حكايات طريفة

قصة طالبة جامعية كذابة جدا


لو كنا نظهر كل ما نبطن ، البحصل شنو ؟ … يعنی نظهر علی حقيقتنا ، ما ندس ولا نخبی أي حاجة … ما نتظاهر قدام الناس بالطيبة والاخلاق الفاضلة ، ونحن خلفيتنا عكس ذلك ، وما نلبس توب ما توبنا .. الواحد ما عندو تمن ساندوتش الفطور أو حق قزازة الببيسی واتكلم عن سفرو لقضاء الاجازة فی بلد الخواجات وعاصمة الضباب وعن قروش أبوهو وعربيتو البرادو والمصانع والمشاريع والجناين .. أولاد علی بنات عايشين فی نفاق اجتماعی واكذوبة كبيرة … لكن ح نقعد نكضب لی متين وحبل الكضب دايما قصير ولابد اجی يوم انكشف المستور وتنعرف الحقيقة .. وبعدين الضحك اشقك … اها فی داعی ما احسن الزول يكون واضح من البداية ويبني حياتو علی الصدق ويعيش الواقع … فی قصة طريفة احكيها ليكم ؛ فی واحد كضاب جنس كضب اصلو ولا بتلفت .. خلط ليهو واحدة فی الجامعة .. كل يوم اجی الجامعة بی بنطلون وقميص جديد لكن جيبو ما فيهو فرطاقة غير ورقة واحدة فئة المية جنيه كل يوم يمشي الكافتيريا ويقعد مع شلة جديدة .. ولما يجی وكت الدفع أدخل ايدو فی جيبو ويقول الله وزعتهن كلهن دی آخر ورقة عاوز اديها البت المسكينة بتاعت الريف دی صدقوا من أمس ما فطرت . … ويقوم الأولاد والبنات كمان كل واحد ادخل ايدو فی جيبو واديهو … فی ناس قلوبهم ونفوسهم طيبة ومربيين صاح …. اها البت الخالطة دی تسوقو ليك كل مرة عشان يشوف عمارة أبوها الجديدة فی الصافية والشقة حقتا فی الدور التانی وهي بتعرف المقاول بس وما بتجی إلا لما المقاول يكون مافی وطبعا العمال الفی الموقع كلهم بعرفوها بمعرفة المقاول ، اها وبتزن زن شديد ، وابوي أول ما تخلص العمارة ح يجی واسيب ماليزيا .. وقال عاوز يعمل سوبر ماركت كبير تحت .. واخونا المغفل يشحد ويصرف عليها … وجنس كضب … اها ومرت الأيام حبيبی … وزولك جا مع ود عمو فی سيرة لی حلة مقطوعة موية ما فيها … كان لقی ليك زولتو طلعت بت خالة العروس .. لزم … البيت عبارة عن زريبة وقش وحطب وقدامو حمار واحد ضنبو مقطوع …شافتو وعرفتو … مشت عليهو … وسلمت عليهو من بعيد وقالت ليهو ؛ عاين هنا ….. هنا كضب مافی ناسنا ديل بضبحوا عديل .. لا بتعرفنی ولا بعرفك سمعت … والكضب والبوبار كان دايرو خلينا بعد نرجع …. وتركته ومضت ….
عشان كدة يا اخوانا الواحد احسن يكون واضح فی التعامل مع الآخرين وخاصة العلاقات العاطفية … وما يدس أي حاجة وما بني علی باطل فهو باطل …. انا اقول أي حاجة عن نفسی والعاوزنی اقبلنی بی كل حاجاتی ، والماعاوز يمشی يجی غيرو …. هي الحياة ح تقيف علی شخص واحد أو شخصين … اكيد لا … والخلق آدم خلق حواء ….
والی اللقاء اخوتی .. اخواتی .. دمتم بخير .

بقلم
احمد بطران