلام أنا وأنت، وقيمنا ومبادئنا ومثلنا، لا نرضى القدح فيها أو الزراية بها.
    صلاح عووضة صحفي متميز، وله قابلية لتحمل النقد أيًّا كان، فإن اتخذ (الصيحة) أو (الانتباهة) نافذة لقلمه وآرائه فلا يعني هذا أنه إنقاذي، بل ربما يكون على الرصيف المقابل تمامًا، ولكنه قلمه لا يهبط إلى القاع أبدًا.. صان الله ألسنتنا جميعًأ من هذه الأساليب القميئة التي تشين سمعتنا وتحط من قدرنا، وعفا الله عنا وعنكم.

    1. والله يا ابو محمد نحن في زمن بقو السودانيين فيهو انصاف مثقفين.

      لا بعرفو يحللو ولا بفهمو ولا يعلقو… المهم عندهم الواحد بس يقول كلام… اي كلام فارغ او مفيد مامهم بس كلام

    2. صلاح عووضة
      همك الأول و الأخير ألآ تحسب من مؤيدى حكومة الكيزان وأنت ترضع من ثديها و ( تتغابى العرفة )
      أذكرك بأنك تعمل مع خال الرئيس حقهم فى صحيفته وهو لم يكن له مال يشترى به ( هنتر ) وعو الآن صاحب أملاك بل استطاع حتى يشغلك عنده أجيرا
      معلوم قصد ( الكنداكة ) شمائل وهى فتاة ذات دين يفوق تدينك ( لا ترضع لبنا فاسدا من ثدى مخورن ) بل تأكل من نزق قلمها المحشو بالكرامة و العفة ….. لم تتمرغ ببساط الصادق المهدى ولم تلعق خصيتى الثور الأسود التية مثلك

      قول شمائل بصريح العبارة هو وبتلخيص يعرفه حتى الصغير :
      عالج مرضى
      وأطعم جوعى
      وازل جهلى
      ثم علمنى
      وبعدها حضنى على العبادة و …………. بالتى هى أحسن
      وأنت وولى نعمتك والجرو لى و من لف لفكم ……………………………………………………………..

  8. المعايش صعبة يا ود عووضة .

    أنزل من القطر و اتدلى و خلي غيرك يكمل, و أرفع قلمك عمن لا زال يحلم بسودان أجمل …

  9. صلاح عووضة
    همك الأول و الأخير ألآ تحسب من مؤيدى حكومة الكيزان وأنت ترضع من ثديها و ( تتغابى العرفة )
    أذكرك بأنك تعمل مع خال الرئيس حقهم فى صحيفته وهو لم يكن له مال يشترى به ( هنتر ) وعو الآن صاحب أملاك بل استطاع حتى يشغلك عنده أجيرا
    معلوم قصد ( الكنداكة ) شمائل وهى فتاة ذات دين يفوق تدينك ( لا ترضع لبنا فاسدا من ثدى مخورن ) بل تأكل من نزق قلمها المحشو بالكرامة و العفة ….. لم تتمرغ ببساط الصادق المهدى ولم تلعق خصيتى الثور الأسود التية مثلك

    قول شمائل بصريح العبارة هو وبتلخيص يعرفه حتى الصغير :
    عالج مرضى
    وأطعم جوعى
    وازل جهلى
    ثم علمنى
    وبعدها حضنى على العبادة و …………. بالتى هى أحسن
    وأنت وولى نعمتك والجرو لى و من لف لفكم ……………………………………………………………..

  10. ياعالم خليكم من في المقال المكتوب وليس صاحب المقال ، تعليقات عجيبة وغريبة وبعضها سب وشتم ،تنم عن جهل معشعش.