سياسية

زاهي حواس: تصريحات الوزير السوداني عن فرعون موسى “كلام فارغ”


فند الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، تصريحات وزير الإعلام السودانى، أحمد بلال عثمان، التي قال فيها إن فرعون الذي ذكر في القرآن الكريم كان سودانياً.

وقال حواس، لـ«المصرى اليوم»، إن كلام الوزير السودانى عن فرعون موسى أنه سودانى «ليس له أساس من الصحة» لعدة أسباب، أولها أنه لم يعثر حتى الآن على أي أثر مكتوب يقول لنا من هو فرعون الخروج، أو ما يسميه البعض فرعون موسى.

وأضاف أن البعض حاول الاستناد على لوحة النصر المتواجدة في المتحف المصرى، والتى اكتشفها منذ عقود العالم الإنجليزى السير كليندرز بترى، والتى تظهر تمجيد أحد الشعراء للملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثانى، حيث تحجج البعض بوجود كلمة يزرائيل، وتم تفسيرها لإسرائيل وأن الشعب الإسرائيلى قد أبيد، بينما فسرها علماء آخرون بأن كلمة يزرائيل تشير لبدو سيناء.

ولفت حواس إلى أنه لا يمكن النظر إلى هذه اللوحة على أنها دليل، خاصة أن الشاعر في مصر القديمة كان يمجد الملك حيا وليس بعد وفاته، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاستعانة بالكتب السماوية في تحديد معلومة تاريخية. وبخصوص كلام الوزير السودانى عن الأهرامات المصرية، قال حواس إن أهرامات مصر هي الأقدم، خاصة أن أقدم هرم هو هرم زوسر، الذي يتخطى عمره 5 آلاف عام، مشيرا إلى أن مصر تضم 132 هرما تعد من أقدم الأهرامات.

وأوضح أن: «كلام الوزير السودانى ليس له أي أساس من الصحة، فأهرامات السودان تعود إلى الأسرة الـ25، بينما اشتهرت الأهرامات المتواجدة في مصر منذ عصر الدولة القديمة».

واستند وزير الإعلام السودانى إلى ما ورد في القرآن الكريم عن «الأنهار تجرى من تحتى»، مدعيا أن مصر ليس فيها سوى نهر واحد، بينما السودان بلد الأنهار، ليدل على أن فرعون موسى سودانى وليس مصريا، رغم أن المعروف علميا وتاريخيا أن نهر النيل في مصر كانت له 7 فروع.

وأوضح حواس أن نهر النيل كان يتفرع في الدلتا إلى 7 فروع، لم يتبق منها الآن إلا فرعان، لافتا إلى أن فروع النيل قديماً سميت بـ«البيلوزى» الذي كان يمر بسيناء، و«التانيتى» و«المنديسى» و«الفاتنيتى» فرع دمياط حالياً، و«السبنتينى» و«البلبتى» و«الكانوبى» فرع رشيد حالياً.

كتب: فادي فرنسيس
المصري اليوم


‫10 تعليقات

  1. انت مش نفس العوير القلت لي ميسي ابله وتاني جيت بكيت ونكرت وعملت فيها رايح
    اذا لا رد عليك اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

  2. يا زول هنيا لكم بفرعون موسي الكافر و نحن يكفينا فخرا ان لقمان الحكيم كان نوبيا من السودان … فشتان ما بينهما

  3. الجهل مصيبة
    بقيتوا تتشاكلوا في فرعون والعياذ بالله ؟ الواحد يدعو عليكم منو وله ربنا يحشركم معه

  4. يا حواس سيدنا موسي عليه السلام نفسه كان اسمر اللون ومتزوج من مرأه كوشيه .

  5. بالمناسبه انتم كمصريين طلعتوا اى كلام لا اصل ولا فصل كل من هب ودب في هذا العالم وصل لمصر وحكوموها لالاف السنين حتى المماليك حكموا مصر لمدة 300 عام يعنى الحضارة في هذه الأرض لم ينشأها اى مصري وانما أتت من ناس اخرين يعنى ببساطة طلعتوا اى كلام لا فصل ولا اصل وانما مجموعات لقيط يا لقيط

  6. المهم في المشهد – هو شوفو كم اعلامي هب ليدافع عن حضارة بلده في حرص وغيرة لا توصف مقابل وزير واحد سوداني – السؤال اين بقية الاعلام السوداني – ام ان التاريخ هو كذلك اصبح مسيس – صدقوني طامتنا الكبرى هي اننا وما حصل لهذه البلاد وما سيحصل تاريخيا او سياسيا او عسكريا او اقتصاديا فهو بسبب اعلامنا الفقير هذا – ولا ندري هل يكمن الفقر في الشخصية السودانية ام في المنهج ؟ تعليق لأخ سوداني f

  7. سيدنا موسي سوداني ههههه ده كلام شنو يعني السودان يهود من بني اسرائيل ولقمان الحكيم سوداني وكان عايش في ارض كنعان كيف يعني طيب معلش هو السوان عربي ولو ماعربي يكون افريقي ولا نوبي ولاكانت تبع الحبشه كل ده خليهو ومعبد امون في البجراويه تبع شنو والمدارس المصريه في عطبر ه الغابه وبحري واماكن تاني وجامعة النيلين كانت شنو الاول

  8. السودان ابو الدنيا مش ام . بعانخي حرركم من الهكسوس الحكموكم مائه عام فرعون لا نتشرف به لانه قال انا الله واعوز بالله نحن اهل حضاره واسلام مش لقطاء كما قال احد المعلقين

  9. يا اخ هاني
    الناس تهاجر و تتنقل من مكان لاخر منذ الازل و ما مشكله انو سيدنا لقمان ان يرتحل من السودان لاي مكان اخر و يقال بانه كان يعمل بالقضاة في زمن النبي داوود عليه السلام … راجع كتاب البدايه و النهايه لابن كثير
    اما مدارس الاقباط في السودان فكانت المناهج فيها مصريه حتي تاريخكم المزور درستموهم للسودانين فنسو اصلهم … مدارسكم عباره عن غسيل مخ للسودانين لذا تجد فئه مننا تحب مصر اكثر من وطنها الاصلي السودان … و هناك من تقلد منهم مناصب عليا في الدوله فبواسطتهم مررتم اجندتكم بسهوله و يسر كاتفاقيه الاربعه و اتفافيه وادي النيل التي كانت وبالا علينا …
    و معظم معلميكم كانو جواسيس لدي مخابراتكم
    هناك أخطأ ارتكبتها مصر في حق السودان و اليوم تحصد ثمارها … اقرب مثال اتفاقيه مياه النيل
    اسم النيل مفروض ان يبدآ من مدينه عطبره اي بعد اخر رافد و هو نهر عطبره .. و السودان ليس دوله مصب و دوله المصب هي مصر فقط و السودان مفترض ان يكون من دول المنبع حيث نهر عطبره و النيل الازرق و بحر العرب و السوباط و النيل الابيض كلها في السودان و كذلك الامطار التي ترفد مياه النيل بحوالي 30 في المايه من مياهه كلها تهطل او تنحدر من دول الجوار للسودان … اضفتم دولا كثيره لدول حوض النيل لاضعاف حق السودان و وقعتم معها اتفاقيات خاصه بهم و انتم ادري بها … اليوم انقلب السحر علي الساحر فاصبحت مصر تحت رحمه دول كيوغنده و بورندي و تنزانيا و اثيوبيا و الكنغو فهاهي تتحكم اليوم في امنكم القومي ….
    اذا كان ري 200 الف فدان يحتاج لمليار لتر مكعب من المياه فتخيل كم تحتاجون سنويا لزراعه ما يكفيكم من محاصيل و كم متوسط استهلاك الفرد المصري… و كم و كم …الخ
    و بدلا من افشال المشاريع الزراعيه السودانيه فافضل لكم ان تغيرو من سياستكم تجاهنا و نحن اولا و اخيرا لو ما بتعرف نحن ناس حاره و ما بنعرف الخداع و الغش و الكذب و نغيث الملهوف و من شيمنا و عاداتنا اكرام الضيف و مساعدته و لا ننوم شبعانين و الجيران جعانين و فوق ده بنخاف من الله في جميع تعاملتنا مع الغير مسلمين ام غير مسلمين …. و في النهايه عايز اقولك يا هاني مهما سويتو و تحالفتو مع الغير و اضمرتو الشر و زرعتو الفتن و الله لن يحدث لنا الا ما كتب الله … و السودان عمرو لن ينذل او يضعف باذن الله … و نحمد الله كثيرا علي نعمه و خيراته التي حبانا الله بها