عالمية

مصر.. روابط قوية بين انتحاري الكنسية والإخوان


كشفت تحريات الأمن المصري أن روابط وثيقة بين الإرهابي محمود حسن مبارك عبدالله، الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، وجماعة الإخوان في مصر.

ونقل مراسلنا عن مصادر أمنية أن الانتحاري انتقل مع عائلته للإقامة بمدينة السلام بالسويس العام الماضي، قادمين من محافظة قنا بصعيد مصر، وأنه غادر منزل أسرته بالسويس منذ ديسمبر الماضي عقب تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة.

وأكدت التحريات الأمنية عن المتهم، أنه كان ينتمي لخلية إرهابية خارج محافظة السويس، وأنه اختفى منذ 4 أشهر قبل وقوع التفجير، وكان يتردد حسب المعلومات المتوفرة على أقارب له في مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر.

وقال مصدر أمني بالسويس، إن أكثر من 20 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان بالسويس، متهمين في قضايا قتل واستهداف رجال شرطة وإشعال النيران في سيارات رجال الشرطة، قد ألقي القبض عليهم من ذات الشارع الذي يقيم به الإرهابي عبدالله بالسويس.

وأكد المصدر أن عبدالله كان مطلوبا لضلوعه في تفجير كنيسة البطرسية بالقاهرة في شهر ديسمبر الماضي، وهرب منذ التفجير.

وكشف مواطنون من سكان مدينة السلام أن الإرهابي عبدالله كان يقيم بشارع حسن البنا، وأن جيرانه هم رئيس مكتب جماعة الإخوان بالسويس، وأبناء رئيس حزب “الحرية والعدالة” التابع للإخوان، وأن قيادات بجماعة الإخوان ساعدت أسرته على شراء منزلهم بمدينة السلام.

وقال صبحي مشالي، عضو مجلس محلي سابق ومن سكان مدينة السلام، إن الإرهابي وأبناء عمومته من محافظة قنا قاموا بشراء منازل بمدينة السلام خلال العام الماضي.

وأوضح مشالي، أن معظم قيادات جماعة الإخوان قامت خلال السنوات الماضية بشراء أعداد كبيرة من المنازل بمدينة السلام.

من جانب آخر، تحولت مداخل ومخارج محافظة قنا، لثكنات عسكرية، في إطار محاصرة الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية المتورطة في تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، فيما انتشرت دوريات ثابتة ومتحركة بطول الطرق التي تربط بين محافظتي البحر الأحمر والأقصر.

كما تم فرض مزيد من التدابير الشرطية في محيط الكنائس والأديرة المسيحية، في يوم خميس العهد، وعشية جمعة الآلآم.

وأكدت مصادر أمنية بصعيد مصر، أن فريقا أمنيا رفيع المستوى يقوم بتنفيذ خطة لتتبع العناصر الإرهابية الهاربة، التي كشف عنها بيان وزارة الداخلية، بشأن تحديد شخصيات المجموعة الإرهابية، التي خططت ونفذت عناصرها التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكنائس.

وقال مساعد وزير الداخلية لأمن قنا، اللواء صلاح حسان، إن الأجهزة الأمنية استهدفت منازل العناصر التكفيرية التي شاركت في عملية تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، الذين تم الإعلان عن أسمائهم في بيان وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن نشرت عدة كمائن ثابتة ومتحركة، ووزعت صور المتهمين بالكمائن والطرق الصحراوية والطرق الجبلية في المحافظة، بجانب التنسيق مع القبائل للتوصل لأية معلومات تساعد على ضبط المطلوبين.

سكاي نيوز


‫4 تعليقات

  1. كذب وتلفيق رخيص.. الاخوان المسلمون تنظيم عمره اكثر من ثمانين عاما.. لماذا لم يستهدف الكنائس الا فى هذا العهد الاستبدادى الظالم؟ صاحب العقل يميز..

  2. بكره يطلع الرجل حي يرزق كما في الاتهام السابق
    لا تلفقو التهم علي الإخوان .
    النظام السيسي هو من يعمل معركة في غير معترك

    يضرب ويفجري الكنائس عشان يلفت نظر الغرب في تجريم الإخوان بانه إرهابيين من جه وبالتالي يفسد فرحت السودان من ناحة أخرى .
    ويعود الحصار علي السودان ويبقي يرزح في العقوبات ومصر تستمتع بعزابات السودانين .
    لكن العب غيرا.بس نخلي الأستاذ اسحق يكشف مكايدكم.

    1. أولا ي زفت الطين ودبندة انت أصلا ماسودانى انت دخلت دولة السودان عن طريق وعد بلفور السودانى في العام

      المشوؤم 1916م يعنى انت تبع السلطنة

      فالزم حدودك ولاتتدخل في شوؤن دولتنا برانا بنرد علي الاخونجية اصحابك اذا كان في مصر ولا السودان ولا السلطنة

      فالزم حدودك والا ح نرحلك جاتكم داهية

      صدقتا انو دى بلدكم ي صايع