سياسية

إعدام منسوبي أمن خالفوا القانون


كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني لأول مرة عن معلومات حول منسوبيه تتعلق بإعدام بعضهم ممن خالفوا القانون، وآخرين رفعت الصلاحيات عنهم لذات الأسباب.
وأغلق الجهاز الباب تماماً أمام تقليص صلاحياته وحصرها في جمع المعلومات, فيما بنى الجهاز حائطاً من السخرية تجاه مقترحات بتعديلات دستورية تشمل تقليص صلاحياته ودمغها بـ (كلام الكتب القديمة). وطلب في ذات الأثناء منحه مزيداً من الصلاحيات وقوة أكبر لمحاربة التحديات والمهددات التي تواجه البلاد داخلياً وخارجياً.
(مافي مجاملة)
وجزم مدير الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية الفريق توفيق الملثم بعدم مجاملة منسوبي الجهاز، وأضاف قائلاً للصحافيين بالبرلمان: (في تقييد شديد لإلزام العضوية بجوانب العمل), منوهاً بأن حصر دور الأجهزة الأمنية في جمع المعلومات سيكون نشازاً عن بقية الأجهزة عالمياً وإقليمياً، وسيضعف أداءها في مقاومة التحديات وتعاونها وتنسيقها.
قوة وأسنان
وقال الملثم إن الأمن القومي ما عاد محصوراً في حدود الدولة فقط، وتابع قائلاً: (تطور الجريمة المتداخل أصبح فيه تنسيق عالٍ جداً بآليات وأساليب حديثة لا تحصر العمل في جمع المعلومات)، ومضى في الوقت نفسه إلى أن التعديلات يجب أن تتجه بالجهاز إلى مزيدٍ من القوة لجهة أن السودان في تحدٍ وصفه بـ (الكبير)، ويواجه مهددات كبيرة والمنطقة من حوله مشتعلة وتتطلب وجود قانون يكفل للجهاز قوة وأسناناً يستطيع أن يواجه بها التحديات.حكاية مظاهرة
وذكر الملثم أن الحريات السياسية مكفولة لكل الناس، وقطع بعدم التضييق فيها وتابع قائلاً: (ولكن تدخل الأجهزة حال وجدت أن من يقوم بالمظاهرة يريد أن يحرق أو يدمر، والآن حكاية مظاهرة وسياسيين يتكلموا دي بقت حاجة صغيرة جداً، مقارنة بالتحديات المتمثلة في مكافحة الإرهاب والتهريب والمخدرات والتطرف والجرائم العابرة).
واشار إلى أن مصادرة الصحف تتعرض لها الصحف التي تتجاوز النقاط المحددة الخاصة بالعلاقات الخارجية وأمن المجتمع وقيم المجتمع، وقال إن هناك ميثاقاً بألا يمسوها إلا أن بعض الصحف تتعرض لها، مشيراً إلى عدم ممانعة الجهاز فى تقليل مدة الاعتقال وضبطها بالقانون، وقال: (ما في إشكال في أن يصلوا بالقانون لما يفيد المواطن).

الانتباهة


تعليق واحد

  1. المنسوب الأمني السابق صلاح قوش قال السودانيين كلهم عواليق و حاول قلب الحكومة
    لماذا لم يتم اعدامه؟