اقتصاد وأعمال

(76.5) مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع تقوية تعليم الأساس بالسودان


كشفت الشراكة الدولية للتعليم عن تمويل مشروع تقوية تعليم الأساس بالسودان بقيمة 76.5 مليون دولار أمريكي، ولفتت الشراكة ان ذلك المشروع هو أكبر مصدر للدعم الخارجي للتعليم الأساسي في السودان بإشراف من البنك الدولي.

ونوهت الشراكة في بيان صادر من البنك الدولي أمس، الى انه يجب على المسؤولين السودانيين تقديم طلب للحصول على تمويل جديد والذي يخضع لموافقة مجلس إدارة الشراكة الدولية للتعليم، ويرتبط الحصول على دعم من الشراكة الدولية للتعليم بحجم التقدم المُحرز في القطاع، وتَشمل المؤشرات حجم الزيادة في الإنفاق المحلي على قطاع التعليم والجمع المنهجي لبيانات التعليم، بالإضافة لنجاح المراجعات المشتركة لقطاع التعليم.

ومن جانبها ذكرت وزيرة التعليم العام بالسودان سعاد عبد الرازق (نتطلع إلى تعاون أكثر عمقاً مع جميع شركائنا الدوليين لضمان تعليم جيد لجميع أطفالنا، بمن فيهم من قدموا إلى السودان بسبب الصراعات في بلدانهم).
وفي السياق قال الممثل القُطري للبنك الدولي بالسودان زافيير فورتادو ان المنحة الأولى ساعدت في بناء أكثر من 900 فصل دراسي، وطباعة وتوزيع أكثر من 9.8 ملايين كتاب مدرسي جديد، ودعم أول تقييم وطني للتعليم في السودان.

الخرطوم: تقوى موسى
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. كلام جميل ومفيد جدا لابنائنا
    لكن
    التردى فى مستوى تعليم الاساس والتعليم عاااااااامة فى السودان لايرجع الى عدم وجود فصول او عدم وجود كتب دراسية او بيئة مهيئة..فقد كان فى السابق جامعة الخرطوم تعد من ضمن الجامعات العشرة الاول على مستوى العالم والتعليم فى السودان كان له شنة ورنة والجامعات السودانية كان لها وزنها العالمى
    فالحقيقة ان تردى التعليم يرجع الى سببين رئيسيين هما
    ضعف المنهج و ضعف التاهيل الاكاديمى للمعلم.

  2. أضف إلى ذلك يا (الحلم الجميل) التعديل المتكرر لمراحل السلم التعليمي، وفي اعتقادي أن تعديل مرحلة الأساس إلى ثماني سنوات هي أس الخراب الذي حل بالتعليم، السلم الرباعي (4 أساس، 4 متوس، 4 ثانوي) كان معيارًا لتقدم التعليم ومخرجاته، وذلك حين كان يتخرج الطالب في الابتدائية ويستطيع أن يعمل مدرسًا في المرحلة الأولية، وخريج المتوسط في المرحلة المتوسطة، وهكذا، بمعنى ان النظام الإنجليزي كان مدروسًا بقدة، ومعظم القيادات السياسية والعدلية والقانونية والاقتصادية والعلمية درست على ذلك النظام، وكان فخرًا للسودان بعد أن استقطباتهم البيوتات والمنظمات والصناديق العالمية، ولا أدري ما هو المبرر العلمي الذي ألغي هذا السلم، واستبدله بسنوات محي صابر يرحمه الله، ثم سلم عبدالباسط سبدرات حفظه الله 8 سنوات للأساس، و 3 لكل من المتوسط والعالي؟ وصاحبت ذلك التغيير أعباء كبيرة على المواطنين، بإلغاء فصول وتشييد أخرى، وبدأ المنهج في الهلهلة كما أشرت، ثم جاء إهمال المعلم تدريبًا وتأهيلاً، ووقع الغبن الكبير عليه بعدم ترقيته، بل حتى مرتبه لا يتحصل عليه إلا بعد عدة شهور، فاضطر إلى العمل خارج سور المدرسة، فمنهم من استهواه سوق الخضار، وأخرون اتجهوا إلى العمل في البنا ء والنقاشة والزراعة والنجارة وهلم جرَّا سعيَا لتأمين لقمة العيش، وانسحب ذلك كله على مستوى التحصيل الأكاديمي والعلمي.