الأخبار

العفو الدولية تتهم السودان بتعذيب صحفي بريطاني


اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات السودانية بتعذيب صحفي بريطاني اعتقل عندما كان يجري تحقيقا بشأن مزاعم بهجوم “كيميائي” قالت المنظمة نفسها إن القوات السودانية نفذته في إقليم دارفور غربي السودان.

وكان فيل كوكس العامل لصالح القناة البريطانية الرابعة ومترجمه قد اعتقلا في ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء التحقيق في تقرير لمنظمة العفو زعم وجود هجمات بالأسلحة الكيميائية ارتكبتها قوات النظام ضد المدنيين في جبل مرة وفي دارفور.

وأفرجت السلطات عن كوكس في فبراير/شباط السابق، لكن منظمة العفو أكدت في بيان الأربعاء أن الصحافي ومترجمه تعرضا للتعذيب أثناء احتجازهما.

وقالت المسؤولة في المنظمة وثوني ونياكي “طوال قرابة شهرين، وضع اثنان من الصحفيين في زنازين وعذبا لمجرد القيام بعملهما”. وأضافت “لقد تعرضا للضرب والصعق بالكهرباء، وحرما عمدا من الأكسجين، كما تعرضا لعمليات إعدام وهمية”. وتابع البيان أن الرجلين قيدا بالسلاسل إلى شجرة أثناء احتجازهما في شمال دارفور قبل نقلهما إلى سجن في الخرطوم.

واعتبرت المنظمة غير الحكومية أن هذه الأعمال تظهر أن لدى السلطات السودانية ما تخفيه بشأن دارفور. وتساءلت ونياكي “إذا لم يستخدم السلاح الكيميائي، فلماذا لا تسمح (السلطات) للصحفيين بالقيام بعملهم؟”.
وتابعت أن “هذا يدل مرة أخرى على أن ثمة حاجة ملحة إلى تحقيق مستقل في المزاعم المتعلقة بـ”هجمات كيميائية أدت إلى مقتل بين 200 و250 شخصا”.

الجزيرة الاخبارية


تعليق واحد

  1. العبو غيرها….محاولات يائسة من اللوبيهات الصهيونية وأذنابها وعملاؤها لعرقلة مساعى رفع الحصار الأمريكى…أمشو سوريا احسن ليكم وهدا بشار الأسد بيستعمل الكيماوى عينك عينك ليه ما فرضتو عليه حصار….؟

    دحين يا ود بندة العفو الدولية دى مابت عما للجنائية؟؟؟