حوارات ولقاءات

مدير عام سودانير: نُرتِّب لشراء طائرتين.. وشغالين في حصر أموالنا المجمدة


ضَخَّ قرار رفع الحظر الأمريكي الجزئي قليلاً من الدماء في شرايين الاقتصاد السوداني والتي جفت بفعل تأثير الحظر عليها وعلى كافة مناحي الحياة، السوداني جلست إلى مدير عام شركة الخطوط الجوية السودانية سودانير مهندس حمد النيل يوسف للوقوف على ترتيباتهم للنهوض بصناعة الطيران وتنشيط خطوطهم وعلاقاتهم الخارجية مع نظرائهم من الشركات خاصة وأن النقل الجوي وسودانير تحديداً تعتبر من أكبر المتأثرين بالمقاطعة على الإطلاق، فإلى مضابط الحوار القصير التالي:
ـ ترتيباتكم لما بعد رفع الحظر؟
ـ أولاً نشيد بقرار رفع الحظر الاقتصادي عن الاقتصاد السوداني ككل وعن الخطوط الجوية السودانية لإسهامه في خلق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، كما أنه يمكننا من توفير الأسطول المتميز وشراء قطع الغيار مباشرة بدون سماسرة وفتح العمل التجاري بيننا وبين الشركات الأمريكية المنتجة لقطع الغيار لضمان توفير قطع أصلية رخيصة الثمن، ونتوقع إن شاء الله حدوث انفتاح أمريكي كبير مع شركات الطيران السودانية ونخطط هذه الفترة للحصول على أكبر عدد ممكن من الطائرات واتصلنا بشركات كثيرة لعقد شراكات ثنائية معها كالخطوط السعودية والطيران المدني المصري وغيرها ونرتب الآن لشراء طائرتين كخطة إسعافية لحين الحصول على الطائرات المستهدفة.

ــ كم عدد الطائرات العاملة الآن؟
ـ لدينا طائرتين فقط الآن تعملان بالإيجار من طراز (737) وطائرة واحدة مملوكة من طراز إيربص (321) حمولة (147) راكب.
ــ والمعطلة..؟
ــ نبشر بأن طائراتنا الكبيرة حمولة (265) راكب و(25) طن بضائع ستدخل الخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الفراغ من صيانتها والتي شارفت على الانتهاء.
ـ كم تحتاجون من الطائرات لمواكبة التطورات المقبلة؟
ـ والله نحن بحاجة لما بين (10 ـ 14) طائرة من كافة الطــرازات كارقو وركاب والسعي لفتح المحطات الخارجية خلال الأعوام الـ(3) المقبلة.
ـ أموال سودانير المجمدة في الخارج كم؟
ــ شغالين في حصرها الآن وسنطالب بها فور الانتهاء من ذلك.
ــ ماذا عن الأصول الخارجية؟
ــ للشركة منازل ومكاتب بأوربا والأردن وجنوب السودان والشارقة ودبي ولكن في أمريكا ما عندنا.. وسنعمل على إعادة تأهيلها وافتتاحها مرة أخرى ونحن مستعدين كذلك للتمدد لتصل خطوط الشركة لأقصى البقاع كالصين وباريس ولندن وفرانكفورت (لدينا خطوط في فرانكفورت) ويمكننا الدخول في اتفاقيات ثنائية مع شركات طيران أجنبية للوصول إلى أمريكا ونيويورك.
ــ تلقيتم مبادرات لجدولة أو إعفاء المديونيات على الشركة؟
ــ كانت لدينا مديونية على الطيران المدني المصري بمبلغ مليون و(100) ألف دولار وقد وافق على جدولتها لنا ومنحنا مهلة للسداد وقد أعفى مطار الشارقة مديونيته على الشركة والبالغة أكثر من (400) ألف درهم بشكل كامل ونشكرهم على ذلك، كما وافق مطار أبوظبي على جدولة المديونية اعتباراً من مايو المقبل، كما أجـّـل الطيران المدني السعودي مديونيتنا له البالغة (22,5) مليون ريال سعودي حتى نهاية العام الحالي 2017 وكل هذه الإعفاءات والجدولة بفترة سماح محددة تفيد الشركة في سداد مديونياتها.
ــ مدى نشاط حركة رحلات الشركات الأجنبية للبلاد؟
ـ نعم.. الآن صارت تأتي الشركات الأجنبية والعربية بواقع (3 ـ 4) رحلات في اليوم محملة بـ(150 ـ 200) و(450 ـ 600) راكب ولو كانت الخطوط الجوية السودانية مفعلة بأسطول مقدر من الطائرات لتمكنت من تقليل أو إيقاف عدد السفريات والرحلات الوافدة والخارجة من الخرطوم من العديد من الشركات وذلك تثبيتاً للاقتصاد الداخلي.
ـ حقيقة تفكيك الطائرات المعطلة وبيعها خردة؟
ــ الشركة تفضل شراء الطائرات الحديثة الصنع وتسعى لإنفاق أي أموال تجدها في ذلك وفي نفس الوقت صيانة المتعطلة..
ـ أتتقاضون أجراً في نقل الموتى في رحلاتكم؟
ــ لا، نحن ننقل الموتى مجاناً في أي مكان تصله الخطوط الجوية السودانية لأننا نؤمن بأن أي مواطن سوداني لديه سهم في الشركة وهي ملك لكافة الشعب.

حوار: هالة حمزة


‫3 تعليقات

  1. من خلال الصياغة ، ظننت أن لسودانير ديونا مستحقة على الطيران المصري !! ( كانت لدينا ديون على … ) والصحيح أن سودانير مديونة ، لا دائنة ! وكان ينبغي أن تكتب العبارة : كانت علينا ديون للطيران المدني المصري ،
    المشكلة في سودانير أنها لا تفي بالمواعيد المسجلة على التذكرة ! ولم تنضبط عليها منذ فترة طويلة ، ومن الصعب إقناع الزبون الذي عرف عنها ذلك ،، أتذكر في إحدى المرات ،،، أنهم اتصلوا علي أكثر مرة لتغيير الموعد ،، نود للناقل الجوي الوطني ااذي سبق معظم شركات ااطيران في المنطقة أن تتحسن سيرته زطريقته ç

  2. موقفك يا حمد النيل ضعيف …. وكأنك بتتكلم عن باص الخرطوم سنار …… وحدث كذب من قادة ومسؤولين كثيرا حيث صرح مسؤول فى القمة انهم اتفقوا مع الصين وسوف تصل فى القريب العاجل سبعة طائراي حديثة وضخمة ……. وحتى اللحظة لم نرى حتى رقشة طائرة وكلام المسؤل أصبح كعادته فى الكذب والقسم بالله …… والله المستعان ….. والحساب عند الله…

  3. شغالين نحصر
    كنت بتعملوا شنو من زمان
    ماعارفين أصولكم الموزعة في العالم
    نايمين تحت المكيفات والفول المصري
    أها يا جماعة نغير إسم الفول دا وله كيف