سياسية

عقار وعرمان لأديس أبابا وأردول يهاجر لأوربا “مجلس النوبة” يجمّد التفاوض مع الحكومة لحين حال الأزمة


تمسك “مجلس تحرير إقليم جبال النوبة” ، بقرارته التي أصدرها في وقت سابق باعتبار نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو المرجعية الأولى ، وأعلن في ختام اجتماعات امتدت لخمسة أيام بالاتفاق على تجميد عملية التفاوض مع الحكومة لحين حل الأزمة الداخلية،بينما وصل رئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام المقال ياسر عرمان إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس، ويجري مبارك أردول، الناطق باسم ملف السلام في الحركة ، ترتيبات للانتقال والاستقرار في أحد الدول الأوربية.

وقال “مجلس تحرير جبال النوبة”، في بيان تلقته(الصيحة) أمس ممهور بتوقيع نائب رئيس المجلس نجلاء عبد الواحد ، إن المجلس لم يغير قراراته التي صدرت في 25 مارس ولم يدخل عليها أي تعديل، في إشارة إلى اعتبار الحلو مرجعيته الوحيدة وسحب الثقة عن الأمين العام للحركة ياسر عرمان وتنحيته عن رئاسة وفد التفاوض.

ونزع البيان الأحدث لمجلس إقليم جبال النوبة عن عرمان صفته التنظيمية ، واكتفى بالإشارة إليه برتبته العسكرية.

وأفاد أن “المجلس عقد اجتماعين فوق العادة بعد وصول رئيس الحركة مالك عقار بمعية الفريق ياسر عرمان، واثنين من أعضاء المجلس القيادي،الذين انضم إليهم رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي- شمال ونائب رئيس هيئة الأركان إدارة اللواء عزت كوكو أنجلو”.

وأشار البيان إلى أن اجتماعاته التي عقدت ليومين وانتهت الخميس الماضي، اسفرت عن اتفاق الأطراف على “تجميد عملية التفاوض مع الحكومة إلى حين اكتمال ترتيب البيت الداخلي، بانعقاد المؤتمر العام الاستثنائي”.

وأضاف “وعليه فإن أي تفاوض أو اتفاق يتم توقيعه قبل المؤتمر الإستثنائي فنحن في الاقليم غير معنيين به”.

كما أكد المجلس أن الاجتماع انتهى إلى اتفاق الأطراف على أن حل المشكلة يتطلب حضور نائب الرئيس عبد العزيز الحلو كطرف اساسي.

إلى ذلك وصل مالك عقار وياسر عرمان إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس ، ومن المنتظر أن ينخرط خلال الساعات القادمة عبد العزيز الحلو فور وصوله إلى كاودا في اجتماعات مع مجلس تحرير إقليم جبال النوبة للاطلاع على ترشيحات وفد التفاوض الجديد ولجان المؤتمر القومي الاستثنائي، بجانب المرشحين لمنصب الأمين العام المكلف.

وفي تطور آخر يجري مبارك أردول، الناطق الرسمي السابق بإسم ملف السلام في الحركة الشعبية – قطاع الشمال، ترتيبات للانتقال والاستقرار في أحد الدول الأوربية.

وكشفت معلومات أن اردول، في طريقه إلى العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام المقبلة، والترتيب للهجرة بشكل نهائي للاستقرار في أحد الدول الأوربية.

وأبلغ أردول مقربين منه قبل مغادرة الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجيش الشعبي، نيته في الهجرة والاستقرار بشكل نهائي في أحد الدول الأوربية وأطلعهم على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية

صحيفة الصيحة