منوعات

والي البحر الأحمر: إجراءات معقدة تُنفِّر السياح القادمين للسودان


دعا والي البحر الأحمر علي أحمد حامد إلى وضع خارطة طريق، بالإضافة إلى مصفوفة تستهدف النهوض بالقطاع السياحي في السودان، مُقراً بوجود تعقيدات تُنفِّر السياح الأجانب، من بينها الإجراءات الأمنية والهجرية المتعددة التي ضيعت على البلاد ملايين الدولارات.
وأوضح حامد، خلال مخاطبته ورشة تطوير قطاع السياحة في ولايات (الخرطوم، البحر الأحمر، نهر النيل، الشمالية وسنار)، التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام بالخرطوم، الإثنين، أوضح ضرورة التنسيق والتعاون ببن مختلف الأجهزة بالدولة.

وشدد على وضع معالجات لمشكلات القطاع السياحي من خلال رؤية موحدة برسم خارطة طريق ومصفوفة للتنفيذ تُحدِّد مسؤوليات الولايات، مبيناً أن السودان يفقد ملايين الدولارات بسبب القيود الحكومية، كاشفاً عن رفض بعض السفارات السودانية لطلبات للسياحة بسبب التعقيدات الهجرية والأمنية. وأضاف “هذه التعقيدات لا تُطاق”.

انعدام المقومات

إلى ذلك، طالب والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين بزيادة الميزانيات المخصصة لتنمية قطاع السياحة في السودان، مشيراً إلى انعدام أقل المقومات بمناطق الجذب السياحي، رغم امتلاك السودان لأقدم حضارة بشرية في العالم، موضحاً أن الاهتمام الحكومي لا يتبعه أي جهد عملي جاد نحو السياحة.

ونبَّه حسين إلى أن عدم توفر الإرادة السياسة لتطوير وترقية السياحة السودانية يعد من أكبر التحديات، حاثاً على ضرورة توفر العزم والإرادة لجعل السياحة مورداً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، مبيناً أن السياحة لا تزال في الطور النظري رغم محاولات بلورة الجهد الحكومي.

وأقرَّ بأن القطاع الخاص يعاني عدم توفر البيئة والجو المناسبين، مما جعله يعمل في مجالات السياحة الدينية والعلاجية لدول السعودية ومصر والأردن وتايلاند. ورأى ضرورة الصرف على بنيات القطاع السياحي حتى تتدفق العائدات خلال المستقبل القريب.

الجاسوس الأبيض
وشدد حسين على أهمية رفع القيود الحكومية التي تعطل توافد السياح للبلاد، من خلال تغيير النظرة السلبية للسياح الأجانب خاصة الخواجات. وأضاف “ما كُل خواجة أبيض جاسوس”، مبيناً أن وزارة السياحة الاتحاديه تعد خططاً راقية سنوياً للتطوير إلا أنها لا تحظى بفلس واحد من الدولة.
من جهته، أبدى والي الشمالية علي العوض، تفاؤلاً كبيراً بمستقبل السياحة في ولايته، مستشهداً بزيادة عدد السياح الأجانب وتسهيل الإجراءات. ورهن نجاح التطور بتوفير الخدمات بالمناطق الأثرية ومنح الولايات صلاحيات استقبال السياح الذين يدخلون عبر حدود الولايات مع الدول المجاورة.

وكشف والي سنار الضو الماحي عن إنفاق الدولة مبلغ ٥٠ مليون دولار على المنشآت السياحية على مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية.

وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالخرطوم محمد يوسف الدقير، إن الورشة تستهدف الوعي والترويج والبرنامج الموحد للتجوال بيسر، والتعرف على المعالم السياحية بكل ولاية، مشيراً إلى عوامل الجذب السياحي الموروثة والتنوع الذي يتفرد به السودان.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. الحكومة تعمل الحاجة وتشكو منها وتعضي نفسها وتكورك ونحن نتفرج بس على الرجال البلهاء.

  2. السياحه معروفه فى السودان فى محمية الدندر وجبل مرة وا مناطق لاثار ومنطقة اركويت ولكن لسع البنية التحتية تعبانه والمواصلاات والفنادق والخدمات اللوجستية ضعيفه والاعلام ضعيف والخ والاستقرار السياسى مهم وكثير من التقاطعات والجبايات وكيف ينصلح الحال وليست هناك عمل ميدانى وحقيقي بس كلام فى الاعلام وخير مثال نظافة العاصمه والصرف الصحى والمطار والخ والسكة حديد ودى ا بنيات بتساعد السياحة وتعمير حديقة الدندر بصورة عالميه واين حديقة الحيوان فى الخرطوم وكانت منفس ؟ ودخل للولاية وفائدتها اعظم للترويح عن الناس وشىء مهم والخ