سياسية

المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين


يتجه حزب المؤتمر السوداني المعارض، إلى تصعيد العمل ضد جهاز الأمن السوداني، والمطالبة بإلغاء سلطاته التي وصفها بالقمعية، ومحاسبة منسوبيه المتورطين في تعذيب قيادات وأعضاء الحزب خلال الإعتقال.

ويتهم المؤتمر السوداني جهاز الأمن بتعذيب قياداته وعدد من منسوبي الحزب خلال حملة الإعتقالات التي طالتهم في فترات سابقة.

وقال بيان ختامي لإجتماعات المجلس المركزي، للمؤتمر السوداني التي انعقدت في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، إن قيادات الحزب الذين جرى اعتقالهم في وقت سابق تعرضوا لحملة تعذيب وحشي، مشيراً إلى أن المجلس اتخذ عدداً من القرارات المهمة بعد تداول اتسم بالعمق والشفافية.
وأوضح البيان الذي تلقته (سودان تربيون) الإثنين أن المجلس أدان منهج جهاز الأمن القمعي وضلوعه فى التعذيب واستهدافه المنظم لحزب المؤتمر السوداني.

وأضاف “وجه المكتب السياسي بوضع قضية الدعوة من أجل إلغاء السلطات القمعية لجهاز الأمن ومحاسبة منسوبيه المتورطين فى تعذيب قيادات وأعضاء الحزب على رأس أولويات أهداف الحزب”.

وشن جهاز الأمن والمخابرات حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات حزب المؤتمر السوداني، في نوفمبر الماضي طالت أكثر من 50 من قياداته قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً، خلال تصاعد نشاط الحزب، في الشارع عقب إعلان الحكومة السودانية قراراتها الاقتصادية التي رفعت بموجبها أسعار الكهرباء والدواء والمحروقات، إضافة إلى تخفيضها سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار.

ووجه المجلس المركزي للحزب المعارض بمواصلة التمسك بخيار المقاومة وتطوير وسائلها، والتواصل المستمر مع الجماهير والتفاعل مع قضاياها والتحالف معها، بجانب التعبئة والتنظيم في أماكن السكن والعمل، فضلاً عن التعاون والتنسيق مع كل قوى التغيير لتصعيد المقاومة وصولاً لإسقاط النظام.

سودان تربيون


‫6 تعليقات

  1. هذا الحزب العائلي الذي تديره أسرة رأسمالية مشاركة في السلطة ومعارضة لها في آن يريد أن يدعي البطولات في زمن الحوار لكي ينسب إلى نفسه ما يحققه الحوار الوطني من إنجازات، فموضوع تقليص صلاحيات الجهاز وتحويله لجمع المعلومات والعمل الإستخباري طرحه المحاورون وفي سبيله للتحقق لكن هذا الحزب الإنتهازي يريد أن يصنع البلبلة ويهدد السلامة العامة فقط وهو فاشل في كل ما دعا إليه وليس له جذور ولا آيديولوجيا ولا خطة غير صنع ما تريده السفارات الحاسدة الحاقدة على السودان.