سياسية

بيان مشترك بين أبناء حمر والكبابيش بولاية الخرطوم حول الأحداث الأخيرة


قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا).
ال عمران الآية103
نحن أبناء حمر والكبابيش بولاية الخرطوم قيادات أهلية، ورموز اجتماعية، وروابط وجمعيات، تداعينا إلى اجتماع جامع بمجلس الولايات بأمدرمان، ظهيرة 5-4-2017 وبعد التداول والتباحث حول الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين أهلنا الحمر والكبابيش، والتي أسفرت عن ضحايا وجرحى بين الطرفين، وفي مناخ سادته روح المسؤولية ، والوعي والحرص منا جميعا، على معاني التعايش ، والإخاء والجوار بين القبيلتين الشقيقتين نؤكد على الآتي:/
1/ نتأسف لما جرى ونترحم على ضحايا القبيلتين.
2/ إدانة أحداث الفتنة الأليمة، التي أصابت حالة التعايش السلمي والجوار والرحم التأريخي بين القبيلتين. 3/ ندعو للتدخل العاجل من قبل السلطات الرسمية وفرض هيبة الدولة، لمنع الاحتكاك ، وحماية الطرفين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار العنف مجددا .
4/ نؤكد على التعاون المشترك مع الدولة والجميع لنزع فتيل الأزمة.
5/ ندعو جميع أبناء حمر والكبابيش حيثما كانوا أن يسعوا بين أهليهم بمساع لتطييب النفوس وتهدئة الخواطر وإشاعة روح التسامح، وتجاوز المرارات السابقة.
6/ ندعو إلى صلح عاجل، يخاطب جذور الأزمة ، ومسبباتها ويضع أسسا متينة للتعايش السلمي وحسن الجوار
7/ ندعو لحماية المجموعات السكانية من قبيلتي حمر، والكبابيش في أي من مناطق الطرفين وعدم تهجيرهم وترحيلهم، مع العمل على حمايتهم وتأمين أرواحهم وممتلكاتهم.
8/ الاتفاق على تكوين لحنة للعمل المشترك بين الطرفين تعمل على تهدئة النفوس ، ومواساة الأهل، والسعي لحقن الدماء وتأكيد روح التعايش السلمي المتعارف عليها من قبل.
9/ نناشد وسائل الإعلام والصحافة، ومواقع التواصل الاجتماعي ، والاتحادات ، والروابط وكافة الكيانات للابتعاد عن خطاب الكراهية، وإثارة النعرات القبلية.
10/ نطالب الدولة بتوفير نقاط الشرطة وإيجاد قوة عسكرية دائمة ، من القوات المسلحة.
11/ دعم الأسر المتضررة دعما عينيا وماديا.
12/ نزع السلاح الفتاك من القبيلتين حفاظا على الأمن، وسلامة المواطنين.
13/ ندعو الجميع إلى خطاب يعزز السلام ويذكر بوشائج الأخوة والجوار وتجاوز جميع مناخات الفتنة والمرارات السابقة.
14/ نتقدم بوافر الشكر لرئيس مجلس الولايات الدكتور عمر سليمان آدم والدكتور حبيب مختوم رئيس لجنة التصالحات والسلام، والأستاذ أحمد الشين الوالي. والزعامات القبلية والأعيان الذين نظموا وشاركوا في فعاليات هذا الاجتماع وإبداء استعدادهم لدعم روح السلام، والتعايش السلمي بين القبيلتين الشقيقتين.
15/ التوصية بمحاسبة كل المسؤولين والمتورطين في إثارة هذه الفتنة، سواء بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة.

سونا


تعليق واحد