جرائم وحوادثمدارات

القبض على أخطر عصابة استخدمت سيدة لابتزاز بروفيسور شهير داخل منزله بالخرطوم


فككت مباحث رئاسة شرطة أمن المجتمع بالخرطوم أخطر منظومة إجرامية تنشط في عمليات الابتزاز باستخدام سيدة متزوجة، ونجحت في القبض على ستة متهمين ينتحلون صفة النظاميين بعد مقاومة شرسة يتزعمهم أفراد من الحرس الجامعي، بعد تنفيذهم لأخر عملية مداهمة لمنزل بروفيسور شهير يعمل رئيساً لقسم التشريح بإحدى الجامعات المعروفة وابتزازه.
ونقل مصدر مطلع لموقع (النيلين) أن مباحث أمن المجتمع قد تلقت بلاغاً من البروفيسور يفيد بأن عصابة داهمت منزله بحي المقرن وزجت بسيدة بعد أن جردتها من بعض ملابسها ثم انتحلت له صفة النظاميين يتبعون إلى شرطة أمن المجتمع وطالبته بدفع مبلغاً مالياً مقابل عدم إحالته للقسم،ثم استولوا منه على سبعة ألاف جنيه، وأضاف المصدر أن مباحث أمن المجتمع قد توصلت إلى السيدة بعد متابع دقيقة ونجحت في القبض عليها ومن ثم دبرت خطة محكمة بإذن من النيابة قادها الملازم أول “مهند محمد البدوي” وأشرف عليها مدير مباحث أمن المجتمع العقيد “عوض أحمد عز الدين” الشهير بـ(عوض أركب)، وأوضح المصدر أن الخطة ارتكزت على أن يمثل الملازم أول مهند ضحية للسيدة وهي بدورها نسقت مع العصابة وبالفعل أخطرت المتهمة زعيم العصابة بأنها وجدت تاجراً فأسرع الزعيم واتفق معها على أن تستدرجه إلى أحد المنازل بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، وبالفعل أستغل الملازم أول سيارته وأصطحب معه السيدة إلى المكان المحدد في وقت كانت تسير خلفه قوة من أفراده، وعند لحظة الصفر منحت السيدة إشارة إلى زعيم العصابة وداهموا المنزل وبدأت فصول الابتزاز حتى وصلت إلى (20) ألف جنيه، وأسترسل المصدر قائلاً أن قبل مغادرة المتهمين داهمت قوة المباحث المنزل وألقت القبض عليهم بعد مقاومة شرسة وإطلاق نار، موضحاً أن أهالي المنطقة هللوا وكبروا بعد علمهم بالعملية.
وأبان المص در أن المتهمين تتراوح أعمارهم بين (23 – 31) عاماً ويتزعمهم أفراد يتبعون للحرص الجامعي ويعملون بإحدى الجامعات العريقة، وكشفت التحريات أن السيدة أنها متزوجة وأم لأبناء كانت قد بدأت العمل مع العصابة منذ عامين وقد نفذت معهم أكثر من خمسة عمليات ابتزاز من جانب أخر زعمت السيدة بأن زعيم العصابة يبتزها ويضربها على مساعدتهم في الإيقاع بالضحايا دون مقابل مادي سوى خمسون جنيها أعطاها إياها في أخر عملية.
ولفتت المصادر إلى أن العصابة نفذت أغلب عملياتها بأم درمان لكنها في الآونة الأخيرة حولت نشاطها إلى الخرطوم.

الخرطوم – النيلين – ودرابح


‫7 تعليقات

  1. يجب ان ينتبه السيد مدير عامزالشرطة ووزارة الداخلية ان هناك كثير من افراد الشرطة لم ينتسبوا لقوات الشرطة الا من اجل الحصول علي البطاقة والسلاح وممارسة الاجرام . يجب ان تعدل رواتب افراد الشرطة وان يتم التحري الجيد عنهم قبل قبولهم في سلك الشرطة ومتابعة ادائهم بعد انتسابهم . المواطن اصبح لا يثق في الشرطة

  2. بالله عليكم كيف لضابط شرطة أن يملك عمارات وأراضي بمليارات الجنيهات؟
    كم يبلغ راتبه في الشهر؟
    لا حول ولا قوة الا بالله

    1. انت راميك جمل يازول
      شكلك ماقريت الموضوع
      بس طوووالي ناطي تشتم في ناس الشرطة ومرتياتهم

  3. فلينظر كل سوداني بسيط إلى أفراد وضباط الشرطة الذين بعرفهم وبقارن مممتلكاتهم برواتبهم
    هل رواتبهم تؤهلهم لامتلاك كل هذا ام ان هناك مصادر أخرى؟
    هذا لا يعني أن كل افراد وضباط الشرطة يتعاطون الحرام فبعضهم والله قابض على الجمر ولكن كثرة الخبيث تغطي على الطيب وارجو من الطيبين منهم أن ينظفو مهنتهم الشريفة من المفسدين لأن هذا من صميم واجباتهم
    لا حول ولا قوة الا بالله

  4. بالإشارة إلى تعليق الأخ الواضح ، أذكّر قيادة الشرطة بقوله تعالى{يا أبتي استاجره فإن خير من استأجرت القوي الأمين} صدق الله العظيم.
    القوي الأمين القوي الأمين القوي الأمين

  5. الاخ مواطن جزاك الله خير على المعلومة لاكن طلعت بره الموضوع