عالمية

بعد تخطى الدين العام لـ 131.7% .. 5 نتائج كارثية في الاقتصاد المصري


كشفت بيانات صادرة مؤخرا عن البنك المركزي المصري، عن تخطي حجم الدين العام لمستوى 131% نهاية عام 2016، مقابل 101% في عام 2015، وذلك بارتفاع 30% تقريبا خلال عام واحد فقط، ما يؤثر سلبا على وضع الاقتصاد المصري ككل ووضع الدولة على أعتاب الإفلاس.

وحدد الخبير الاقتصادي والمستشار السابق في صندوق النقد الدولي، الدكتور فخري الفقي، في تصريحات خاصة لـ”رصد”، 5 كوارث ناجمة عن استمرار ارتفاع مستويات الدين العام بهذه المعدلات الكبيرة، وتخطيه حجم الناتج المحلي الإجمالي بنحو 30%، وتأثيرها على الوضع الاقتصادي ككل بالدولة، منها

أولا : إحجام المستثمرين عن مصر

قال فخرى الفقي أن معدلات الدين العام قفزت لمستويات كبيرة، حيث تعدت المستوى الأمن عند 60% من قيمه الناتج المحلي، لتتخطى ضعف هذه النسبة، مع توقعات بتعديها الـ3 أضعاف خلال عام 2017 الجاري، الأمر الذى يبعثا إشارة للمستثمرين بالإحجام عن الاستثمار بمصر بسبب ارتفاع المخاطر المالية وعدم استقرار السوق، مشيرا إلى أن البيانات الخاصة بالاستثمارات أظهرت استهداف المستثمرين حلولا تمويلية من داخل مصر واعتمادهم على القطاع المصرفي، عوضا عن التمويل الخاص من تجاههم لتجنب المخاطر الراهنة.

ثانيا: تراجع قدرة مصر على السداد وتوقف الاقتراض من الخارج

وأشار “الفقي” إلى أنه مع ارتفاع معدلات الدين بشكل مستمر وبنسب مرتفعة يخفض ذلك من وضع ومركز الاقتصاد المصري أمام اقتصادات الدول الأخرى، وبالتالي إحجام الدول والمؤسسات الأجنبية عن إقراض مصر لعدم كفايه قدرتها المالية على السداد، خاصة بعد ارتفاع فوائد القروض الخارجية لمستويات كبيرة، متابعا: “أن الحكومات المتعاقبة على مصر أثرت الاقتراض الدائم على التنميه الفعلية ورفع معدلات الإنتاج الحقيقي الأمر الذى رفع من معدلات الاستدانة من الخارج بشكل كبير وإستمراره يتطلب قدرة مالية مرتفعة للسداد وهي النتائج التي تفصح عنها مؤشرات كل من النمو والصادرات والتضخم وعجز الموازنة العامة بالدولة”.

ثالثا: تراجع مصر في التصنيفات والمؤشرات العالمية

يساهم ارتفاع الدين العام والذي يشمل كلا من الدين المحلي والخارجي في تراجع تصنيفات مصر الخارجية وتدني مؤشراتها بالمقارنة مع الدول الأخرى، وفقا لمؤسسات التصنيف العالمية والتي تساعد على توضيح الوضع الاقتصادي بداخل كل دولة على المستوى العالمي وتسليط الضوء على نقاط القوة والضعف بداخل كل قطاع اقتصادي، بحسب ما قاله “الفقي”,

رابعا: تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالي

ولفت الفقي إلى أن استمرار ارتفاع معدلات الدين العام تؤثر على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الأمر الذى يضغط بشكل أكبر على القدرات المالية للأفراد بالتزامن مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والذى يستهدف بالمقام الأول رفع إيرادات الموازنة وتراجع الإنفاق.

خامسا: تراجع الإنفاق على الخدمات بالدولة

بلوغ الدين العام لمستويات مرتفعة يؤثر بالسلب على قدرة الحكومة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيض قدرتها على الإنفاق ومساندة محدودي الدخل، بحسب “الفقي”، الذي تابع قائلا: “فضلا عن زيادة عجز الموازنه بالتبعية وبالتالي رفع مستويات التضخم وارتفاع الأسعار بالسوق”، مقابل ثبات الدخول.

ووفقا للبنك المركزي، فإن نسبة رصيد الدين الخارجي للبلاد ارتفعت إلى 37.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2016، مقابل 13.6% في نهاية 2015، وارتفع رصيد الدين الخارجي بكافة آجاله بنحو 19.6 مليار دولار، بما يعادل نحو 41% إلى 67.3 مليار دولار في نهاية 2016، مقابل 47.7 في الفترة المناظرة من 2015.

كتب :رنا أحمد
رصد


‫5 تعليقات

  1. اختنا الفاضله المحترمه رنا احمد شكرا لمجهودك الرائع لاظهار ضعف الاقتصاد المصري ولكن اوليس الاولي بكي أن تناقشي اقتصاد السودان ونبعد عن التدخل بشئون الغير.
    ولاننسي قول المولي عز وجل وفي السماء رزقكم وماتوعدون.
    وبعدين تخيلي اختي الفاضله أن عدد ١٠٠ مليون تقريبا اربع اضعاف سكان السودان او ثلاث ارباع تخيلي حجم المسؤلية الملقاه علي عاتقها.
    حفظ الله مصر والسودان

    1. الاخ الصعيدي شكراً على دعواتك الجميله ولا نملك سوى القول آمين .
      نعم كلامك صحيح عجز الاقتصاد المصري شأن داخلي ولا يعنينا في شئ ولن نأمل في يوم من الايام ان تقرضنا مصر مما حباها به الله ولكن في نفس الوقت تحسن اقتصادها يفرحنا بما انها دوله عربيه ومسلمه جاره لنا ونتمنى كل الخير للشعب المصري المغلوب على امره في ناظري ونظر كل انسان يعلم مدى سوء واضهاد الحكومه الحاليه لفئه منه وان انكرت ذلك فانت شيطان اخرس ساكت عن الحق لا غير واتمنى ان لا تكون كذلك .
      ليس كل خبر سئ القصد منه التقليل من الغير او اظهار الجانب السئ ، فهناك المستثمرين الذين يودون معرفة ما يدور حولهم في اقتصادات العالم ليعرفوا كيف واين يوجهون اموالهم في المكان الصحيح ولتفادي الخسائر ، وهناك ايضاً الذين يسعون فقط للمعرفه وهناك من يتابع السياسه والتحليل الاقتصادي وغيرهم .
      اما ما يخص حكومتنا فالحمد لله ليست بالسوء الذي يظنه كثيرون ولديها العذر ان اخفقت من حروب امتدت لعشرات السنين ولا تزال ، ولكن اي عذر نجده للحكومه المصريه التي لا يعجز اي انسان عن حساب ما وصلها من قروض ومنح فقط من دول الخليج دعك من البنك الدولي الى جانب دخل السياحه . !!!!
      لماذا لم يكن الوضع بهذا السوء في عهد مبارك ؟ هل زاد عدد سكان مصر ؟؟ اين ذهبت كل هذه الاموال !!!!

  2. نقول ليك خبر سار يا الصعيدي مصر اقتصاديها ماشي مية المية.% .؟

  3. مصر كانت ترضع من شقا وتعب شعب السودان وبإذن الله أكثر من الرضعتو تاني ما ترضع،،،
    الآن السيسي يعمل جاهداً مع أمريكا ومخابراتها، واللوبي الصهيوني وجميع الجهات والمنظمات المعادية للإسلام والمسلمين للإبقاء على العقوبات المفروضة على الشعب السوداني لتمزيقه حتى ينعم الشعب المصري من خيرات بلادي،
    وذلك بادعائيه أن السودان ياؤي الإرهاب والمتطرفين،،
    نحن كشعب نتمنى من الحكومة إيقاف أي شكل من أشكال التعاون بيننا،،،
    ما يذهب لكم ممكن ان يتم توجيهه إلى أي جهه نستفيد منها،،،،
    إلا انتم يا جار السؤؤؤؤؤؤؤ

  4. اخوني المقصود هو انا مصر لم نزل اقتصاده ليس بشماته حشى لله بالعكس مصر لو سقط اقتصاده ستتأثر الدول مصر دوله عظما وقوه وهي حمى لدول الاسلاميه ولاكن السؤال:لماذا سقط اقتصاده واين قناة السويس التي تدخل لمصر يومين ملايين اين الستيراد والتصدير مصر دوله مصنعه اين الصناعات مصر دوله طينيه زراعيه اين المحاصيل ياخوان نحنو نقف جنب مصر ونحب مصر وذكرة في القرأن وهي اقدم دوله في العالم غصب عن الحاقدين لاكن لماذا صقط الجنيه اين ذهب السكر لماذا غلت الاسعار لماذا اصبح الجنيه لايصرف في السوق لماذا بيع النيل الخالد اسأله كثيره انا خليجي ازور مصر من 15سنه واحب تراب مصر لكن لماذا انهرت وفي الماضي كانت تتحد اروبا في السياحه والان ماهوا السبب!