جرائم وحوادث

مريض يعتدي على طبيب بمستشفى أمدرمان


اعتدى مريض على احد الاطباء بقسم الحوادث والطوارئ بمستشفى امدرمان التعليمي امس، وذلك عقب نقاش ومشادات كلامية بسبب اشعال المريض لسيجارة بالمستشفى ليصل الامر بإطفاء المريض لسيجارته في وجه الطبيب.
وقال اطباء لـ (الجريدة) أمس، ان المعتدي مريض حضر بمفرده الى المستشفى وتم ادخاله لقسم الإصابات، وانه أشعل سيجارة وتناقش معه د. حسام وهو من أميز الاطباء العاملين بالقسم، وطلب منه ان يطفي السيجارة، وبعد سجال اصابه المريض بالسيجارة تحت العين، وتم أخد المريض الى القسم وفتح بلاغ في مواجهته.
ورأى الاطباء ان ماحدث يعد استمراراً لموجة الاعتداءات على الاطباء، وتمسكوا بضرورة حماية الأطباء، ولفتوا الى تكرار الاعتداءات عليهم.

الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. هل دربناكم وصرفنا عليكم لحمايتنا أم لعمايتنا؟ يجب إنشاء وحدة للطب النفسي في كل معهد تدريب عسكري شرطي أمني، يجب فحص المتقدمين للوحدات العسكرية جيدا وتحسين نوع التدريب والمدربين والمنهج التدريبي.

  2. لكن لا أبرئ الأطباء، والله منهم من يستفز المريض والمرافق لآخر درجة وحدث لي ذلك وفقدت عزيزا بالإهمال في مستشفى أمدرمان، على الدولة أن تنتبه إلى موظفيها الذين يهينون المواطن ويمرمطونه في الشبابيك والصفوف وامشي وتعال، هذا أسوأ ما في السودان وهو سبب الضرب والقتل أحيانا، كل من ولي من أمر المواطنين شيئا يتخيل أنه ربهم الأعلى ويطغى بوظيفته التي لعق الأحذية من أجلها، يجب وضع ديباجة على صدر كل موظف تحمل إسمه رباعي لتسهيل الشكوى ضده في حال تعامله السيء مع المواطنين الأحرار الذي منهم المعلم المتقاعد والشيخ والمرأة والمريض والضابط المتقاعد والوزير المتقاعد، لا تذلوا الشعب يا موظفي الدولة في كل مرافقكم.

  3. لكن لا أبرئ الأطباء، والله منهم من يستفز المريض والمرافق لآخر درجة وحدث لي ذلك وفقدت عزيزا بالإهمال في مستشفى أمدرمان، على الدولة أن تنتبه إلى موظفيها الذين يهينون المواطن ويمرمطونه في الشبابيك والصفوف وامشي وتعال، هذا أسوأ ما في السودان وهو سبب الضرب والقتل أحيانا، كل من ولي من أمر المواطنين شيئا يتخيل أنه ربهم الأعلى ويطغى بوظيفته التي لعق الأحذية من أجلها، يجب وضع ديباجة على صدر كل موظف تحمل إسمه رباعي لتسهيل الشكوى ضده في حال تعامله السيء مع المواطنين الأحرار الذين منهم المعلم المتقاعد والشيخ والمرأة والمريض والضابط المتقاعد والوزير المتقاعد، لا تذلوا الشعب يا موظفي الدولة في كل مرافقكم.