سياسية

إستقالة ممثلي الإتحادي الأصل بالجهازين التنفيذي والتشريعي


دفع وزراء الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالجهاز التنفيذي ونوابه بالبرلمان القومي والمجالس التشريعية الولائية امس، بإستقالات جماعية لنائب رئيس الحزب مساعد رئيس الجمهورية الحسن الميرغني، وذلك احتجاجاً على قبول المؤتمر الوطني قائمة ترشيحات للتشكيل الوزاري المرتقب دفع بها رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني.

وعقد نجل الميرغني اجتماعا طارئاً امس، في دار ابوجلابية بمدينة بحري، ضمّ ممثلي الهيئة البرلمانية للحزب بالمجلسين الوطني والولايات، ووزراء الحزب في الجهاز التنفيذي الاتحادي والولائي، اضافة لقيادات الاتحادي الاصل بالعاصمة، وفوّض المجتمعون نائب رئيس الحزب لإتخاذ القرار المناسب بخصوص ماوصفوها بـ (السياسات السالبة التي تعمل على تشتيت وإضعاف الحزب والنيل من مكتسابته، واكدوا في ذات الوقت ثقتهم اللامحدودة في رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، قائداً وطنياً صاحب مواقف تاريخية مشهودة).

وامّن الاجتماع حسب بيان صحفي صادر عن الهيئة البرلمانية تلقت (الجريدة) نسخة منه، على ضرورة العمل الوطني القائم على الوفاق والشراكة التضامنية، تنفيذاً لمهام حكومة الوفاق الوطني.
واجاز الاجتماع تسليم ممثلي الحزب بالجهازين التشريعي والتنفيذي على المستويين الاتحادي والولائي، استقالتهم للحسن الميرغني، كما تناول قضايا الراهن السياسي والحزبي وكيفية الوصول الى موقف واضح حول واجبات الهيئة البرلمانية المشتركة وتعزيز خارطة طريقها وقدرتها على القيام بالدور الوطني والحزبي المناط بها لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني.

واعتبر المجتمعون ان المرحلة القادمة مفصلية وهامة فيما يتعلق بالبناء القاعدي للحزب، وتتطلب حراكاً واسعاً من كافة نواب الاتحادي الاصل، وسط الجماهير في مختلف ولايات السودان توطئة لقيام المؤتمر العام للحزب تحت قيادة الميرغني ونجله الحسن، استعداداً لمواجهة كافة الاحتمالات والتحديات ولإستعداد لإنتخابات عام 2020م.

البرلمان : سارة تاج السر
صحيفة الجريدة