سياسية

تيار الإسناد يتهم اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بوأد مخرجات الحوار الوطني


اتهم رئيس تيار إسناد الحوار عمار السجاد، اللجنة الطارئة للنظر في التعديلات الدستورية، بوأد مخرجات الحوار الوطني وتجريدها من بنود الحريات، بعد منع نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي ثريا يوسف من حضور جلسة الاستماع التي اقامها البرلمان امس الاثنين بدواعي السرية، في وقت اكدت رئيس اللجنة الطارئة بدرية سليمان ان الجلسة كانت مخصصة للاستماع لمجمع الفقه الاسلامي، هيئة علماء السودان، الطرق الصوفية وجماعة أنصار السنة المحمدية فقط.

وأوضح مصدر من داخل اللجنة الطارئة – فضل حجب هويته- لـ (الجريدة) ان ثريا لم تكن ضمن المدعوين للإجتماع، وقال (كان على بدرية ان تطالب السكرتارية بالرد على بيان تيار الإسناد فيما يخص منع ثريا من الاجتماع، وتوضيح الاسباب التي أدت لذلك)، فيما وصف السجاد، الحادثة في بيان امس بالفعل المشين وشدد على انها تدل على اتصال المؤامرة التي تتولى كبرها لجنة بدرية سليمان، في فرفرة ذبيح لوأد مخرجات الحوار الوطني وتجريدها من بنود الحريات (حسب وصفه).

ومن جانبها ذكرت بدرية سليمان في تصريحات صحفية عقب الجلسة، ان الإجتماع يعد الثالث وخصص لعلماء الدين للاستماع الى آرائهم الفقهية بشأن مشروع التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات والحقوق وبالأخص ولاية المرأة في الزواج، حرية الاديان والمذاهب، حد الردة والزنا اللذين لم يردا بشكل واضح في المشروع، وقالت (كان من المفترض مشاركة علماء الاجتماع والمنظمات المعنية بالمرأة إلا انه ولخلل من سكرتارية اللجنة لم يشاركوا اليوم)، واعلنت عن تخصيص جلسة الاربعاء للإستماع لهذه المجموعة.

واعتبرت رئيسة اللجنة الطارئة ان نصوص المشروع حمالة أوجه وبعضها مكانه القانون، ولفتت الى ان آراء علماء الدين والاجتماع ستكون سنداً للجنة في إعداد وصياغة تقاريرها في مرحلة السمات العامة التي ستودع منضدة البرلمان بحلول ابريل القادم.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة