صلاح الدين عووضة

جمال (أميرة) !!


*(براءة اختراع) كلمتنا هذه ننسبها لصاحب الفضل..

*ننسبها إلى القارئ عبد الله مصطفى الذي التقط ملاحظة (ثلاثية)..

*ملاحظة (مركبة) قد تكون ظريفة أو (أليمة)..

*التقطها في خضم زيارة الشيخة موزة لبلادنا الأيام الفائتة..

*فقد لاحظ أنها تبدو في عمر الزهور مقارنة ببعض اللواتي كن حولها من نسائنا..

*رغم أن عمرها – بسم الله ما شاء الله – يزحف نحو الستين..

*بينما مرافقاتها- من بنات جنسنا- لا يتخطى عمر أكبرهن الخمسين عاماً..

*وفضلاً عن ذلك فهي تبدو رشيقة (جداً) قياساً إليهن..

*ولا تقف ملاحظة قارئنا الظريف عند هذا الحد وإنما هنالك ثالثة عجيبة..

*فالأميرة (الثرية) تبدو في منتهى (البساطة) إلى جانبهن..

*لا مجوهرات، لا مصوغات، لا مشغولات، لا تطريزات، ولا (خلطات)..

*فقط عقد (بسيط) حول العنق، وثياب أشد (بساطة)..

*بينما بعض اللائي كن معها بدت كل واحدة منهن وكأنها (بوتيك متحرك)..

*تماماً مثل (مبالغات) مذيعاتنا مقارنة برصيفاتهن في الخارج..

*انظروا إلى مذيعات (الجزيرة) و(العربية) و(ماسبيرو)..

*بل انظروا إلى مذيعات (سي إن إن) و(بي بي سي) و(سكاي نيوز)..

*ثم انظروا إلى (عرائس المولد) في قنواتنا المحلية..

*وخصوصاً (النيل الأزرق) التي يصعب- مهنياً وأخلاقياً- تصنيفها كفضائية..

*والسبب كثرة (بهارج الزينة) مع (خواء العقول)..

*فهي إلى (الكوافير)، أو(صالات العرس)، أو(بيوت الحنة) أقرب..

*المهم أن موزة أعطتنا درساً آخر خلاف الخاص بآثارنا..

*والآخر هذا يخص نساءنا لجهة (البساطة) و(الرشاقة) و(الأناقة)..

*فكلما كانت الواحدة بسيطة ورشيقة فهي أنيقة..

*لا كما يظن بعض هواة (الحِنن) و(العكش) و(الفسخ) و(الجلخ) من نسائنا..

*وهذه هي الملاحظة الثانية لظريف صفحتنا العنكبوتية..

*أما الملاحظة الثالثة- الأشد ظرفاً أو إيلاماً- فهي تتعلق بالاهتمامات..

*فموزة كانت اهتماماتها مصوبة – بعمق- نحو الخارج..

*نحو قضايا كبيرة بعيدة عن (محور ذاتها)..

*نحو آثارنا وأهراماتنا وحضارتنا و مدارسنا وكل ما له (صلة) بمشروعها (صلات)..

*بينما بعض مرافقاتها كانت اهتماماتهن تبدو (داخلية)..

*تبدو موجهة نحو (ذواتهن) من حيث المظهر والملبس والمنظر ..

*كل واحدة – يقول عبد الله- تريد أن تبدو هي (الأجمل)..

*بينما الأجمل- فعلياً- هي الشيخة موزة بكل بساطتها ورشاقتها وأناقتها..

*فهل تحقق زيارتها فوائد (ثلاثية) مثل ملاحظات قارئنا؟..

*الفائدة الأولى لنا جميعاً- حاكمين ومعارضين ومواطنين- بأننا (أهل حضارة)..

*والفائدة الثانية لمسؤولينا بأن اهتموا بالناس، لا (الكاميرات)..

*والفائدة الثالثة لنسائنا بأن جمال المرأة في مثل التي تبدو عليه هي (الأميرة)..

*لا في (الورم والبلم وكريمات السجم !!!).

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. نعم الأناقة في البساطة. فالشيخة موزة تستحق منا كل احترام وتقدير، فهي مثال حقيقي للبساطة والتواضع والحشمة والعطاء. التحية لقطر التي اهتمت بقضايانا وأولتها أهمية بالغة، فكانت معنا حيث خذلنا اخواتنا، حقا الصديق عند الضيق. التحية لقطر أميرا وشيخة وشعبا