منوعات

أنجلينا جولي تحول أكثر الرجال وسامة إلى مجرد شبح.. هكذا بدا براد بيت بعد الانفصال


ظهر الممثل الأميركي براد بيت في صور جديدة بدا فيها ناحلاً هزيل العود بشكل لا يصدق.

الصور التي التُقطت في الـ29 من مارس/آذار 2017 بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، كشفت عن حجم الكارثة التي يعيش الممثل الخمسيني فصولها، حسب وصف Daily Mail، منذ انفصاله أواخر 2016 عن مواطنته الممثلة أنجلينا جولي البالغة من العمر 41 عاماً.

وكان الممثل قد عزل نفسه وعزف عن الظهور العلني وبات يعيش خلوة في مرسم فني بلوس أنجلوس يداوي جراح قلبه الكسير من ألم الفراق عن أنجلينا جولي، حسب تقرير رصدته الصحيفة البريطانية ذاتها.

ووصل الممثل الأب لـ6 أطفال، هذا الأسبوع، ليعيش في معتزله الفني، لكن الصور التي ظهرت لا تمت بصلة إلى الرجل الذي قيل عنه يوماً ما إنه أكثر الرجال وسامة وجاذبية؛ إذ بدا أشبه بشبح مقابل صورته القديمة التي عهدناها.

ويبدو أن طلاقه من جولي والصراع القانوني الشرس الذي تلا دعوى الطلاق قد تركا فيه أثراً كبيراً.

ففي الصور الجديدة، يظهر براد بقَصة شعر حديثة وجاكيت أسود قصير ضيق ذي سحاب أمامي، كذلك ارتدى تي-شيرت أبيض وبنطال جينز أزرق اللون مع حذاء بني ضيق عالٍ حتى الكاحل ذي جانب مطاطي من النوع المسمى أحذية تشيلسي.

وقد نأى براد بيت بنفسه عن دائرة الضوء؛ لكي يقضي وقته في نحت تمثال بإشراف صديقه الفنان البريطاني توماس هوساغو.

وكانت Daily Mail قد انفردت في وقت سابق من شهر مارس من عام 2017، بالكشف عن قضاء براد بيت 15 ساعة في اليوم بذاك المرسم، ينهمك في العمل حتى ساعات الفجر فيما يستمع لمجموعات مطولة من الأغاني الحزينة.

ورغم أن الفنان فاجأ الكل بظهور سريع له في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب في الـ8 من يناير/كانون الثاني الماضي، فإنه عاد لتحاشى الظهور علناً بعده.

كذلك، غاب بيت عن حفل توزيع جوائز الأوسكار مع أنه أحد منتجي فيلم Moonlight الذي نال جائزة أفضل صورة؛ بل فضّل بيت قضاء نهاره بالمرسم ثم شاهد الحفل في وقت لاحق على التلفاز، وفق ما قالته مصادر مقربة.

أما جولي، فعادت تواً إلى لوس أنجلوس بعدما اصطحبت أطفالها الـ6 (زهرة وشيلوه وفيفيان ونوكس ومادوكس وباكس) معها في رحلة إلى أوروبا، حيث ألقت محاضرة في العاصمة البريطانية لندن، حول بذل جهود أكبر لتوثيق وملاحقة جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي في أثناء الحروب.

كما تحدثت مدافعةً بقوة عن الأمم المتحدة في أثناء مراسم حفل بجنيف لتكريم سيرجيو فييرا دي ميلو، المبعوث الأممي إلى العراق الذي توفي عام 2003 في حادث تفجير ببغداد.

وكانت الممثلة، الفائزة بجائزة أوسكار، قد اصطحبت أطفالها مؤخراً إلى كمبوديا كذلك؛ لحضور العرض الأول من فيلمها الجديد First They Killed My Father الذي يتناول حكم الخمير الحمر الهمجي في كمبوديا.

أما بيت، في تلك الأثناء، فقد وجد لنفسه السلوان في قيادة سيارته أو ركوب إحدى دراجاته وحيداً إلى مرسم لوس أنجلوس الذي يملكه صديقه توماس في ساعات متأخرة من الضحى؛ لكي يباشر العمل على مشروعه.

وقال مصدر مطلع: “إنه يقضي الليل في العمل على هيكله الفني ويستمع لأغانٍ عاطفية”.

ويتابع المصدر القول: “الكل يعرف أن للأمر علاقة بما يدور في حياته الشخصية، لكن لا أحد يقول شيئاً، فهو شخص هادئ ومتواضع جداً”.

كما أضاف المصدر: “الفن بالنسبة له طريقةٌ للتركيز على شيء واحد وإزاحة كل شيء عن ذهنه. هو يفضل أن يفعل ذلك بدلاً من أن ينغمس في حفلات اللهو”.

أما عن الأغاني التي ينصت النجم إليها، فتضم أغاني للمغني المستقل بون إيفر وأغنية الفراق والوداع Just To Satisfy You التي يغنيها ويلون جينينغز.

ومع أن الفنان أقلع عن معظم عاداته السيئة، فإن بيت ما زال مولعاً بتدخين السجائر الإلكترونية.

ويأتي اهتمام براد الجديد بفن النحت وتركيزه عليه، بعد أسابيع من ظهوره على حافة الجنون في سانتا بربارا التي يملك فيها منذ سنوات منزلاً على الشاطئ.

حيث ظهر وقتها نجم فيلم Allied وهو يشتري ثياباً جديدة من متجر محلي، ثم يهيم وحيداً في أرجاء المدينة كأنه تائه، قبل أن يشاهَد وهو يحدق بشكل غريب في سلالٍ بمتجر سوبر ماركت.

أحد مستخدمي تويتر باسم Dulce_Simental غرد قائلاً: “زميلي في العمل شاهد براد بيت في المتجر… لقد ظل يحملق في سلال الفاكهة نصف ساعة، سأنفجر ضحكاً”.

هافينغتون بوست عربي