منوعات

الأستاذة التي رقصت على “فيسبوك”: أشكر من روج الفيديو


برنس: اهتموا برقصي دون مؤلفاتي وحققوا معي ولم يحققوا مع المتحرشين بالطالبات
كشفت الدكتورة منى برنس، أستاذة الأدب الإنجليزي بـ #جامعة_السويس في #مصر والتي أحيلت للتحقيق بسبب نشرها #مقطع_فيديو لها وهي ترقص في منزلها على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي #فيسبوك، كشفت أنها تتعرض لمحاولة تشويه متعمدة تستهدف النيل منها ومن سمعتها.
وقالت في حديث خاص لها مع “العربية.نت” إنها إنسانة صانعة للبهجة والسعادة والمرح، كما أنها تسعد كثيراً عندما تشارك بإدخال #السعادة على قلوب من حولها، وأضافت أن صفحتها على “الفيسبوك” شاهدة على ذلك، فهي صفحة لتوثيق اللحظات الجميلة والسعيدة في حياتها، لذلك فهي تنشر فيها وجبة قامت بطهوها جيداً، وفيديو لها وهي في المطبخ، وصوراً لها على الشاطئ، وأخرى توثق كافة اللحظات التي تراها جميلة وترغب في مشاركة أصدقائها لها.
وتابعت أيضاً أنها عندما نشرت فيديو الرقص كانت سعيدة وحالتها المزاجية جيدة، فعبرت عن ذلك بالرقص ورغبت بمشاركة أصدقائها، لكن الأمر انتهى عندما فوجئت بعد يومين بـ #مواقع_التواصل تروج للفيديو وتسيء لها، وتوجه إليها اتهامات قاسية، واكتشفت فيما بعد أن من روج الفيديو شخص من محافظة #السويس، ورجحت أنه مدسوس عليها من جانب بعض المسؤولين في الجامعة . لتتفاجأ بعدها بطلبات الصداقة والمتابعة تنهال عليها على “الفيسبوك” بأعداد كبيرة بعد انتشار الفيديو.
ولفت انتباهها أيضاً الاهتمام الإعلامي الذي حظي به الفيديو، رغم أنها كأستاذة للأدب الإنجليزي قامت بتأليف عدة كتب وروايات، وترجمت عدة روايات أجنبية ولم يهتم أحد بذلك، بينما اهتم كثيرون بمتابعتها بعد انتشار فيديو رقصها ورواج صورها على الشاطئ بلباس البحر.

منى برنس مع طلابها
كما بيّنت #الأستاذة أنها تواجه مشكلات مع الجامعة منذ سنوات، بسبب مدرس ينتمي لجماعة “الإخوان” يتهمها باتهامات تسيء إليها وتشوه سمعتها أمام طلابها، وأكدت أن الجامعة استغلت الفيديو للتحقيق معها ووجهت إليها تهمة الإساءة لهيبة الجامعة وقدسيتها والتقليل من مكانة الأستاذ الجامعي والإساءة لسمعته، وسارعت إدارة الجامعة لإحالتها للتحقيق، بينما هناك من تحرشوا بالطالبات ولم يحقق معهم أحد، على حسب تعبيرها.
وتابعت أنها غير مهتمة بمحاولات النيل منها، لأنها مشغولة بحلم عمرها الذي بدأت فيه فعلياً، وهو ترجمة رواية “اللون القرمزي” ووجهت الشكر للجامعة ولمن روجوا لفيديو رقصها، لأنهم أكسبوها شهرة كبيرة وجعلوا عدداً كبيراً من المنظمات والجهات تتعاطف معها، كما أنهم حولوا قضيتها إلى قضية #رأي_عام.
وأضافت أنها ستتبع كل الخطوات القانونية لملاحقة مروجي #فيديو_الرقص والصور، وأكدت أن ما فعلته حرية شخصية، ولا يمكن أن تسمح لأحد بكبت حريتها أو تقييدها، مشيرة إلى أنها ليست من هواة الشهرة أو العروض الإعلامية، إنما فعلت ذلك من أجل نشر السعادة والبهجة وإضفائها على من حولها، لأنها إنسانة صانعة للسعادة.
وقالت أيضاً، “لقد انتشر هاشتاغ على #مواقع_التواصل_الاجتماعي تضامناً معها وهو بعنوان: #متضامن _مع _ منى_برنس، تعبيراً عن اقتناع الكثيرين بما فعلته واحتجاجاً على إحالتي للتحقيق”.
وأضافت أن أساتذة الجامعة ليسوا آلهة أو ملائكة تمشي على الأرض، وما يقولون عنه “قدسية الجامعة وهيبة أستاذ الجامعة” كلام يدحضه ما يجري في بعض الجامعات من وقائع #تحرش_جنسي.
واختتمت الدكتورة #منى_برنس بالقول إنها مستعدة للتحقيق ومواجهة كل ما يوجه لها من إساءات وافتراءات، فهي سيدة قوية وقادرة على

العربية نت


تعليق واحد

  1. ولا يهمك…رقصتي في بيتك وانتي حرة..الى الامام وبالتوفيق في ترجمتك للرواية.