الأخبار

نمر يدشن المحرقة الدوارة ويوجه بعدم ابادة النفايات عشوائياً الا عن طريق المحارق


دشن اللواء عمر أحمد إبراهيم نمر رئيس المجلس الأعلي للبيئة والترقية الحضرية اليوم الاحد المحرقة الدوارة التابعة للمصنع الياباني “جي تي اي “بحضور السيد أحمد إسماعيل مدير عام شركة السودان والدكتور مصعب البرير مدير هيئة نظافة ولاية الخرطوم
و إنشأت المحرقة داخل المصنع للتخلص من مخلفات التبغ ومعالجة وتطوير النفايات الكيميائية الخطرة حيث تعمل المحرقة بمواصفات علمية مطابقة للمعايير الأوربية الخاصة بحرق ومعالجة النفايات .
وأشاد اللواء عمر نمر بالاستثمارات اليابانية في السودان عموماً ومصنع المعايير الأخلاقية والبيئية بشكل علمي معددا الإسهامات والدعومات من الحكومة والشعب الياباني في الفترة الأخيرة الماضية والتي بلغت ال15 مليون دولار تجاه القضية البيئية في السودان.
ودعا نمر جميع المؤسسات والمصانع والمستشفيات في السودان بأن يتخذوا تجربة المصنع الياباني أنموذجاً في كيفية تدوير ومعالجة النفايات والاستفادة منها في ذات الوقت. مبيناً رغبته في إبداء شراكة مع جميع المصانع بإنشاء محارق للمعالجة والتدوير داخل المصانع كاشفاً عن تغطيتهم هذا العام لعدد 3000 مؤسسة صحية تعمل بنظام المحارق بعد أن كانت 300 في الأعوام السابقة.
وأعلن نمر تدشين عدد 5 محارق في منطقة غرب أمدرمان الأسبوع القادم فضلا عن تدشين المحرقة الخاصة بمصنع هيئة نظافة ولاية الخرطوم.
من جانبه أكد مدير عام شركة “جي تي اي ” أن إرادة الشركة وإيمانها بقضية البيئة ألقت علي الشركة عاتق الإلتزام بالمساهمة في المحافظة عليها وعلي إثرها تم إعداد عدة مشاريع استراتيجية من بينها المحرقة الدوارة. مقدما شرحاً ضافيا عن عمل الشركة والأدوار التي تقوم بها تجاه السودان وتجاه البيئة مبيناً أن الشركة تحتضن عدد 700موظف سوداني معرباً عن آمله أن يعملوا يدا بيد مع مجلس البيئة لتلافي الآثار الناتجة والمضرة بالبيئة.
وفي ذات السياق أمن الدكتور مصعب برير مدير هيئة نظافة ولاية الخرطوم أن تدشين المحرقة إضافة حقيقية للبني التحتية لمعالجة وتدوير النفايات بولاية الخرطوم لا سيما أنها استوفت كل الشروط والقراءات والأركان العلمية التي تضمن سلامة البيئة مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد تطورا في هذا المجال ولا تتم إبادة أي نوع من النفايات إلا عن طريق الحرق والتدوير وهي واحدة من استراتيجيات ولاية الخرطوم هذا العام حيال قضية النفايات.

سونا


‫4 تعليقات

  1. شكرا لعمر نمر الذي وفر لنا محرقة نفايات في كل شارع وجوار كل مدرسة ومستشفى وبيت ومسرح وروضة.

  2. فعلا انها مجهودات جباره تصب مباشره في خانه اصحاح البيئه فان لم توجد مثل تلك المحارق فتكون منظومه النظافه تحصيل حاصل طالما ان النفايات كانت تركن في مكان ما و تعود مره الى من حيث اتت وبالقرب من منزلي وعلى بعد اقل من 50 خطوه يوجد مركز ضخم حديث الانشاء و ممول من بلديه اوسلو بالنيروج اقول مركز ضخم مهمته استلام ما يود المواطنون في التخلص منه من اغراض منزليه عديده كالادوات الكهربائيه و غيرها من اللوازم الحياتيه الاخرى كالادوات الموسيقيه و الرياضيه و الملابس فتاتي ا السياره محمله بالاغراض او حتى راجلا فتوجه من غرفه الاستقبال للرصيف platform الدي يخص ما و ددت التخلص منه اي سيعطوك رقم ال platform وقد احصيت بنفسي عدد الارصفه ب 18 رصيف هدا غير مجموعه من الصناديق الاخرى للاشياء الغير متداول بكثره وهنا و في نفس المركز يقوم العمال بحصر و فرز لاشياء القابله للاستعمال و وضعها في صناديق اخرى كالملابس و الادوات الكهربائيه والرياضيه فتاتي سيارات تابعه لمنظمات انسانيه ياخدون تلك الاغراض مجانا اكرر مجانا لتنظيفها و اعدادها للبيع ب أسعار تشجيعيه و تؤخد تلك الاموال و توضع في صندوق خاص تابع للبلديه التي تدير منازل ضخمه و عديده ل ايواء الكبار و من تقطعت بهم السبل كالرومانيين ممن يمتهنون التسول او السرقات كحرف و منهم من يقلبون اكشاك و صنادي الاوساخ للعثور على قناني البلاستيك و يزهبون بها لاقرب سوبرماركت وهناك توجد ماكينات تدوضع فيها الزجاجه البلاستيكه الواحده و تعطيك الماكينه 1 كرونه فبضهم من امتهن الشحده و جمع هده القطع البلاستيكيه طوال اليوم من قناني المشروبات الغازيه او اي نوع من قناني البلاسيتك كالزيوت و مختلف انواع العصائر و قبل منتصف الليل تكون الدوله او البلديه مجهزه لهم منازل و كنائس للاستحمام و بعض الملابس ويتناولون وجبات الغداء او العشاء المجانيه الحاره و البارده و التحليه و اسره في غرف بها تدفئه وهدا على طول العام و تقوم هده الجمعيات الخيريه بارسال ارسال جزء ضخم من تلك الملابس والاغراض المدرسيه لبعض دول افريقيا الغربيه كرواندا و النيجر و بوريكنافاسو

  3. عاوز تلفون الراجل دا ضروري يا ناس في ناس مغلبننا بي منظار قبيحة وفي مكان مفروض يكون جميل وقلب الخرطوم

  4. إيرادات النفايات تكفي لتنظيف إفريقيا كلها لكننا نغرق في الوسخ.