رياضية

المريخ يحل ضيفاً على تفرغ زينة الموريتاني في ذهاب البطولة العربية


خطط المريخ للخروج بأفضل نتيجة ممكنة عندما يحل ضيفاً على زينة الموريتاني في ذهاب كأس العرب على الملعب الأولمبي بنواكشوط عند السابعة مساء بتوقيت السودان الرابعة بتوقيت أصحاب الأرض، ويستهدف أبناء القلعة الحمراء الفوز أو الخروج بالتعادل على الأقل حتى تسهل مهمتهم في جولة الإياب بالقلعة الحمراء، وكان ممثل السودان الوحيد قد تمكن من التأهل في التمهيدي الأول على حساب تيلكوم الجيبوتي ليصطدم بعقبة الموريتاني في طريق التأهل للنهائيات التي ستقام في شرم الشيخ المصرية منتصف العام الحالي، وتضم أندية من العيار الثقيل.

وسارت تحضيرات أبناء القلعة الحمراء وفق ما هو مخطط له، وأنجز غارزيتو عملاً كبيراً ليكون الفريق على مقربة من اللحاق بركب الكبار في النهائي، واختتم المريخ تحضيراته على ملعب المباراة عند السابعة مساء أمس، بينما كان التدريب الأساسي أمس الأول بمثابة تجهيز جيد للفريق قبل مواجهة اليوم، ولا يفقد المريخ جهود لاعب مؤثر بعد أن اقتربت صفوف الفريق من الاكتمال، ويغيب فقط علاء الدين يوسف المصاب الذي لم يرافق البعثة إلى موريتانيا.

وسعى غارزيتو لإدخال نجوم الفريق لأجواء التنافس العربي بعد تخطي سوني الغيني في البطولة الأفريقية، وطالب بالفوز وحسم أمر التأهل من الملعب الأولمبي.

تشكيلة متوازنة

لم تظهر الملامح النهائية لتشكيلة المريخ التي سيدفع بها غارزيتو في مباراة اليوم، غير أن هناك ثوابت لا غنى عنها، مثل الحارس جمال سالم، المدافع الصلب كونلي أودنلامي، بجانب الظهيرين الأيسر والأيمن علي جعفر ورمضان عجب، بجانب لاعبي المحور أمير كمال وعاشور الأدهم، بينما سيكون كليتشي أوسونوا وبكري المدينة حاضرين في المقدمة الهجومية، الترشيحات تصب في أن يكون الشكل العام للفرقة الحمراء جمال سالم، كونلي وصلاح نمر، رمضان عجب، علي جعفر، عاشور الأدهم، دايو أوجو وأحمد عبد الله ضفر، بكري المدينة وكليتشي أوسونوا، فيما يملك المدرب خيارات متميزة على مقاعد البدلاء في وجود عصام عبد الرحيم، جلال إبراهيم، باسكال واوا، محمد الرشيد ومحمد عبد الرحمن، ويملك مدرب المريخ أكثر من لاعب جوكر ما يسهل عليه مهمة إحداث تغييرات داخلية تسهل من مهمته.

غارزيتو يطالب بالجدية وعدم التفكير في الفوارق الفنية

حرص مدرب المريخ دييغو غارزيتو وجهازه المعاون على شحذ همم اللاعبين وإبعادهم عن التفكير في الفوارق الكبيرة بينهم ومنافسهم، وتبدو الفوارق واضحة بين الفرقة الحمراء وزينة الموريتاني، من ناحية الإمكانات المادية والبشرية والخبرة والموهبة، ولا يملك الموريتاني تجارب جيدة على النقيض من المريخ الذي سجل مشاركات بالجملة في البطولات العربية والأفريقية، ورغم تلك الفوارق غير أن كرة القدم لا تعترف إلا بالبذل والعطاء داخل الملعب وهو ما أكده لاعبو المريخ وجهازهم الفني، ويخطط أبناء القلعة الحمراء لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة وإنهاء آمال منافسهم من جولة الذهاب على ملعبهم قبل العودة للخرطوم وأداء الإياب بالقلعة الحمراء في الرابع من الشهر المقبل.

القوة الهجومية الضاربة تهدد تفرغ زينة

سيدفع غارزيتو في مباراة اليوم بالثنائي بكري المدينة وكليتشي أوسونوا على الأرجح لينجز مهمته مبكراً ويعود للخرطوم مرتاحاً ويؤدي جولة الذهاب بخيارات أخرى تفادياً للإرهاق جراء البرنامج الضاغط المنتظر، القوة الهجومية المرعبة لبكري المدينة وكليتشي ستكون المهدد الأول لخطورة أصحاب الأرض وهو ما بدا واضحاً في حديث المدرب الذي أكد أنه يخشى العقرب الذي ذاعت شهرته الموسم قبل الماضي في البطولة الأفريقية، وبجانب العقرب فإن غارزيتو يرتكز على قوة ضاربة في خط وسطه في وجود دايو أوجو ورمضان عجب بجانب ضفر الذي وظفه الفرنسي في صناعة اللعب ليكون قريباً من خط الهجوم ليستفيد من جراءته في إحراز الأهداف، ويرغب أبناء القلعة الحمراء الوصول لشباك الموريتاني ووضع الأشواك في طريقه قبل مواجهة الإياب بالقلعة الحمراء، ويملك المريخ أكثر من لاعب قادر على الوصول للشباك وتتويج جهود المجموعة.

الصيحة