سياسية

وزارة الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان


كشف مدير إدارة شؤون الأجانب التابعة لوزارة الداخلية اللواء ياسين محمد الحسن أن نحو (1,5) مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبراً للتسل إلى أوروبا عن طريق ليبيا والبحر المتوسط، وقال “ أؤكد لكم أن حوالي 1.5 مليون شخص يقيمون بشكل غير شرعي بالبلاد ويتخذونه محطة عبور لأوروبا، وهم لايودون الإقامة الدائمة في السودان”، مشيراً إلى أن الداخلية تبعد شهرياً نحو(300) أجنبي من دول القرن الإفريقي إلى بلدانهم، وأكد أن أعداد الأجانب المقيمين بصورة شرعية تتراوح بين(54ــ 56) ألف أجنبي، وأفصح الحسن فى منبر نظمته صحيفة الصحافة أمس عن ايقاف الشرطة لشباب من جنسيات عربية في الخرطوم كتبوا عبارات مسيئة ضد البلاد على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وأضاف” وجدنا أنهم شبان طائشون وسفارة بلادهم استنكرت تصرفاتهم بحق بلد يأويهم”، وأشار الحسن إلى أن السودان وقع اتفاقية دخول مع سوريا في أبريل 2001 قبل الحرب في سوريا، وهذا الاتفاق يسمح للسوريين بالقدوم للسودان دون تأشيرة والحصول عليها من مطار الخرطوم أو المنافذ الأخرى، ونفى الحسن حصول بعض الأجانب على الجوازات بشكل غير قانوني، وقال “الجواز الالكتروني لايمكن تزويره لأنه يحمل 19 خاصية تأمين وشريحة إلكترونية”.

الخرطوم : ناهد عباس
صحيفة آخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. الجواز الالكتروني لايمكن تزويره لأنه يحمل 19 خاصية تأمين وشريحة إلكترونية <<<<<

    ليس هذا هو التزوير المقصود … المقصود حصول (غير السودانى ) على رقم وطنى .. يستخرج بموجبه جواز سفر رسمى الهيئة (( مضروب المضمون )) .. فهمتها ولا نشرحها ليك اكتر ..
    ودى والله شوفتها شوف عين والمطلع الرقم مطلع بطاقة قومية وجواز سفر كمان وقال لى انا اسمى بالسودانى … فلان الفلانى ..

  2. لا يمكن تزويره … ولكنه يباع وبشهادة الأجانب انفسهم … وأظن الأولى أفضل من التانية . فالتزوير مسؤليته تقع على حامل الجواز وهذا موجود في كل بلاد الدنيا .. إنما تصدر الدوله لأجانب أوراق هوية بالمقابل المادي هذا يرقى إلى جريمة الخيانة الوطنية … بعض البلدان قوانينها تنص على منح هويتها الوطنية إلى المستثمرين وبشروط قاسية كأن يوضع سقف لقيمة إستثمارات الشخص المعني وحجمها وعدد المصانع والشركات وتوظيفه للعمالة الوطنية .. بجانب قوانين تجنيس محترفي الرياضه وبشروط ايضا ..
    إنما تباع الجنسية والتي تعقبها المستندات التالية من هوية ورقم وطني وجواز سفر لشخص يصل لأول مرة السودان ويمتهن بيع الطعمية ويشتغل متأففا من البلد وأهلها ويسب ويسخط في الميديا ويقعد لغاية مايلم حق السفر إلى اوربا … فهذا قمة الهوان ولا يحدث في كل بلاد الدنيا وحتى افقرها …
    فقط موجود في السودان البلد الهاملة والما عندها وجيع ولا تجرم بائعي الضمائر ..

    1. لان بائعى الضمائر للاسف هم المسؤولون انفسهم عن حماية الجواز والرقم الوطنى وللاسف وراءهم مسؤولون كبار لايجرؤ احد على منساءلتهم لذا ما علينا غير الصبر على هذه الابتلاءات ولكن لكل اجل كتاب وسوف يأتى يوم المحاسبة مهما طال الزمن لان التاريخ لايرحم .