رأي ومقالات

“الحاج وراق” المعارض السوداني في القاهرة: حلايب سودانية وارفض الاحتلال العسكرى المصرى لها


فى الرد على الكذابين الأخدان
جهاز الامن السودانى حانق من مداخلتى فى ندوة الحزب الاشتراكى المصرى التى فضحت فيها بعض تآمراته ، فتوهم انه على خلفية احتشاد المشاعر الوطنية السودانية يمكن ان يصفى حسابه نهائياً معى ، فعبأ جندرمته فى حملة تخوين واسعة , وراهن على ان المداخلة غير متاحة للجمهور ، ولكن لا عزاء للكذابين ، فقد حصلت على تسجيل المداخلة وانشرها مرفقة مع هذا الرد الذى أوجزه فى النقاط الرئيسية التالية :

أولاً :

كانت رسالتى الرئيسية فى المداخلة ان هناك خلافات عديدة ومعقدة فى العلاقات السودانية المصرية ولكن الازمة الاخيرة جوهرها سياسى , يتعلق بدعم النظام السودانى للارهاب فى مصر ، فبالتنسيق مع تركيا وقطر, يتسلل الارهابيون المصريون الى السودان ، حيث يتلقون التسهيلات والجوازات والتدريب ، والخطة ان يتم تحضير هذه المجموعات الارهابية خلال عامين لشن هجوم شامل على النظام المصرى . واستشهدتُ على ذلك ببيان الشرطة السودانية الوارد فى صحيفة (السودانى) والذى أورد تفاصيل انفجار شقة اركويت حيث كان يتدرب ارهابيون على تصنيع المتفجرات ، (على هذا الرابط ) وببيان المكتب الادارى للاخوان المسلمين فى السودان (مرفق) . وتنبأت فى التعقيب آخر الندوة بان المتغيرات الاخيرة – ادارة ترامب وتعيين مساعدة مستشار الامن القومى والانفراج فى العلاقات السعودية المصرية – ستدفع النظام السودانى الى احناء الرأس , وهذا ما حدث مع تبادل الاتصالات والرسائل مؤخرا ، دون ان تتحرر حلايب !

ثانياً :

إدعى جندرمة جهاز الأمن بانى قلت ان حملة الاعلام المصرى على السودان مشروعة ! ولكن كما يبين التسجيل قلت ان الحملة التى انحطت بالخلافات الى الاساءات العنصرية يقودها من الجانب المصرى دهماء وفئات رثة منحطة ومن الجانب السودانى جهاز الأمن بكتيبة جهاده الالكترونية.

ثالثاً :

لست فاقدا للعقل كى أتوقع أو أدعو الى مواجهة عسكرية مباشرة , أقله لمعرفتى بان نظام (الدفاع بالنظر) رغم طبيعته العدوانية ومسارعته الى جز رقاب السودانيين الا انه نظام مستخذى و واجف ، يستند على الحرب بالوكالة الجنجويدية ، ولذا لم يجرؤ مع مر السنوات على اطلاق رصاصة واحدة فى حلايب أو الفشقة !

رابعاً :

يزايدون علىّ بحلايب ، حسنا ليس فى فمى ماء ، انى على قناعة بان حلايب سودانية وارفض الاحتلال العسكرى المصرى لها ، ولكن الذين فى افواههم (جراد) الحرام من المال العام لا يجرأون على التساؤل : كيف انتهت حلايب الى ما انتهت اليه ؟! ألم يكن السبب الرئيسى مؤامرتهم الارهابية بمحاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك فى أديس ابابا ؟! مغامرة انتهت باصطكاك ركب المتآمرين فسارعوا الى قتل (اخوانهم) من الشهود بدم بارد ثم سلموا الأرض للتغطية على خيبتهم ! فيالها من وطنية ويالها من اخلاق !.

خامساً :

ومن شذوذ الاوضاع المقلوبة انهم كذلك يزايدون بالوطنية ! فما الوطنية ؟! انها الانحياز للمصالح الجوهرية للانسان السودانى ، ونظامهم الاجرامى الدموى هو الذى ارتكب الابادة الجماعية وانتهك حقوق السودانيين وافقرهم وشردهم وأذلهم وانتهب مواردهم وباع اراضيهم ولوث بيئتهم وسرطن رغيفهم وخرب صحتهم ومؤسساتهم وقسم بلادهم ، بل ودفع المواطنين فى العاصمة الى تجرع مياه الشرب مختلطة بالبراز ! ولذا فان المعيار الحاسم للوطنية الموقف من نظام الاحتلال الفاشى, ما يقوضه موقف وطنى وأيما موقف يدعم أو يتواطأ فهو خيانى.

واذ أعلنت تأييدى للثورة المصرية التى خلعت اخوانهم عن السلطة فى مصر ، فهذا من مقتضيات الوطنية السودانية ، حيث حرمت ثورة الشعب المصرى النظام الاجرامى الدموى فى السودان من ظهير كارثى علينا، فضلا عن ان سيادة الظلامية فى مصر بموقعها المحورى ستتعدى بآثارها الى كامل المنطقة ، ومن هذه الزاوية فان مصائر الثورة المصرية تهم كل ديمقراطى ومستنير , ومن هذا الاهتمام نرجو لها دون تقحم او استاذية ان تظل وفية لشعاراتها بالعيش والحرية والكرامة الانسانية ولمضمونها بتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة . والذين خدعوا باعتماد الفاشست للديمقراطية كسلم للصعود ومن ثم القائه فان المآلات الواضحة حاليا لتجربة اردوغان التى روّج لها كنموذج لليبرالية (الاخوان) قد ألقمتهم حجارة من سجيل !

ولم تكن مواقفى هذه وليدة الايام الاخيرة كى يدعى انها تحسب حساب الرياح الملائمة ، وانما اعلنتها من داخل مصر منذ الايام الاولى لثورة 25 يناير ، وحين كان (اخوانهم) فى بهو السلطة.

هذا اجمالا ، فان ذهبنا الى التفصيل أكثر ، فأنا من ملايين الديمقراطيين السودانيين الذين اجتازوا اختبار النظام باغراءات ذهب اذلاله الذى يصرف بلا حساب وبترهيب وابتزاز أجهزته الامنية التى لا تحدها قيود انسانية أو أخلاقية أو قانونية ، فلم نبع مواقفنا أو نستسلم, حصنتنا جينات العزة السودانية وقناعاتنا الراسخة بقيمنا ، وعلى هذا الاساس فانى ، بلا ادعاء , أعلن بملء الفم انه ما من قوة على وجه الارض قادرة على ان تجعل منى عميلا لها . ولهذا السبب فانى مع حقوق الانسان فى السودان وفى كل مكان ، وضد انتهاكات الحقوق فى السودان وفى كل مكان ، سواء فى مصر أو السعودية أو قطر أو اثيوبيا أو فلسطين أو بريطانيا أو الولايات المتحدة الامريكية .

ومن مساخر الاوضاع الشاذة ان يزايد علينا المتأسلمون بالوطنية ! فهم وبحكم منطلقاتهم الفقهية الفكرية – دليلا على كونها متناقضة مع الازمنة الحديثة – لا يعترفون بالاوطان إلا على مضض ، وعلى هذا الاساس فتحوا فى سكرتهم الذاهلة عن حقائق العصر وتوازنات القوى فتحوا البلاد علناً لكل شذاذ الآفاق ، واقاموا لهم بالخرطوم مركزا امميا للتخريب ، واذ انخرطوا فى المؤامرات اصطدمت أوهامهم الامبراطورية بحقائق الواقع الصلدة فانقلبوا الى وكلاء للسمسرة فى (الاخوان) والملفات ، ولكن بعد ان كلفوا الوطن حصارا باهظا يتسولون الآن مطأطئ الرؤوس والاذيال خلف الارجل كى يرفع ! وعلى خلفية افلاس مشروعهم سياسياً وأخلاقيا ودينياً صار معبودهم الحقيقى المال ، ما إن تُضع فى جيوبهم ريالات إلا ويقع السروال عن العورة ، فتحول نظامهم الحاكم الى زبائنية عامة ، يبحث مسؤولو ملفاته الخارجية عن ضمانات الأمان الشخصى والعمولات والرشاوى ، وصار مسؤولو مخابراتهم عن السعودية عملاء لها ، وعن ايران عملاء لها ، وعن اثيوبيا عملاء لها ، وعن بريطانيا عملاء لها ، والقائمة تطول ، ولكن الأبرز اقرارهم المعلن انهم تحولوا الى آذان وعيون للمخابرات الامريكية ، بل وأقر نافع مدير امنهم السابق أيام سطوته مفاخراً انهم فى زواج غير معلن مع امريكا ، ومعلوم انه من شروط مشروعية الزواج الاعلان ، ولذا فالدقة تقتضى توصيف وضعهم كـ(أخدان)!.

ختاماً :

يتحدثون عن اقامتى فى مصر مخونين ومهددين ، وأقول لهم لم آتى الى هنا وقد سدت الابواب امامى ، كنت قبلها فى السويد ويوغندا وزرت عديدا من البلدان الافريقية والاوروبية التى كان من الممكن ان اطلب فيها اللجوء ، ولكنى اخترت مصر مؤخرا ، ضمن ملايين السودانيين الذين شردهم النظام الاجرامى الدموى ، واذ اشكر الشعب والدولة المصرية على احتمالنا، فانى لست ساذجا , أعرف تعقيدات وتعرجات حسابات مصالح الدول ، وأحمد الله تعالى انى خفيف , ليس لدى سوى مرتبى وكتبى وشنطتى ، فلا تثقلنى شقة ولا استثمار ، ولذا على استعداد فى اى لحظة للمغادرة ، وانى على قناعة لا تتزعزع بان المهم اتخاذ الموقف الصحيح لانه ما يسد باب الا وينفتح آخر .

الحاج وراق سيدأحمد
حريات


‫24 تعليقات

  1. لن ندخل في جدل سفسطائي مع انتهازي معلوم النفاق !!! لقد بعت نفسكك بثمن بخس وسقطت في هاويه العماله والازتزاق اللعميقه التي لاخروج
    منها !!! فهنيئا لك مكانك في المزابل

  2. مرتبك وشنطتك وكتبك
    مرتبتبك من منو
    سؤال من زول بيحترم تاريخك

  3. الشينة منكورة وادعاءات البطولة الزائفة مجد تليد وتاريخ عريق لكم… و التصحيح حيلة لا تنطلي على اهبل…والرسالة وصلت وليس كل من لم يقتنع باقوالك مؤتمر وطني….

  4. الان لا يوجد من يصنفك مناضلا ولا معارضا
    ما قلته في حق وطنك عار.
    نفهم اذا جاء العدوان من جنوب السودان على السودان
    وانت اول المتقدمين صفوف الاعداء
    وانت الان تعطي المخابرات المصرية المعلومات
    وتتمنى ان تضرب مصر الخرطوم وبورتسودان
    وتجتاح مصر السودان كما اجتاحت امريكا العراق
    وانت تعتبر ان كل من علق عن رايه هنا هو تابع
    لا من البشير.
    نقول لها من ياتي من الخارج ويعتدي على السودان فسوف ندافع عن السودان . العرض والارض ولن اكون رخيصا مثلك ابيع زمتي لمخابرات.
    اذا كان هنالك عدوان على الوطن تؤجل كل الخلافات ونقف خندقا واحدا لحماية البلد.
    والان الكل يشك في رجولتك
    ابحث عن رجولتك ثم تعال تحدث معنا
    وانت تعرف معنى الرجولة بالسوداني
    وليس معناها المصري.

  5. إن لم تقل أن السودان يريد شن هجوم على مصر ،، صريحة ، فأنت الآن تكرس ما هو أخطر من ذلك على شعب السودان و تشير لحادثة التفجير بأركويت لتأكيد دعم السودان للإرهاب ، في لحظة تاريخية حساسة جدا و السودانيون كلهم وصلوا حد الموت من الحصار الأمريكي و هم في انتظار رفع العقوبات بصورة نهائية .

  6. ليس كل من يخالفك الرأي مؤيدا للحكومة ولكن عرفنا أنك أرزقي وضيع ستلازمك ما حييت في نظر شرفاء بلادي وستظل الوضاعة ختما على جبهتك مادمت حيا ..

  7. ياكذابين الحاج وراق سوداني اصيل ارجعو لليوتيوب وشفوفو المقطع الأصلي وكلامو قبل ماتكتبو

  8. قد سقطت منبطحا ايها الوراق ودفن تاريخك ان كان لك تحت الأقدام فالمعارضه السياسية ليست خيانة وطن وامه ولكنكم بنو علمانً اخطر علي الوطن من اعدائه بل أخطر على أمنه القومي فصدقني لن تنفعك شفاعة الشافعين فقد هبشت جهاز الأمن

  9. ياوارق اتكشفت لا تقول لي مخابرات ولا جواسيس انت القلت الكلام مافي حد مسك فيك مسدس وتقول كلام ماعايزو فلا تحاول الهروب وبعدين شلت عرمان السجمان يجي منهم خير من وين

  10. أنصحك يا الوراق ان تعتذر للشعب السوداني وتطلب منه العفو وأن تعتزل السياسة نهائيا
    حتى يغفر لك خطيتك

  11. ياشيوعى ياوسخ الفطرة والفكرة ألم تعلم أن الشعب السودانى قد لفظ الشيوعية التى لا يعرفها كثير من أجيال الشباب السودانى؟ ألم تعلم أن كثير من أعضاء الحزب الشيوعى قدموا أستقالاتهم لأنهم لا قاعدة لهم ؟ ألم تعلم أن رئيس الجمهورية هو الذى طلب من محمد ابراهيم نقد ( رحمه الله ) أن يخرج من مخباه متأكدآ أن خروجه من حفرته لايضير الأفكار السودانية شيئآ طالما أصبح حزبآ منبوذآ وتاريخه قذر فى السودان ؟ قل ما شئت ولكن لاتفتن السودان مع جيرانه ولاتؤجج نار الفتنة والحرب .أكد أن السودان يجهز لمهاجمة مصر حتى تكون صادقآ وتلقى تأييد بعد ذلك ، لكن أن تقول ميحلو لك دون أن تدرى العواقب فهذا عين الجهالة الجهلاء ، وتباع مثل هذه الأفعال اللا انسانية. ولاتظن أنك بعيد من متناول الحكومة بسياستها التى نعرف فيها الحصافة وحسن التصرف.
    هداك الله .

  12. بابا …
    جراحات السنان لها إلتئام
    و لا يلتام ما جرح اللسان
    نحن شعب حر ولا الكيزان والذهب يكسرنا
    نسيت قديمك و النيسي قديمو تاه
    راحت عليك أولاد فوزية دقسوك
    شوف ياسر عرمان قضي بيهو باقي وقتك
    اتلما الخيبان مع خايب الرجا

  13. اضحكني عندما قال انه يدافع عن حقوق الانسان فى مصر و…………. اين انت من حقوق المتظاهريين المصريين كل يوم يرمي بالمئات فى السجون لم اسمع او اري انك كتبت شيئا عنهم او تقدمت بخطاب الى منظمات حقوق الانسان ياخى بانت عورتك وانكشفت ايها الارزقي ولن تنطلي هذه التراهات على الشعب السوداني كل احد يتكلم باسم المعارضة وينعل الوطن ويدمر الوطن اذا معارضتكم ليس للنظام فقط نكاية وكل المعارضين من اجل الكرسي فقط ولاشئ غير الكرسي تسيئون للوطن وتدعون زورا انكم وطنيون انتم ايها المعارضون غير الشريفون يامن همكم الكراسي لن تقدموا خيرا للسودان ابدا بل انتم من اوردتم السودان الى الردى بكلماتكم وكتاباتكم واتهاماتكم لوطنكم وتدعون انكم تعارضون النظام لكن فى الحقيقة انتم تعارضون الوطن

  14. أنت أنسان حقود بمعنى الكلمة ..
    هجوم إيه وإرهاب إيه لا بارك الله فيك ..
    هذه خيانة للوطن مهما أوردت من تبريرات ..
    نحن هنا مواطنون عاديون .. لا ندافع عن حكومة .. نحن ندافع عن وطن ..
    أما أنت فيحق عليك القول .. إذا خاصم فجر ..
    بالله ممكن تسأل نفسك سؤال واحد بس ..
    سنوات عديدة وإنت تنبح وتنظر .. ومقابلات وندوات ..
    ما هي نتيجة كل ذلك ..
    هل أثرت في شخص واحد .. وين النتائج ؟؟
    صفر كبييير
    وأخيراً جيت تفتري بحديث تريد به الفتنة يا كاذب يا عميل ..
    المخابرات المصرية ما محتاجه زيادة عملاء

  15. الحاج وراق انت انتهيت بالضربة القاضية . انا بكلمك وانا زول حقاني قديم والتقينا مرات عدة وصدقني من يكتبون ويعلقون ليسوا بأمنجية . كلامك فيه تحريف وكذب وتشويه لسمعة الدولة السودانية سيبك من ام الكيزان والأمنجية . انت لاتتمتع باي حس لمفهوم الأمن القومي السوداني . وتخلط أوراق معارضة النظام بأوراق معارضة الوطن ومصالحه

  16. كلام اخونا (بحر) جاب المختصر المفيد.
    الانسان يلمس صدق الكلام ثم احساس الصدق فطرة.
    هل يستطيع انسان عاقل ان يغالط ما قاله ( بحر)
    ما اظن. لانه عين الحقيقة.
    وكلام من انسان سوداني اصيل وحر
    والسودانيين العاديين والما كيزان قلبهم على الوطن اكثر من غيرهم.
    كثير من السودانيين لم ينتموا للكيزان . لايبتغون منصبا ولا وظيفة ولا مال ولا جاه.
    وايضا لايرتمون في احضان المعارضة الرخيصة البخسة امثال حاج وراق والعميل عرمان.
    الان العبرة في عرمان . حتى الحركة الشعبية لفظته وسحبت منه الثقة لانهم يعرفونه جيدا.
    من يغدر بوطنه ومن يغدر باهله.
    لا يستحق ثقة الاخرين.
    وقد ظهرت جليا لوحة الخيانة الكبرى.
    ماقاله حاج وراق كارثة تاريخية وصنف في قائمة العملاء والجواسيس.
    كلمة اخيرة.
    عاطل في السودان تقعد تتونس مع ستات الشاي
    افضل من تبيع وطنك بين الفنادق والقهاوي المصرية.
    هل تعلم ان السودان انضف من مصر
    وهل تعلم ان الشعب السودان عندما اكتشف انه كان.
    ياكل الخراء المصري معلبا وطازة. قد اوقف كل النفايات المصرية.
    وحتى المواطن العادي صار لا يشتري اى منتج مصري.
    معقولة من اجل حفنة من الجنيهات المصرية تعمل كدة.
    لقد خيبت قطاع كبير من الشعب السوداني فيك..لماذا يرتمي الشيوعي في الحزب الناصري والحركة الشعبية وماعارف ايه.
    ياخ خليك شجاع واعتزل السياسة وكن مستقلا.
    ان اصحاب الشيوعية الاصليين ناس غرباتشوف قالوا مانافعة. والان بوتيين قاعد يتكلم في الشيوعية.
    شوف اطروحة جديدة . الفكر دا ما وقف عند ماركس ولا لينيين.
    ليه انهارت الدول الشيوعيية
    ليه معظم الشيوعيين السودانيين هاجروا الى امريكا وكندا وانجلترا. ليه ماهاجروا لكوريا الشمالية ولا الصين ولا روسيا..
    انتو ليه بتمرضونا وترفوا ضغط المواطن.

  17. لقد عايشت الشيوعيين فترة طويلة من الان فترة الثانوي وغيرها .زوصدقوني لم ارى في حياتي اناس جبناء وكذابين وافاكين مثلهم فالكيزان افضل مية مرة منهم فهم ينسجون الاقاويل الباطلة ويعملون ضد الوطن باي اسلوب كان .ز ورخيصي الثمن ولا مبدأ لهم حتى لشيوعيتهم انظروا الى كل كوادر الحزب المأفون هل سمعتم منهم من يعيشون في بلاد الشيوعية ..؟؟ لا والله انهم ينبذون الراسمالية ويعيشون في فنادقها .. يسبون العمالة والارتزاق وهم يعيشون عليه ويلتقطون ما يتساقط من موائد الغرب ..ىيستطيعون انتقاد الديكتاوريات الشيوعية المعاصرة من فلادمير بوتين الى حكام امريكا الوسطة والجنوبية .. بل ويسمونهم بالمناضلين ..
    هذا الفراق للامة يعيش في مصر ولا دخل له وهو بمثل هذه الاقاويل يقدم ارضحالا مجانيا للمخابرات المصرية علها تتكفل برعايته وضمه ليكون احد مروجي افكارهم التخريبية في السودان .. ولكن نقول له يا ويلك من عذاب الله ومن ثم ياويلك لو قعت عند الله عطا ..
    قلنا انتهى عرمان واتحرقت ورقته فظهر عرمانا اخر وبنفس الاسلوب البدائي المنحط الذي يتقرب به لاعداء السودان

  18. والله لو وفرت البتدفعوا للصحف عشان يعملوا معك حوارات كان توفروا احسن ليك ولا صاح انت قابض من النحرضنك عشان كده ما فارقة معك ولكن اي انسان بسي لبلده هو عميل وخائن ومرتزق ولو جلست مليار عام لكي تبرر موقفك ما في فائدة لذا اصمت أفضل لك والي مزبلة التاريخ باعميل يامرتزق

  19. قالها مبارك الفاضل
    عندما تذهب لأي دولة لتعارض
    اول من يستقبلك هو جهاز المخابرات
    فإن رضي عنك تستمر معك التعامل
    وان لم يرض عنك جهاز المخابرات لا يمكن أن تتعامل الحكومة معك
    والكل يعلم كيف ترضي عنك أجهزة المخابرات
    هذا كلام مبارك الفاضل
    وأعتقد أنه صحيح مية المية

  20. جاي تتملص من كلامك الشين القلته تاني مافي طريقه انته زليت نفسك دنيا واخري