سياسية

أعضاء في الكونغرس قلقون لتخفيف العقوبات عن السودان


بعث ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي، رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون للتعبير عن قلقهم بشأن تخفيف العقوبات على السودان.

وبعث الرؤساء الثلاثة المشتركون لكتلة السودان وجنوب السودان، توماس روني ومايكل كابوانو وباربرا لي، هذا الأسبوع رسالة مشتركة إلى تيلرسون يحثونه فيها على اتخاذ إجراءات فورية لتحسين السياسات الدبلوماسية والإنسانية تجاه السودان وجنوب السودان.

وأعرب النواب عن قلقهم إزاء قرار إدارة أوباما بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على السودان في يوليو المقبل، بعد مراجعة أجرتها وكالات أميركية مختلفة بشأن تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتضررة من النزاع والاستقرار الإقليمي بما في ذلك السلام في جنوب السودان والجهود الإقليمية المناهضة لجيش الرب.

وقال الأعضاء “نشعر بالقلق إزاء تخفيف العقوبات وزيادة التجارة مع حكومة السودان، ومن الأهمية بمكان مراقبة إجراءات الحكومة عن كثب لتحديد ما إذا كانت هذه الخطوات تؤدي فعلا إلى تحسين الوضع على أرض الواقع لشعب السودان”.

وطلب المشرعون من وزارة الخارجية إبلاغهم بالمقاييس التي تحققت والتي تبرر تخفيف العقوبات وضمان أن يسفر رفع العقوبات الجزئي عن تحسين حياة الشعب السوداني، مطالبين بإعادة النظر في فرض عقوبات تستهدف المسؤولين السودانيين الذين يقفون وراء استمرار الصراع.

وأضاف الخطاب “إذا أدت خطوة تخفيف العقوبات إلى إجراءات أسوأ، فإننا نحثكم على اعلامنا والنظر في تشديد آليات الانفاذ والاستهداف الصارم للأصول العسكرية والمالية للمسؤولين عن استمرار الصراع والفظائع والفساد الجماعي”.

يشار إلى أن السودان يخضع لعقوبات إقتصادية وتجارية أميركية منذ العام 1997 بسبب ارتباطه بشبكات الإرهاب ولا يزال مدرجا في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

جلسة استماع حول حقوق الإنسان في السودان

وفي تطور ذي صلة، تعقد لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان في الكونغرس الأميركي جلسة استماع الثلاثاء المقبل 4 أبريل حول تخفيف العقوبات على السودان وأثره على حقوق الإنسان.

وتم تقديم الدعوة لناشطين في مجال حقوق الإنسان لإبداء موقفهم من الإجراءات التي اتبعتها حكومة السودان لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان منذ تخفيف العقوبات.

سودان تربيون


‫5 تعليقات

  1. يعني اكلنا نيم . . . زمان قلنا ليكم ما تسبقوا الحوادث وتفرحوا وتصرحوا . اللوبي الذي يعمل ضد السودان في امريكا قوي جدا . زيادة علي ان امريكا دولة منافقة لا تهمها حقوق انسان ولا ديمقراطية بل تهمها مصالحها . وفي دي نحن صفر كبير . السودان ليس له اي اهمية اقتصادية او عسكرية بالنسبة لأمريكا. لذلك اتوقع اعادة العقوبات من قبل ادارة التور ترامب . والحل الوحيد هو الارتماء في احضان الدب الروسي الذي يحاول تكوين حلفه القديم الذي دمره غورباتشوف.ما تفعله ادارة الاسد في سوريا لم يحدث عشره في السودان ولكن بوتين جعل العالم يتفرج فقط ولا يقدر علي فعل شيئ. لذلك علي السودان صرف النظر عن استجداء الرضا الامريكي والاتجاه نحو اشقائه في الخليج والتنسيق مع روسيا والصين

  2. هى دى امنيات النظام المصرى الارهابي وهم ح يفضلوا يروجوا لمثل هذه الشائعات فلا تدعوهم يؤثروا فى معنويات الشعب السودانى وباذن الله سيخيب فألهم.

  3. سلام للجميع انشاءالله احوال طيبه وتعاون كبير بينا و بين الأمريكان و لى المصريين ماتوا بيغظكم يا احقد و أوسخ الناس

  4. هذا ما تسعى آلية المخابرات المصرية ومصدرى أوساخ الصرف الصحى
    ولكن قل لهم خاب فألكم أن شاء الله وموتو بغيظكم واكلو خرا يا خرة