سياسية

نافع يهاجم رافضي الحوار الوطني


شدد القيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع، على أن هناك قوى معارضة بالداخل أو الخارج لن تأتي للانضمام للوثيقة الوطنية، ولفت الى أنها تريد أن تأتي للحكم عن طريق الفترات الانتقالية والتي تلي الثورات الشعبية.
وقال نافع في المؤتمر التنشيطي للقطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم، بقاعة الصداقة امس، إن تلك القوى تؤمن بأنها لن تصل الى الحكم بالانتخابات لو عاشت عمر نوح.

وأبان نافع أن الحركة الشعبية بجنوب كردفان استبانت الطريق وأدركت أن قيادة قطاع الشمال بالحركة الشعبية تنتمي للفئات التي تسعى للحكم عن طريق الانتقال، وأن الحركة تنزل على قيادات جنوب كردفان بأهدافها وأغراضها، وتابع (اتطلع الى أن تحذو حركة النيل الأزرق حذوها وأن تقدم مصلحة أهلها وشعبها على أوهام السودان الجديد).
وشدد نافع على أن تلك الفئة لن تجد موضع قدم في السودان لأنها تريد أن يكون التدين شأناً شخصياً، وقال (هذا لن يحدث لأن الشعب السوداني هو السابق لكل الحكومات في المطالبة بالشريعة)، وأردف (هؤلاء لايعرفون التاريخ ولايقرأون الحاضر، ويريدون حكماً انتقالياً حتى يتمكنوا ويضعفوا الآخرين ويتمنون أن تكون الفترة الإنتقالية مدى الدهر).

وأغلق نافع المجال أمام بقية القوى المعارضة، وذكر (أما البقية سنحاورهم كمواطنين واخوان ونسأل الله لهم الهداية، لكن ينبغي الا تتعلق بأطماعها)، واتهم الحركة الشعبية بأنها تسعى للحكم الانتقالي ليس لتفتيت الإنقاذ ولكن لإعادة تركيبة المجتمع السوداني وتحويل هويته.
ورأى نافع أن تلك الأهداف يتم دعمها من الغرب، وتابع (الغرب دعمها بكافة أنواع الدعم ولكن يئس من رجاء فيها وانصرف عنها والآن هي تتحدث عنه بكافة انواع الهمز واللمز)، وزاد (انهم يريدون للانقاذ الهبوط الناعم)، ونفى رغبة الغرب في تحقيق الهبوط الناعم للإنقاذ، وقال (من وجهة نظري أن الجماعة كانوا شغالين للهبوط الناعم لكن لهم، وأصلاً ما حيهبطوا إلا يهبطوهم الجماعة ديك)، وأرجع تغيير سياسة الغرب تجاه الحركة الشعبية لعدم مقدرتها على تحقيق كيان سياسي كبير حتى ينافسوا به.

وذكر نافع أن الفترة القادمة فترة عطاء ونهضة وعزة، وزاد (ما نلناه لم نناله الا بثقة في النفس والعزة والرضا والتضحية)، وقلل من التحديات التي تواجه الوطني، وردد (احطنا بالتحديات وأصبحت تحت يدنا والكنترول، لكن لابد أن نعمل بطريقة صحيحة).
ودعا الممانعين للاتحاق بالحوار، وأكد أن هناك قوى لم توقع على الوثيقة الوطنية وهي قابلة للتوقيع.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الصيحة


‫4 تعليقات

  1. الزول الفي الصورة ما نافع،،،
    هههها،،
    حقو يغيرو العنوان او الصورة او المقال

  2. الصورة مع الخبر مناسبة لأنه أكبر رافضي الحوار من داخل المؤتمر الوطني وأكبر عدو للحريات وللبشير نفسه.

  3. يا النيلين مليون مرة ذكرناكم يجب ان ينتبه المحرر لما ينشر ، ايه علاقة على عثمان بالخبر ، ومانما الناس تعرف نافع وامقصود بماقاله هو علي عثمان المنشورة صورته

  4. البشفوك كلامك اقول جيتو للحكم بانتخابات وما حرامية سلطة ولا حرامية مال عام انتم وابناؤاكم واخوانكم