سياسية

جوبا تتعهد بتعزيز العلاقات مع الخرطوم


تعهدت حكومة جنوب السودان ببناء تعاون اقتصادي وأمني مع دولة السودان المجاورة التي انفصلت عنها في العام 2011.

وأشاد المستشار الرئاسي تور دينق ماوين في حكومة جوبا في مقابلة مع (سودان تربيون) الأحد بالتطور السريع في العلاقات بين البلدين، منوهاً إلى أن تحسين التعاون الثنائي بين الخرطوم وجوبا لا يفيد الشعبين فحسب بل يسهم كذلك في توطيد السلام والاستقرار الإقليميين.

وشدد المسؤول الحكومي على أنه يتعين على البلدين الحفاظ على الاتصالات رفيعة المستوى وتعزيز التنسيق في الشئون الدولية والإقليمية لرفع العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة، واقترح زيادة تعزيز التعاون بين الدولتين في مجال الدفاع والأمن والدفع في اتجاه بناء الاقتصاد والتنمية بطريقة منظمة.

واتفقت جوبا والخرطوم سبتمبر 2012 على تنسيق الجهود في القضايا الاقتصادية والأمنية وتسوية المناطق المتنازع عليها الحدودية، بيد أن العاصمتين واصلتا تبادل الاتهامات بدعم الجماعات المتمردة.

وعلى الرغم من الاختلافات المستمرة فإن الخرطوم تعهدت بدعم الجهود الإقليمية لإنهاء الأزمة التي تجتاح جنوب السودان من ثلاث سنوات، بجانب فتح حدودها لنقل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المتضررة من الحرب.

وقال المستشار الرئاسي أن حكومته تعتبر العلاقات مع السودان حجر الزاوية في سياستها الخارجية وان جيشها سيكون دائما مؤيدا قويا للصداقة الثنائية.

وزاد “كنا مواطنين من بلد واحد، كنا إخوة وأخوات، نحن نشترك في الكثير من القضايا لذلك لماذا لا يمكننا الاستمرار على هذا الأساس؟ ولماذا لا يمكننا أن نضمن استمرار العلاقات الودية بين القوات المسلحة للبلدين على نحو سلس للحفاظ على أمننا بحزم”.

سودان تربيون


‫3 تعليقات

  1. هؤلاء لا دين لهم ولا ذمة يجب عدم أخذ أى كلام منهم مأخد الجد؟ أدعموا رياك مشار والمعارضة وجرعوهم من نفس الكأس

  2. كلما ضاق عليهم الحال أو كان لديهم مكيدة ضدنا تحدثوا بمعسول الكلام والعبارات العاطفية. هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة ، نرسل لهم الطعام ونستضيف مواطنيهم الفارين من الموت، وهم يأوون متمردي دارفور وقطاع الشمال الذين يقتلون النساء والأطفال والشيوخ بجنوب كردفان والنيل الأزرق ويدعموهم بالسلاح. هؤلاء صفات الكذب والغدر والخيانة تستحي أن تكون صفة من صفاتهم.