داليا الياس

الاحترام سيد الموقف!


* تقول إحدى القارئات: لي خطيب يحبني، لكنه يحب كل امرأة جميلة.. يفغر فاه عند مرورهن.. ويأكلهن بنظراته حتى في وجودي!! أحبه كثيراً، لكني بت أثور عندما تعجبه أخرى.. ثم يخمد ثورتي حين يعتذر!! لا أدري إلى متى أتحمل.. ولا كيف أتعايش مع الأمر ولا ماذا أفعل؟
* أجبتها ببساطة: (اتركيه)
****
* صديقة عزيزة سألتني: زوجي رجل حنون.. وكريم.. وناجح فى عمله.. لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة.. ويعمد للضرب والإساءة والتجريح والقطيعة لأيام.. وكثيرا ما هدد بتركي وهجراني.. ثم يعود بعد أيام لطبيعته.. ولا تلبث أن تتكرر القصة بعد حين! فماذا أفعل معه؟
* أجبتها: (اتركيه)
*****
* وحكت ثالثة: هو يحبني.. لكن أهله لا يريدونني له. ويخشى هو مواجهتهم. وينكرني لهم.. ويعجز عن إقناعهم بي.. ولكن أنا أحبه.. وأتمناه زوجا.. فماذا أفعل؟
* أجبتها: (اتركيه)
*****
كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه امرأة في حياته لسبب واحد وبسيط.. هو أن عنصرا أهم من الحب مفقود!!
هذا العنصر هو (الاحترام)!!
وغياب الاحترام له أشكال متعدده ويأتي بألف عنوان وألف هوية… وله نتائج متشابهة تصب جميعها في خانة الألم والقهر والحنق والأسى والهوان.
* فالتغزل بأخرى ولو على سبيل المزاح.. هو عدم احترام.
* ضرب الأنثى وتهديدها الدائم بالرحيل هو عدم احترام.
* عجزنا عن دفاعنا عن حبنا والخجل منه هو أيضاً عدم احترام.
* وانتفاء الاحترام ينفي الحب وينسف العلاقة أيا كانت.
* احترام الرجل للمرأة يعني الأمان.. والثقة.. والسعادة.. والأمان أهم لها من الحب.. ومن الخبز.. ومن المال.
* وإن كانت هناك من ترضى حياة لا احترام فيها، فلا تتوقع أن تصبح مطمئنة أو مستقرة.. ولا تتوقع أن تحرز نجاحا أو تبنى مجدا .. ولا تنتظر لأمومتها حياة كريمة أو أبناء أسوياء.
* إن حياة لا احترام فيها لا تتجاوز كونها موتا سريريا لإنسانيتك.
تلويح:
شيئان يسعدان المرأة.. الاحترام والاهتمام.

داليا الياس
صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. فعلا استاذة داليا الاحترام هو الركن القوي الذي تبنى عليه اي علاقة مستقبلية
    فشكرا لك استاذة داليا ولَك مني كل الاحترام ،،،،