الهندي عز الدين

ما كنا محتاجين … !


1
{ما أظن أننا كنا في حاجة إلى (تأزيم) العلاقات بين السودان ومصر لهذه الدرجة من الشتائم المتبادلة، لنأتي من بعد ذلك نبحث عن تهدئة وتلطيف وترطيب، بالحديث المكرر عن العلاقات الأزلية والتاريخية بين البلدين.
{الإعلام المسؤول والواعي لا ينقاد بغباء وسذاجة وراء ناشطين غير مسؤولين يقبعون وراء (الكيبات) ويشعلون وسائل التواصل الاجتماعي بالحق وبالباطل.

{الإعلام القائد هو الذي تتبعه وسائل التواصل وليس العكس، كما يحدث لغياب الوعي والمهنية في بعض صحفنا هذه الأيام!!
{والدولة التي تفهم (سياسة) و(دبلوماسية) لا تترك وزير إعلامها الناطق باسمها يصرح على طريقة نشطاء الأسافير، ثم تأتي من بعد ذلك تبحث عن المخارج !!
{قلناها مراراً وتكراراً .. تكلمنا في الفضائيات وكتبنا هنا عشرات المرات، وما بتسمعوا وما بتقروا .. وكمان عاوزين يطلعونا (مصريين) !!
{نحن يا سادتي .. نكتب سياسة لمصلحة شعبنا السوداني الغبي وليس لمصلحة “مصر” .. مصر تعرف مصالحها أفضل منا ..

{وقد تعلمنا السياسة بكثرة الاطلاع على تجارب الحكومات وتاريخ الأمم، وتعلمناها بالممارسة والجلوس لسنوات طويلة مع سياسيين ودبلوماسيين كبار، منهم من مضى، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، أطال أعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية.
{في رأيي .. لم نكن أصلاً في حاجة إلى بيان مشترك بين وزيري خارجية البلدين لوقف الانحدار في العلاقات الذي كان مصنوعاً ومخدوماً من جهات مخربة في البلدين .
{لم نكن في حاجة إلى إرسال مبعوث رئاسي إلى “القاهرة” لنؤكد ما كان مؤكداً من زمان.
{ولكن .. الله غالب.

2
{ما حدث خلال الأيام الفائتة من أزمة بين السودان ومصر، يستوجب المزيد من التمحيص عن رجال ونساء على قدر عال من الحكمة والوعي السياسي والكياسة ليتسنموا المسؤولية على مقاعد حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، وليس أسماء ما أنزل الله بها من سلطان تدفع بها تلك الأحزاب الوهمية، لمرشحين حاصلين على البكالوريوس أو الدكتوراه في زمن صارت تباع فيه الشهادات على عينك يا تاجر، ثم لا يستطيع حملتها الحديث لمدة خمس دقائق عن قضية من قضايا البلد بمنطق ورصانة وإدراك لكنه الموضوع وتفاصيله.
{نريد في الحكومة المقبلة وزراء خبراء .. وحكماء .. وعلماء وليس جوقة من (البدل) و(الجلاليب) و(التياب)!

الهندي عزالدين شهادتي لله
صحيفة المجهر السياسي


‫16 تعليقات

  1. اسلام كلام من ذهب وكلام في الصميم الله ينور عليك ماجيت إلا في الجرح…

  2. قال شعبنا السوداني الغبي ؟؟؟
    الجملة دي مكتوبة كدا ولا انا بتخيل ؟؟

  3. من فاطمة شاش للهندى عزالدين يا شعب لا تحزن
    القاسم المشترك بينهم كلاهما خريجى ثانوى عالى قادتهم الصدف والمديا نت والدهنسة لمواقع ما كانو ليحلمو بدخولها … حسبى الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. نحن شعب فاقد الهوية والاتجاه والا لما اعتلى مثلك منبرا فى كوشة قمامه

  5. شعبنا السوداني الغبي ؟؟؟
    ايها الهندي انصحك بترك الكتابة في الصحف وعدم الظهور في وسائل الاعلام.انصحك ايضا بمراجعة طبيب نفسي فورا. انا قلق جدا على حالتك النفسية.

  6. نستاهل تقول علينا شعب غبى
    لأننا ادينا فرصه لأمثالك يبقوا صحافيين

  7. الشعب السوداني ليس بغبي، متي يا هندي متي تفهم أيا سخلاً بين الأغنام لم يفطم، لا يرضي بعانخي أن يشتم، ولا المهدي بفحش القول أن يرجم، ما لي أراك لا ترحم، ومهيرة في قبرها تلوك الندم، أمعقول هذا الهندي لا يفهم، أيشتم شعباً يصلي العدو كالحمم،يطول الثريا يناطح القمم، ترهاقا خرج من قبر العدم، يلوح بسيفه يبحث عن الهندي البجم، ليقطع الرأس ويرمي الجسد في مزابل الرمم، والمك نمر سمع الخبر قال لأحرقن ذاك الصنم، لأنسفنه ولأحرقنه ليطير مع ريح العدم، وكنداكة تقول بلغني خبر الهندي آكل البرم، فقلت لأميرة قطر لا تهتمي فالهندي عندنا من من فصيلة البهم، حمار لا يفهم شعباً أبياً ذو شمم، يجاري شتائم إعلام مصر كشيخ هرم، معذرة أميرتي إن دسنا عليه بالنعال والقدم، فوصفه لنا بالغباء لا يكون من صغائر اللمم، جريمة لا تستحق إلا الرمي بالجزم، وببراطيش تضرب فمه كما يضرب الشتم، معذرة أميرتي فأنت أهل للكرم، ولكن الهندي يستحق السحل حتي يأكل أصابع الندم، ليتعلم الفهم، لأنه لا يفهم، وقلنا له متي يا هندي تفهم، لأنه لا يفهم، أيا سخلاً بين الأغنام لم يفطم، متي تفهم.

  8. يا السيد / الهندي تقصد الشعب السوداني الفني او الفتي ام ماذا لا اظن انك تتجرأ وتكتب الشعب السوداني الغبي صححني ان كنت أنا مخطئاً !!!!!! بعدين ياسيد الهندي هل السياسة تكتب ام تمارس ؟ حكومة الوفاق الوطني القادمة تتشكل من احزاب تتفق انت ام تختلف معهم هذا شئ اما ان تنصب نفسك وصّياً على معايير اختيارهم لممثليهم في الحكومة القادمة فهذا ليس من حقك ورغم انك تدعي انك تعلمت السياسة من كثرة الاطلاع على تجارب الحكومات وتاريخ الأمم و بالممارسة والجلوس لسنوات طويلة مع سياسيين ودبلوماسيين كبار انصحك ان تضيف لتجاربك تلك بعض الاطلاع على مقدمة أبن خلدون التى تبين أن المجتمعات البشرية تسير وتمضي وفق قوانين محددة وهذه القوانين تسمح بقدر من التنبؤ بالمستقبل إذا ما دُرست وفُقهت جيدا، وأن هذا العلم (علم العمران كما أسماه) لا يتأثر بالحوادث الفردية التى يقوم بها بعض من لا عقل لهم ولا علم ولا اخلاق من بعض الاعلاميين وإنما التأثير يأتي من المجتمعات ككل فلذلك لا تشفق على علاقة الشعب السوداني بالشعب المصري وعليك أن ترثي للحال الذي وصل اليه بعض زملائك الاعلاميين الذين يدعون التحضر !!! بئس تلك الحضارة التى انتجت مثل هذه الصفوة !!! ورحم الله علماء مصر وشيوخها وأدبائها الذين قال أميرهم شوقى وإنِّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقِيَتْ ….. فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخلاقُهُمْ ؛ ذَهَبُوا . وقال في قصيدته التى يمجد فيها المعلم وَإِذا أُصـــيــبَ الـــقَــومُ فـــــي أَخــلاقِــهِـم ….. فَـــــأَقِـــــم عَـــلَـــيــهِــم مَــــأتَـــمـــاً وَعَـــــويــــلا
    إلا رحم الله شوقى وأمثالة الذين اضافوا لبنات لقيم واخلاق فاضلة زرعتها في هذا الوادي قيم إجتماعية ودينية ضاربة في اعماق التاريخ بعث الله سيد ولد آدم جميعا ليتممها لنا فأبى البعض إلا ان يخلد للإرض حسبى الله ونعم الوكيل

  9. اخر الذمان الرويبضةيتكلم في امورالعامةهذا ذمانك يامهاذل فامرحي ليكم يوم يا وسخ انشاءالله

  10. هو يقصد الشعب السوداني الأبي …
    على العموم الهندي ليس بكاتب ولكن الظروف خدمته
    مشت معه باسطة

  11. عليكم بمتابعة كلام سارة منصور علي النت عن هذا المنفوخ ورما وجهلا لتعرفو قيمته

  12. الهندي ممكن أكون كتبا بطريقه عربي جوبا وقصده الشعب السوداني الابي اما ان كان يقصد عن جد الشعب السوداني الغبي فنقول له بكرا كفيلك يا عندي حا يظهر

  13. هو يقصد الغبي بدليل الجملة التالية لها (مصر تعرف مصالحها أفضل منا ) . لكن له الحق في ذلك مادام أننا تركنا أمثاله يسرح ويمرح ويتشدق ويدافع عن المصريين الذي آذونا وسبونا وسخروا منا واحتلوا أرضنا ويتآمرون علينا.

  14. وما هو دورك ياهندى فى الحاصل ده ؟؟؟ ماهى الكلمة التى وجهتها للإعلام المصرى الذى يشتمنا ويشتم السودان ولا يسلم منه حتى رئيس الجمهورية وينهشنا ليل ونهار ويحط من قدرنا ولا يعتبرنا حتى بن آدمين ؟؟؟ الذي أفهمه من مقدمتك ياهندى أنك تلوم السودان كأنه هو الذى أزم الموقف مع أنك تعرف جيداً من الذي أزم ويأزم الموقف دائماً ولست بحاجة بأن أذكرك بكل المواقف المعادية والعنصرية للأعلام المصرى فأنت تعلمها جيداً ولكنك (تسددى ب طينة ودى ب عجينة) لأنك ببساطة وللأسف تدور فى فلكهم وما منك رجاء وأقول لكل المعلقين والمطلعين لكتابات الهندى عن مصر لا ترجو منه غير ذلك ( الفيه إتعرفت)