سياسية

تأسيس المجلس الأعلى للخبراء السودانيين بالخارج


أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، موافقة الدولة على تأسيس المجلس الأعلى للخبراء والعلماء السودانيين بالخارج، واعتماده مستودعاً للدولة، يمدها بالمعارف والتجارب عبر الخبرات السودانية بالمهجر، بالإضافة إلى قيام المجلس التنسيقي لاقتصادات الهجرة.

وأكد صالح، لدى مخاطبته مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين في الفترة من ٢٤ – ٢٧ فبراير الجاري، اهتمام الدولة بالخبرات والكفاءات السودانية في بلاد المهجر، محيياً استجابتهم لدعوة البلاد لهم للمشاركة في مؤتمر الخبراء والكفاءات السودانية بالخارج، مبيناً أن استجابتهم تأكيد على ولائهم لوطنهم واستعدادهم الكبير لتقديم خبراتهم وتجاربهم وفكرهم لخدمة البلاد.

وأكد جهود الدولة المستمرة في تحقيق السلام عبر الحوار الشامل بين كافة أطياف الشعب السوداني، الذي وصفه بأنه كان أنموذجاً في الصراحة، تبعه برنامج شامل لإصلاح الدولة.

وأشار إلى إنشاء المجلس التنسيقي لاقتصادات الهجرة الذي يضم جهاز المغتريين ووكلاء الوزارات ذات الصلة، فضلاً عن اعتماد جائزة الدولة التقديرية للخبراء والعلماء السودانيين بالخارج.

أكبر تجمع

أحمد سعد عمر قال إن المؤتمر يمثل أكبر تجمع للعلماء السودانيين بالخارج كما أنه يبحث في تحديد الأسس والمعايير المناسبة لنقل المعرفة وتحديد أولوياتها وآلياتها بما يدعم التنمية في البلاد وقال إن المؤتمر يتيح فرص التفاكر العلمي والعملي الجاد بين العلماء السودانيين

من جهته، أثنى وزير وزارة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، على العلماء السودانيين المشاركين في المؤتمر، مبيناً أن المؤتمر يمثل أكبر تجمع للعلماء السودانيين بالخارج، كما أنه يبحث في تحديد الأسس والمعايير المناسبة لنقل المعرفة وتحديد أولوياتها وآلياتها، بما يدعم التنمية في البلاد، ويتيح فرص التفاكر العلمي والعملي الجاد بين العلماء السودانيين بالخارج ونظرائهم بالداخل.

وذكر أن المؤتمر يمثل منصة للحوار المباشر للكشف عن المشاكل وإيجاد الحلول الناجعة لها. وكشف أن العلماء المشاركين في المؤتمر سيقدمون 40 بحثاً علمياً وتطبيقياً في مختلف التخصصات.

من جانبه، حيا الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج د.كرار التهامي رعاية الدولة واهتمامها بالمؤتمر والخبراء السودانيين بالخارج، مبيناً أن المؤتمر يمثل وعاءً جامعاً للعقول السودانية في بلاد المهجر، ومستودعاً لأفكارهم وتجاربهم، ويسعى إلى تأسيس قاعدة بيانات بالخبراء السودانيين بالخارج وتعزيز التواصل معهم لإحداث التحول النوعي في كافة المجالات المعرفية والتطبيقية بالبلاد.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. اخيرا عرفتوا انو مشاريعكم فاشله … اعترفوا بفشلكم في ادارة السودان عبر علماء الكيزان وتجاربهم الغبيه ك البكور والخ الخ …. هؤلا العلماء هم من شردوا وهربوا مخافة بطشكم وبيوت اڜبأحكم ….والان حصص الحق يعودون ويذهب علمائكم الگيزان الي المزبله