عالمية

ترامب يتصدر قائمة الرؤساء الأميركيين الأقل شعبية


لايزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتصدر قائمة الرؤساء الأميركيين الأقل شعبية في شهوره الأولى من رئاسته. وفي آخر استطلاع لمركز «غالوب» العالمي، هوى دونالد ترامب إلى رقم قياسي جديد في عدم الشعبية، حيث حصل على نسبة قبول بين المستطلعة آراؤهم بلغت 37 في المئة، مقابل 58 في المئة غير راضين عن أداء الرئيس.

وفي استطلاع سابق كانت شعبية ترامب بحدود 45 في المئة لنفس المؤسسة، وهذا يعني أن شعبية الرجل هبطت بحدود 8 في المئة خلال أسبوع واحد. ويرجع ذلك حسب المركز إلى الجدل الدائر حول برنامجه للضمان الاجتماعي، وتقليص الدعم الحكومي لبعض البرامج الحكومية من خلال مشروع موازنته للعام 2018. وشمل استطلاع غالوب 1500 شخص من مختلف الولايات.

وفي استطلاع لمؤسسة أخرى تعنى باستطلاع رأي الشباب الأميركي ما بين سن 18-30، وهي مؤسسة استطلاعات «أجيال المتقدمة»، فإن غالبية من الشباب الأميركي تعتبر أن الرئيس الأميركي رئيس غير شرعي. فقد اعتبر 57 في المئة من الشباب الأميركي أن دونالد ترامب رئيس غير شرعي في مقابل 42 في المئة.

وشمل الاستطلاع أيضاً 1500 شاب وشابة من جميع الولايات، وفي تفاصيل الاستطلاع حسب الأعراق، فإن 74 في المئة من الأميركيين من أصول إفريقية و71 في المئة من الأصول اللاتينية، اعتبروا ترامب رئيساً غير شرعي، بينما اعتبر أغلبية بسيطة من البيض ترامب رئيساً شرعياً بنسبة 53 في المئة.

وتقول ريبيكا جالورد طالبة التمريض في مدينة كنساس، إن الجميع صوت لترامب، وإن الولايات المتحدة صوتت لترامب رفضاً لهيلاري كلينتون. وجاء في استطلاع للرأي الأسبوع الماضي أن ترامب مازال بإمكانه الفوز في الانتخابات في حال إعادتها، وذلك بسبب تقدمه على هيلاري كلينتون بعشر نقاط مئوية.

وكانت رئاسة ترامب قد تعرضت للتشكيك لأسباب عدة، لعل أهمها ما طرحه عضو الكونغرس الأميركي وأحد رموز الحراك المدني الأميركي وزميل مارتن لوثر كينغ، النائب جون لويس حين قال: «أعتقد أن الروس ساهموا في انتخاب دونالد ترامب، كما ساهموا في تشويه حملة هيلاري كلينتون».

وهنا لا يمكن تجاهل حقيقة أن دونالد ترامب فاز بـ306 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي، ولكنه بالمقابل خسر التصويت الشعبي لصالح منافسته هيلاري كلينتون بحدود ثلاثة ملايين صوت.

وفي نفس استطلاع مؤسسة «أجيال المتقدمة»، وافق 22 في المئة فقط من المستطلعة آراؤهم على أداء الرئيس الأميركي، بينما اعترض 62 في المئة من الأميركيين على أداء الرئيس ترامب منذ توليه السلطة.

البيت الأبيض: لا دليل بتواطؤ ترامب

أكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه «لا يوجد أي دليل» على وجود تواطؤ بين أشخاص في فريق ترامب الانتخابي وروسيا، وذلك بعد الكشف عن أن مكتب التحقيقات الفدرالي يحقق في علاقة مزعومة بين الطرفين. وقال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية في بيان، عقب شهادة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات أمام مجلس النواب: «لم يتغير شيء». وأضاف: «إن كبار المسؤولين في الاستخبارات في عهد أوباما أكدوا رسمياً أن لا دليل على الإطلاق على وجود تواطؤ،».

وفي حين أن جلسة الاستماع لكومي مع مدير وكالة الأمن القومي مايك روجرز، كانت لا تزال متواصلة، علق ترامب على هذا النقاش عبر حسابه تويتر. وقا إن وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات يقولان لمجلس النواب إن روسيا لم تؤثر في العملية الانتخابية.

البيان