حوارات ولقاءات

ممثل نظارة البشاريين: الخدمات التي تقدمها مصر لإنسان مثلث حلايب لا تقدم مثلها لمواطنيها في القاهرة أو الإسكندرية


ممثل نظارة البشاريين محمود حمد الله لـ(السوداني): السلطات المصرية تتعامل بردود الأفعال وتضغط على المواطنين

تتجدد الأزمة بين الخرطوم والقاهرة من وقت لآخر حول حلايب ما مدى تأثير ذلك على القبائل؟
هناك تأثيرات فمع تجدد الأزمة فالسلطات المصرية تتعامل بردود الأفعال إذ تقوم بالضغط على المواطنين وذلك فيما يتعلق بالخروج والدخول من وإلى المثلث، وأيّ تجاوزات تحدث تسعى السلطات لمنع أفراد القبائل من زيارة بعضها فالأسر منقسمة داخل وخارج المثلث..فيضطر الناس للتحايل للخروج عبر منافذ أخرى.
كيف هي الوضعية الإدارية في حلايب؟
الإدارة مصرية، وضعت لوائح إدارية ، لكن بين القبائل هناك الاحتكام للعرف بين عمد القبائل وهو غير خاضع للقانون، ولا وجود للحكومة السودانية.

ما حقيقة رفع مواطنين للعلم السوداني وشعار الشرطة السوداني في أرجاء المدينة؟
أولًا رغم تقصير الحكومة السودانية ما زال المواطنون يحتفظون بوطنيتهم وسودانيتهم وأنا لا أستبعد أيّ مقاومة منهم لكنهم مغلوبين على أمرهم ولا يجدون أيّ سند حقيقي فالحكومة السودانية تتعامل بلطف أكثر من اللازم، لكن أشيد بدور قوات الدعم السريع التي قللت من التدخل المصري في الحدود ومن الطوق العسكري.. وكان الأجدر أن نقوم بتأمين حدودنا منذ زمن.
ماذا عن وجود الجيش والشرطة؟
يوجد حوالي 150 عسكرياً سودانياً محاصرين قبالة البحر الأحمر لا تزيد أعدادهم وهم موجودون في حلايب بعد البوابة بـ30 كيلو على ساحل البحر الأحمر،.
بعد التصعيد الأخير هل هناك زيادة وانتشار للشرطة المصرية؟
هناك توجس من قبل الحكومة المصرية خصوصًا بعد قيام مناورات (الدرع الأزرق) التي تشارك فيها القوات الجوية السودانية والسعودية.
هل وقعت أيّ صدامات؟
كثيرة جدًا ..هناك من قتل فيها، هناك من يتم إيداعهم السجن بعضهم يعود حيًا والآخر تأتي جثته.
في حالة الاستفتاء بين تبعيتها لمصر أو السودان، ما موقفكم؟
أنا شخصيًا لا أؤيده كمقترح ووضع إنسان حلايب كآلية للنزاع لدينا مستندات تثبت حقنا، في الوقت الراهن أنا لا أعول على أن تضم حلايب للسودان أو مصر، هناك أشخاص من مواليد 1992 الجيل المتأخر منهم من تعلم في الأزهر وهناك من أخذوا رواتب من الحكومة “مصر” قامت بتمصير ..الكثير من الناس.
متى يمكن أن يكون خيار الاستفتاء مقبولًا؟
لو عاد كل البشاريين والعبابدة الذين أجبرتهم الحكومة المصرية على النزوح وقامت بطردهم، في هذه الحالة يبدو الخيار مقبولًا.
بطاقات الهوية التي يحملها أفراد قبائل المثلث سودانية أم مصرية؟
هناك من يحمل هويتين السودانية والمصرية، ففي وقتٍ من الأوقات قامت الحكومة السودانية بمنح كل شخص الجنسية السودانية، ومن فضل البقاء في المثلث لم يكن أمامهُ إلا القبول بالهوية المصرية.
برأيك ما هو الخيار الأنسب لحسم هذا الصراع؟
التحكيم الدولي
إحدى الخيارات التي طرحت أن تكون حلايب منطقة تكامل بين البلدين كيف ترى هذا الخيار؟
تحويل حلايب لمنطقة تكامل يجب أن يكون بعد حسم مسألة السيادة على الأرض، وأثبات الأحقية.
الدخول والخروج من الأراضي المصرية هل يتم بسهولة أم صعوبة؟
بصعوبة بالغة هناك منفذ واحد ويتم السماح للمرء بعدة أيام فقط إذا لم يأتِ فيها يمنع من الدخول والخروج.
هل يتم اللجوء لطرق أخرى من قبل سكان المثلث؟
عن طريق منافذ خلوية.
هل هناك أيّ إغراءات تقدم لأفراد القبائل من قبل الإدارة المصرية هناك؟
نعم يقدموا الكثير، التعليم، التوظيف وما يقدم للمواطن ترهيبًا حتى يقولوا إنهم مصريون وأن حلايب مصرية، الخدمات التي تقدمها الإدارة المصرية لإنسان المثلث لا تقدم مثلها لمواطنيها في القاهرة أو الإسكندرية.

حوار: إيمان كمال الدين
السوداني


‫3 تعليقات

  1. ما تقدمه الحكومة المصرية لمواطنيها في حلايب لا تقدمه في القاهرة والإسكندرية. ….ههههههه…انت بتستفز البشير. ..مصر تعمل على تمدينهم حياة مستقرة لهم …تحفر الآبار تنشيء المزارع الحديثة. .المدارس. ..رصف الطرقات ..الكهرباء. ..إنشاء المباني الحديثة. …تقديم الإعانات المالية. ..للأسر الفقيرة. ..وكلهم يرفعون عقيرتهم انهم مصررررر يون

  2. شهادة نظارة البشاريين بدور قوات الدعم السريع في ايقاف التطاول المصري علي حدودنا هي شهادة تقدير لهذه القوة الضاربة تضاف لرصيدها من الانجازات في حسم التفلت بدارفور وملاحقة دعاة تفتيت السودان وادخالهم الي الكهوف نتمني ان تحظي هذه القوة بمزيد من التدريب والتأهيل لتكون يد قواتنا المسلحة الضاربة والحامية لحدودنا من اطماع الطامعين.