سياسية

أحمد بلال يتصدى لحملات الوسائط المصرية المستخفة بالحضارة السودانية


تصدى وزير الإعلام، أحمد بلال، لحملات متواصلة في وسائط إعلامية مصرية تستخف بحضارة السودان، ودعا لإعادة كتابة التأريخ السوداني لأنه كتب بأيادٍ أجنبية وما يدرس فيه هو تأريخ الأسر المصرية، وأبدى استعدادهم كاتحاديين للتنازل عن مركزهم العام (نادي الخريجين المعروف) ليصبح متحفاً وطنياً.
واستنكر بلال استخفاف بعض من وسائط الإعلام المصري بزيارة الشيخة موزا بنت ناصر مناطق سياحية بالسودان، ووصفهم الأهرامات السودانية بالقطاطي.

وقال وزير الاعلام لدى مخاطبته انطلاق الحملة الإعلامية لمشروع (سنار عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م)، (أهراماتنا أقدم من تلك بألفي عام، إن الحضارة بدأت عندنا ثم انداحت شمالاً واَن لنا أن نقول بذلك وألا نكون في موقف الدونية)، وأشار إلى كثير من الحقائق التأريخية وقال إنها تثبت أن سيدنا موسى ولد ومات في السودان ولا علاقة له بمصر.

وأضاف (علينا الاَن أن ننظر للتأريخ بقلب مفتوح بأننا أعظم الأمم التي سطرت التأريخ)، وتابع (المسألة بالنسبة لنا هي تحدي لاستعادة هذا التأريخ العظيم)، ودعا لأن يكون مشروع (سنار عاصمة الثقافة الإسلامية) بداية لإعادة كتابة التأريخ، واردف ( (نحن كإتحاديين نعتز ونفخر بالمركز العام ولكننا على استعداد للتنازل عنه ليصبح متحفاً وطنياً).

من جهته أعلن الأمين العام لمشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية، أحمد عبد الغني، عن انطلاقة الاحتفالات بسنار الجمعة القادمة على أن تستمر حتى نوفمبر المقبل، بحضور كبار الضيوف من عدة بلدان اسلامية في مقدمتهم رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي وإمام المسجد النبوي الشريف الذي سيؤم المصلين يوم الجمعة في المسجد العتيق بسنار، وقال ان النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح سيشرف الحضور، وأشار الى أن كرنفالات الاحتفال تنطلق من الخرطوم والدمازين، وتستمر بعدة مناطق تقام بها مهرجانات قبل وصولها سنار.

الخرطوم: اسماعيل حسابو
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. دا ال قدرت عليه يا وزير الإعلام !؟
    لو ما إنبطاحك و حكومتك ما كنا وصلنا للمواصيل دي

  2. ودعا لإعادة كتابة التأريخ السوداني لأنه كتب بأيادٍ أجنبية

    قد دعا الرئيس لذلك

    وتكونت لجنة إعادة كتابة تاريخ السودان برئاسة المرحوم البروفسور ” بشير إبراهيم بشير ” رحمه الله رحمة واسعة

    وشاءت إرادة الله أن يقع البروف صريعا لمرض لم يطل وقته فانتقل إلى رحمة مولاه

    وفقدت البلاد عالما فذا من علمائها في مجال التاريخ الذي نحن أحوج ما نكون إليه الآن

    ونحن نواجه هذا الإعصار العاتي من جهلة الإعلام المصري

    أما تلك اللجنة فلم يسمع لها بخبر بعد رحيل البروف