منوعات

مؤسس القومى للسموم يقدم نصائح لتدوير وبيع القمامة دون مشاكل صحية


بعد أن اقترحت النائبة البرلمانية، شيرين فرج، فكرة أكشاك شراء المخلفات من المواطنين بالتعاون مع النائبة نادية هنرى، فمن الضرورى اتباع بعض الاحتياطات الضرورية لإتمام هذه الفكرة بنجاح، دون التعرض لأى مشاكل صحية أو نقل العدوى.
ومن جانبه قدم الدكتور محمود محمد عمر، مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم، عددا من التعليمات التى يجب اتباعها لتنفيذ فكرة أكشاك المخلفات دون أى عدوى، وتشمل الآتى:
1. يجب توافر أكياس مخصصة للقمامة لها قفل للغلق بإحكام، وتكون مصنعة من بلاستيك مقوى لا يتم نزعه أبدا حتى لا ينقل العدوى بالبكتيريا والأمراض.
2. حرص جميع الأشخاص على وضع الزبالة فى الأكياس ويتم ربطها بإحكام.
3. وضع سلات كبيرة لتجميع الزبالة عند كل كشك ويتم تغطيتها جيدا، والحرص على تنظيفها جيدا حتى لا تنقل العدوى بالأمراض.
4. كما يجب الانتباه جيدا من تمزق الأكياس عند تجميع الزبالة من الأكشاك أو السلات، لأنه ينتج عنها العدوى بفيروسات كـ “سى” أو الإيدز وغيرهما.
وفى نفس السياق ذكر مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم، عددا من التعليمات التى يجب على الأشخاص القائمين على فرز القمامة اتباعها:
– يجب على الأشخاص الذين يعملون على فرز الزبالة أن يكونوا أشخاصا مدربين، وتمت توعيتهم بشكل جيد للتعامل مع المشاكل التى يتم التعرض لها، ولا يجب نهائيا أن يكون فى الفرز أى أطفال.
– الحرص على ارتداء جوانتى وارتداء لبس كامل مخصص مثل ملابس رجل الفضاء، وذلك للحماية من الميكروبات وتجنب أى عدوى من النفايات.
– كما يجب القيام بفحص دورى صحى للأشخاص الذين يعملون على فرز الزبالة كل 3 شهور، وإذا مرض أى شخص منهم يجب متابعتهم من قبل التأمين الصحى والتغطية الصحية الكاملة لهم.
وأضاف د. محمود عمر أنه إذا لم يتم اتباع التعليمات التى ذكرناها، فقد ينتج عن هذه الفكرة عدد من المشاكل منها مشاكل مرضية ونقل العدوى بالأمراض، خاصة للأشخاص الذين يفرزون الزبالة كالجروح من وجود زجاجات مكسورة أو إبر تنقل العدى لأى مرض من الأمراض الخطيرة.
كما أوضح د. محمود محمد عمر أن فكرة أكشاك القمامة رآها فى اليابان فى عام 1974، وكانت تتم من خلال الآتى: تخصيص أكياس معينة للزجاج وأخرى للبلاستيك وغيرها للكرتون، ويتم وضعها فى سلة متواجدة على ناصية كل شارع بجانبه كشك، ويقوم الشخص المتواجد به بوزنها وإعطاء الشخص المال على حسب الوزن، ثم بعد ذلك يتم نقل هذه المخلفات بسيارة كبيرة لأماكن عمومية لفرزها جيدا من قبل أشخاص مدربين.

اليوم السابع


تعليق واحد