سياسية

تفاصيل الخلاف حول الحصص في الحكومة الجديدة


كشفت (المصادر) تفاصيل الخلافات حول الحصص المخصصة للقوى المشاركة في الحوار الوطني، في الاجهزة التنفيذية والتشريعية، ورفض الشعبي الحصة المخصصة له.

وأفادت متابعات (الجريدة) امس، ان الحكومة عرضت على الشعبي شغل منصب وزيرين دون تسمية الوزارتين، ونائبين بالبرلمان لتحالف قوى المستقبل للتغيير برئاسة د. غازي صلاح الدين، ولفتت مصادر مطلعة الى ان احد قيادات التحالف وصف تلك الحصة بـ (عطية المزين).
وطبقاً للمصادر فإن هناك اتهامات من قبل قوى مشاركة في الحوار، للمؤتمر الوطني بعدم تقديم تنازلات في مستوى القيادة التنفيذية العليا، ويحتفظ بمناصبه الخمس (الرئيس، النائب الأول، النائب، ومساعد للرئيس، بالاضافة الى رئيس مجلس الوزراء القومي).
وذكرت المصادر أن المؤتمر الوطني يحتفظ بعدد (4) مناصب قيادية في الهيئة التشريعية القومية (رئيس البرلمان، ونائبه، ورئيس مجلس الولايات ونائبه)، وتابعت ان الوطني يستحوذ على رئاسة (8) من لجان البرلمان البالغ عددها (13) لجنة، بالإضافة الى رئاسة (3) لجان بمجلس الولايات من (4) لجان.

وفيما يتعلق بعضوية البرلمان أبانت المصادر أن عدد المقاعد في المجلس الوطني تبلغ (490) حالياً، للوطني منها (305) مقاعد، وسيضاف لمقاعد المجلس (64) مقعداً، المطروح منها على القوى السياسية (34) مقعداً وأن المقاعد المتبقية سيتصرف فيها الوطني، ورجحت المصادر ان تؤول الى أحزاب الوحدة الوطنية والتي يشغل منصب امينها العام عبود جابر.
وحول الحقائب في الوزارات الاتحادية أبانت المصادر أن الوطني يشغل (23) وزارة من جملة (31) وزارة، وعرض (4) وزارات على القوى الأخرى المشاركة في الحوار، بجانب حصول الوطني على (28) منصب وزير دولة من جملة (40) منصباً، بالاضافة الى عدم تنازله عن مناصب وكلاء الوزارات.

ولفتت ذات المصادر الى ان ولاة الولايات البالغ عددهم (18) والٍ لم يدخلوا ضمن قسمة المناصب المطروحة عبر الحوار، ونبهت الى ان للوطني (90) وزيراً ولائياً من بين (144) منصباً، وعرض (30) منصباً لبقية القوى، ونبهت الى ان مناصب معتمدي المحليات تبلغ (176) منصباً، عرض الوطني مناصب معتمدي الرئاسة البالغ عددهم (18) معتمداً فقط لبقية قوى الحوار.
وأوضحت المصادر ان عدد المقاعد في المجالس التشريعية الولائية يبلغ (768) مقعداً ستتم اضافة (7) مقاعد في كل ولاية.
ونبهت المصادر الى وجود حالة من التململ وسط القوى المشاركة في الحوار، لعدم رضاها عن الحصص المخصصة لها، حيث ترى ان الوطني لم يقدم التنازلات المطلوبة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة