الإصلاح الوطني يشبه الحكومة الجديدة برداء الرسول (ص) في رفع الحجر الأسود

شبّه حزب الإصلاح الوطني حكومة الوفاق الوطني برداء الرسول (ص) في رفع الحجر الأسود، وقال رئيس الحزب على حمودة أمس (الكرة الآن في ملعب السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومي ومجموعته التي تعمل على ترتيب الأمور) وزاد (لا يستطيع أي شخص بالتكهن بما هو قادم).
وأرجع حمودة تأخر إعلان الحكومة لعدة عوامل داخلية وخارجية، قال انها تتمثل في إنضمام بعض الأحزاب للوثيقة، وزيارة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي للبلاد، والزيارات الخارجية لرئيس الجمهورية.
وأوضح ان انضمام أيّ جهة للحوار يؤدي لإجراء تعديلات في ايّ مرحلة من المراحل وتابع: (إعلان الحكومة عملية مرتبطة بكل القوى المشاركة، وحتى تلك التي انضمت لاحقاً)، وتوقع حمودة أن تكون زيارة امبيكي قد أعطت بعض المؤشرات للحركة الشعبية.
وقال (نحن كقوى سياسية ارتضينا وتوافقنا على حكومة برنامج لثلاث سنوات ومجموعات قوى الحوار الوطني المُناط بها تنفيذ البرنامج تنوب عن الآخرين في المواقع المختلفة، إذا تمّ إعطائها فرصة للمشاركة، وهذا هو الفهم الذى يجب أن يسود).
وزاد (مافي سبب يخلي الناس يتكاتلو في عملية الاختيار، لأن المبدأ هو المشاركة الرمزية وليست المحاصصة كما يراها البعض).
وضرب مثلاً برداء الرسول (ص) عندما اختلفت قبائل قريش في وضع الحجر الاسود على الكعبة، وجاء الرسول ووضعه في الرداء، ودعا كل قبيلة للإمساك بالرداء ورفعوه جميعاً في وقت واحد، وأضاف (هذا الرداء هو حكومة الوفاق الوطني وعايزين أي زول يمسك طرف من اطراف الرداء ومن ثم كلنا نقوم بتنفيذ مخرجات الحوار).

الجريدة