مداراتمنوعات

شاهد بالصور.. زواج “صيني” على الطريقة “السودانية”


حرص مواطن صيني على توثيق لحظات زواجه من مواطنته الصينية على الطريقة السودانية من ملابس تمثلت في “الجلابية” و العمامة وتلويحه بيده كتعبير عن الفرحة كما يفعل العريس السوداني من جانب الزوج.

17862324 10211298650415197 4673838931096972102 n

فيما أقدمت الزوجة الصينية هي الأخري على تقليد العروس السودانية في ارتداء الثوب السوداني ووضع الحلي الذهبية على رأسها مثلها مثل حفيدات مهيرة, كما لم تنسي حتى الزغاريد التي تطلقها بعض الزيجات السودانيات تعبيراً عن فرحهن يوم زفافهن.

17861793 10211298889381171 8570043912042388609 n

الصور التي رصدها محرر موقع النيلين وجدت حظها من التداول والشهرة داخل مواقع التواصل السودانية, وأشاد متداولوها بالخطوة التي أقدم عليها الزوجان واعتبروا أن تقليد المواطن الصيني وزوجته للعادات يعني إعجابهما بالإرث السوداني الجميل.

17799282 10211298895381321 8541584389837153171 n

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين


‫9 تعليقات

  1. اهم صفة يجب ان تتوفر في المحرر هي توخي الدقة في نشر الاخبار.
    اولا الصورة ليابانيان وليست لها علاقة باي حال من الاحوال.
    ثانيا الصورة ليست لمراسم زواج .. الصورة تعريفية بالسودان فقط فالاثنان كانا في السودان لعامين على الاقل.

  2. ههههههه
    كفشتهم يا زول النصيحة
    اها يا يسن فضيحتك بجلاجل
    القارئ السوداني ما بينضحك عليهو

  3. إذا كان هذا الصيني معجب بالتقاليد السودانية في الزواج، فما بال الذين يتفاخرون بالزفة المصرية والسورية والحبشية، عجبي ثم عجبي .. تركنا كل ارثنا وتوجهنا لثقافات لا تشبهنا .. حليل العديل والزين وزغاريد العمات والخالات .. نحن في زمن المتغيرات والله يستر من القادم

  4. سلام عليكم ، اولا ديل ما صينين ، ديل يابانين
    ثانيا الواحد يتاكد من معلومة قبل ما ينشرها
    والصور التقطت من قبل الاستاذة النعمة في اليابان وذلك لتعريف ثغافة السودانين في اليابان بمساعدة استاذة اكاني المتصورة في الصورة

  5. هما متطوعان يابانيان عاشا وعملا عامين في السودان ..
    هي مجرد جلسة تصوير و ليست عرس..
    الصور التقطت في مدينة كيوتو اليابانية و ليس في مكان ما بالصين.
    ان يتداول رواد الفيسبوك الصور بقصة كاذبة هو أمر مفهوم الى حد ما ، الفيسبوك -في معظمه- هو مجموعة من البشر الذين يقتتلون علي “اللايكات”و لا يعنيهم حقاً ان كان ما يقومون بنقله حقيقةً ام مجرد خداع بصر ،،
    ان ينتقل الامر الي شاشة التلفزيون و تعرض الصور في قناة النيل الأزرق التى تدعى المهنية والاحترام فهو امر مربك و محير وغريب و يثبت مكان القناة الحقيقي : القاع
    ان تقوم صحيفة “الصيحة” ثم “السوداني” بعرض الصور مع قصص مختلقة من خيالهم، فهو امر يؤكد ان لا حاضر ولا مستقبل للمصداقية و الامانة و الاعلام و الحياة في السودان عامةً ،اذا كانت الصحف تستمد اخبارها من مواقع التواصل الاجتماعي فالافضل ان تغلق ابوابها و تدع “الوتساب” يؤدي الوظيفة باحترافية اكبر!
    الامر غريب جداً ، الم تتوقف القناة “المحترمة” او اي من الصحف “الاكثر احتراما” قليلا لتبحث وراء الامر، مثل :من هم هولاء الاشخاص ،و لم السودان ،و ما سبب زواجهم بهذه الطريقة، من اين اتو بالملبوسات السودانية ،ثم و الاهم ما هو مصدر هذه الصور، الم تبذل اي حد ادنى من التفكير؟
    ليست مجرد صورة ،، هي قصة لرغبتي في عكس ثقافة السودان ،، هي استثمار لوقتي (الذي لا املك منه الكثير ) الذي خصصته لالتقاطها ،، هي استثمار لوقت من ظهر في الصور و قد احبو مشاركتي شغفهم بالسودان ، هي استثمار لجهد !
    اكاني سنسي و ماشيمو سان ،، المتطوعان اليابانيان اللذان عاشا و عملا لمدة عامين في السودان و اللذان هما “العرسان الصينين” بحسب رواية الفيسبوك و النيل الازرق و الصيحة و السوداني ،،، استجابا برحابة صدر لفكرة التصوير ،، بادرا بنفسيهما “للبِشيير و الزغرودة”
    يستطيعان قراءة العربية و قد وصل الى مسمعهما و رأت اعينهما ما كتبته الصحف عن زواجهما المزعوم (فضيحة) ..
    بدايةً، لحد انتشار القصة فيسبوكياً راسلت ادارة الفيسبوك و أخبرتهم بأن هنالك من اعتدي علي حقوق الملكية الخاصة بي و ادرجت كل الروابط اللازمة ، قامت إدارة الفيسبوك بحذف المنشور من الصفحة الرئيسية التى قامت بنشره بعد اقل من ٢٤ ساعة ،وعليه فقد اختفت كل المنشورات الأخرى التى قامت بمشاركته، طبعا لا نستطيع ملاحقة كل المجموعات التي قامت بحفظ الصور ثم اعادة نشرها .
    استيقظت صبحية اليوم التالي – مع مراعاة فروق الوقت – لاجد صوري معروضة في قناة النيل الازرق مع نفس القصة السخيفة حول الصينيين الذين قررا الزواج وفقا للطقوس السودانية ،لا تخرج قبل ان تقول سبحان الله!
    استيقظت صبيحة اليوم الذي يليه لاجدها في صحف السوداني و الصيحة !
    ثم الدار!

    عموماً:
    -الامر غير مضحك البتة ، اصابني حزن حقيقي وضيق عميق لما حدث.
    -الاعلام السوداني : مهزلة.
    -خجلت كثيراً حين الرد علي الفتاة الجميلة الظاهرة في الصور حين سالتني عن سبب وجود صورتها في الجريدة. وخجلت اكثر حينما راسلتني و طلبت منى الاذن لكي تستخدم الصور في مدونة خاصة بها، فهي ترغب في الكتابة عن الموضوع ، بإختصار أصبحت الفضيحة عابرة للقارات. شكراً للاعلام و الصحافة السودانية التي خلقت هذه الفضيحة!
    -اكرر هي ليست مجرد صورة ،، من المفهوم بان لا ثقافة لنا كسودانيين فيما يتعلق بحقوق الملكية و النقل وخلافه ،، خاصة حينما يتعلق الامر بالصور ،، هنالك فكرة و مجهود يبذل ووقت يمنح للحصول علي صورة ما ، تأخذها انت في الاخر لتقصها هنا او تلصقها هناك ، ثم الاسؤا ،، ان تسئ إستخدامها ،، سرقة صورة او كتاب او قصيدة او اغنيه او لوحة هي بالمجمل نفس الشئ وتقع تحت نفس البند، فكفاكم استهتاراً بالامر.

    إنتهى،

    نعمة الله الفاتح إحيمر
    محاضر بجامعة الخرطوم – مدرسة العلوم الإدارية
    طالبة دكتوراة بجامعة أوساكا- اليابان
    مصورة فوتوغرافية