والي القضارف يوقف قافلة “الميرغني” المتجهة إلى الجنوب
منعت حكومة ولاية القضارف قافلة (الميرغني) المتجهة إلى دولة جنوب السودان لإغاثة المواطنين المتأثرين بالمجاعة هناك، وقال شرف عثمان حاج عمر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية إن إيقاف الوالي ميرغني صالح للقافلة تم من دون تبريرات موضوعية، وأوضح في تصريح لـ(اليوم التالي) أمس (الجمعة) أن قرار المنع جاء برغم إخطار الوالي وموافقته المسبقة على جمع وترحيل الإعانة التي تحتوي على ثلاثة آلاف جوال من الذرة تم جمعها من مزارعي الحزب في الولاية لإعانة مواطني الجنوب، ونوه شرف إلى أن مبررات الوالي في تسيير القافلة تعود لتمسكه بإدراج القافلة تحت مسمى الولاية، وقال إنهم رفضوا الأمر وقاموا بالاتصال باللجنة الرئاسية لإغاثة مواطني الجنوب للتنسيق معها حول ترحيل الإغاثة مما أثار حفيظة الوالي صالح ونبه إلى إمكانية تلف المعينات الإغاثية حال تم حجزها وتأخيرها خاصة وأن فصل الخريف على الأبواب.
صحيفة اليوم التالي
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
قافلة الميرغني للجنوب وتم جمعها من مزارعي الحزب……
نشكر والي القضارف السيد ميرغني صالح,وكثر الله من أمثاله, علي هذا الإجراء الصحيح, وجزاه الله خيرا
دائما الإتحاديين يعرضوا خارج الحلقة, ذي ضل الدومة, ترمي بعيد,
يا عالم, ألا توجد عندنا في السودان, وفي القضارف نفسها, أسر مستعففة وايتام وأرامل جوعي يستحقون هذا الذرة؟ أتريدون الأجر أم الظهور الإعلامي؟ ,ما في مشكلة, ودوهو الجنوب. وحا تظهر صوركم وكرمكم في تلفزيونهم لدقائق. وهناك حا يستعملوا جزء كبير منه مريسة, وستجنون الوزر إن شاءالله, والجنوب حا يديكم بالجزمة, كعادتهم, أنسيتم عندما سئل مثقفهم: لماذا لم تشركوا قادة التجمع في مفاوضات نيفاشا؟ قال: إذا ركبت الحمار إلي بيتك, هل ستدخله إلي غرفة النوم, أم ستربطه خارج المنزل.
مصر لمحت الي ان المرغني هو احد اوراق الضغط التي تمتلكها للضغط علي السودان وانها اي مصر وجهته لافشال الحوار القومي وعدم الاشتراك في الحكومة القومية المقترحة ..لو صح ادعاء مصر فإنه امر يندي له الجبين خجلا اما اذا كان كذبا من الاجهزة المصرية فنحن كسودانيين نتوقع نفي من مولانا الميرغني في كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وفي الصحف..اني لأجد العذر لوالي القضارف لأن اغاثة بإسم الحزب الاتحادي للجنوب الذي وجدت مصر فيه موطئ قدم لطعن السودان انما يوقع العمل في دائرة الشبهات فإن كان مولانا محمد عثمان يريد وجه الله فيما يقدم فليسلم ماجمع من ذرة لحكومة السودان لتقدمها للجنوب فيكسب ثوابا من الله من عمل لم يتبعه من ولا اذي..
على مزارعي حزب الرجعيه والمشيخه الشركية عدم التفريط في قوت الشعب فليست الارض للحزب انها ارض السودان ومزارعي حزب الرجعيه ان كانو بهذا الكرم فليزرعو في جوبا