مدير عام قوات الشرطة :هيئة الجمارك لها القدح المعلى في دعم الاقتصاد الوطني

هذا عيب والله على البلد وعلى حكومتها وعار، لو قلت لكم لا ضرائب ولا جمارك في الإسلام لقلتم مخرف، ولكنها الحقيقة بل هناك لعنة على جامعي المكوس من الناس.. أين الإنتاج وأين صناعة الموارد؟ الدولة تفخر بأنها تهلك المواطن بالجمارك في الخبر أعلاه، هل يعقل أن يشتري مواطن سيارة ويدفع أكثر من ثمنها للجمارك؟ هل يعقل هذا؟ وكأن ثمنها رمزي أو قليل؟ حتى إذا كانت بمليار جنيه يدفع المواطن مليار ومية للجمارك.. هل يعقل هذا؟ والله إن الجمارك في السودان هي شيء لم يفعله ولا إسماعيل باشا، يجب أن يدخل السودان في الإتفاقات الدولية ويلتزم بالمعايير الدولية فيما يخص الجمارك فهي لا يمكن أن تتجاوز بضع في المائة لتصبح 120% هذا عار فلا تصرح به يا مدير الشرطة، ثم إنها مؤسسة مدنية لا أدري كيف صارت شرطة، وما فائدتها للشرطة وراتب الجندي لا يتجاوز مئات الجنيهات، أنتم بذلك تطردون رأس المال والمستثمرين وتحدثون خسائر أكثر مما تدعون من مكاسب.
على البرطمان أن يتدخل لصالح الموطن ويقصقص هذه الجمارك حتى تعود لعلبها وتصبح منطقية لا تتجاوز 5% حتى يستطيع كل موظف أن يركب سيارة جديدة وكل جهة تجدد نفسها وأثاثها ويحصل رخاء وانفراج عام في السوق.

اصبت باحباط شديد وبتصريح من مسئول كان الاجدر بان يبلغ المواطنيين فى الخارج برؤية جديدة بان الجمارك سوف تعود لمعدلها الطبيعى والدولى دون كسر عناق المغتربين وكنا فى انتظار اخونا د. التهامى ببشريات الحوافز والظاهر فقاعه فى الهواء وصدق قولنا هو يغرد الظاهر خارج صرب الوضع وتفاجا بان بنك السودان هو المستثمر فى اموال المغتربين وعصابات السوق الاسود ونحن ضايعيين بين هؤلاء وهاولاء والى متى السايقة دور هكذا اليس هناك انسان رشيد واحد ينصفنا نحن المغتربين ويقول الحق ويعدل ويجاهر بحقوقنا المسلوبه والله المستعان وعايشين احلام واوهام وانعدمت المصداقية الان والله المستعان والى متى الظلم هكذا؟