رأي ومقالات

بروفيسور سوداني: لا للكراهية والتطرف تضامنا مع أخواننا الأقباط


توقفت اليوم برهة لألتقط صورة لأكبر مسجد فى منطقتنا بلندن. وعندما عدت للمنزل و نظرت للصورة تبينت أن كنيسة المنطقة تقع خلف المسجد مباشرة وتظهر منارتها فى الصورة متناسقة مع مئذنة المسجد. وعندما نظرت للتلفاز كانت الأخبار كلها تدور حور جريمة الإعتداء على كنائس الأقباط بمصر.

ظل التعايش السلمى بين الأديان السمة الغالبة على المجتمعات الأوربية عبر التاريخ القريب وقد تمتع المسلمون فى هذه المجتمعات بحريات ربما لم يحلموا بها وقد لا يصدقها أولائك المنغلقون على مجتمعاتهم المسلمة ولم يغادروا أسوار مدنهم. أولئك المتشددون الذين سعوا حديثا لبث الكراهية و البغضاء لدى الجهلاء فرأينا قتلا بإسم الدين والجهاد؛ و رأينا ذبحا و تفجيرا بإسم الإسلام من أقوام لا يعرفون عن الأديان و الشعوب شيئا.

الخزى والعار للذين يقتلون الأبرياء من الأقباط فى طنطا والأسكندرية؛ الخزى والعار للذين يؤيدون التقتيل فى أي من مدن أوروبا وطنطا والاسكندرية وغيرها.

9 أبريل 2017-
Kingston Upon Thames
بروفيسور: شريف فضل بابكر
*كاتب سوداني


‫3 تعليقات

  1. السيسي ومجلسه العسكري لايزال يُسوّق ويبيع سلعته (الوحيده) محاربه
    الارهاب المهمه التي لولاها لم تمكن من الاستمرار في الحكم ولذلك لابد
    من اثاره الفتن ببن الاقليه المسيحيه والمسسلمبن !! ولكن هل ينططلي اللعب
    علي اهل الضحايا لااظن؟

  2. ان من يقتل الأبرياء في دور العبادة هم من يقومون بعمل الشيطان في فساد الارض والخروج عن طاعة الله عز و جل
    ومن أحيا الفتن ونشر الفسق بين الناس باسم الدين رفعه الشيطان واجلسه بمكانة الأخيار عنده

  3. تعازينا للأخوة الأقباط.
    حكومة الهرجلة هي المسؤولة.التي تصدر مشاكلها للخارج .ولا تهتم أبدا بالداخل المصري.كما قالو مثقفيها.