عالمية

مصير الأسد بين واشنطن وموسكو… باقٍ؟!


أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن استقالة الرئيس السوري بشار الأسد لم تعد ضمن قائمة أولويات الولايات المتحدة، وقالت “ليس لزاما علينا أن نركز على الأسد بنفس طريقة الإدارة السابقة… أولويتنا هي أن ننظر فعليا إلى كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث اختلاف حقيقي لشعب سوريا.”

وقالت هيلي أمام مجموعة من الصحفيين “أنت تنتقي معاركك وتختارها وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلّق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة”، مضيفة “هل نعتقد أنه عائق؟ نعم. هل سنجلس هناك ونركز على إزاحته؟ لا. ما سنركّز عليه هو ممارسة الضغوط هناك حتى يمكننا البدء في إحداث تغيير في سوريا.”

جاء ذلك بعد تصريح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أنقرة الذي قال فيه إن وضع الأسد على المدى الأبعد سيقرره الشعب السوري.

في المقابل، ردّ السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية التابعة للكرملين، على تصريح هيلي وقال في تغريدة عبر حسابه الخاص على “تويتر” إن الكلام الذي قالته يعني “اعترافاً بقوة الرئيس السوري بشار الأسد ورفضاً لسياسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الفاشلة”، مذكّراً بتصريح لأوباما في العام 2012 قال فيه إن “أيام الأسد باتت معدودة”.

صحيفة الجديد