رياضية

النجوم الزرقاء.. تضيء سواحل الميناء


تصل بعثة فريق الهلال العاصمي لكرة القدم إلى مدينة بورتسودان صباح اليوم الإثنين برئاسة فوزي المرضي، عضو مجلس الإدارة، رئيس القطاع الرياضي رفقة 22 لاعباً وأعضاء الإطار الفني، الذي يخوضه التونسي نبيل الكوكي، والفريق الطبي ودائرة الكرة، وتنزل البعثة بفندق كورال، على أن يجري الفريق تدريبه الوحيد عند الثامنة من مساء اليوم، قبل المباراة المحتملة في نفس التوقيت مساء غد الثلاثاء مع حي العرب برسم الجولة الثانية عشر من دوري سوداني الممتاز.. وينتظر أن يحظى الأسياد باستقبال رفيع المستوى من الإتحاد المحلي ونادي حي العرب والمؤسسات الرسمية والشعبية بالمدينة الساحلية. فضَل الجهاز الفني للفريق الأزرق أداء تدريبه الرئيس بملعب النادي بحي العرضة شمال، بمدينة أم درمان بحضور ومشاركة كل اللاعبين المؤهلين من الناحية الصحية، وعمد المدرب التونسي ومساعده الوطني حمد كمال، على اختبار قوة الفريق وتنشيط الجوانب البدنية والفنية، ومراجعة الخطوط على المستوى الفردي والجماعي، على خلفية المردود في المباراة الأخيرة أمام الأهلي العاصمي 2/1 الخميس الماضي، وهي المناسبة التي عززت من موقف البطل ومنحته الصدارة المطلقة بوصوله إلى خمس وعشرين نقطة.. ويريد الهلال المضي قدماً بدرب الإنتصارات مع الكوكي، الذي لم يعرف الخسارة بعد عودته لتولي زمام الأمور الفنية مع الأزرق في مارس الماضي في كل المباريات الرسمية على الصعيدين المحلي وبدوري أبطال أفريقيا، ولكن برغم ذلك لا يزال الشكل العام للفريق غير مقنع، ويجد صعوبة كبيرة في الفوز حتى على أصغر على المنافسين، وبفارق ضئيل من الأهداف، وهنا يأتي تبرير المدير الفني، الذي يتحجج بضيق الوقت، نسبة لتلاحم المسابقات بالدوري الممتاز وكأس السودان وعُصبة الأبطال، عطفاً على نواقص يعانيها فريقه لعامل الإصابات، على ثلاثي الوسط سالمون جابسون، نزار حامد ومحمد أحمد بشة، زيادة على ضعف العناصر الدفاعية والعقبة الإدارية التي تحول دون مشاركة قلب الدفاع حسين الجريف، ويواجه المدرب مشكلة جديدة تتمثل في إصابة الحارس الكاميروني لويك ماكسيم، الذي تخلف عن القائمة الأخيرة أمام الأهلي العاصمي. تأتي عودة الهلال إلى الميناء الرئيس للسودان بعد عام وثلاثة أشهر تقريباً، حيث كانت آخر زيارة في 20 يناير 2016م، ولعب يومها مباراة ودية أمام قورماهيا الكيني خسرها بهدف دون رد، على شرف مهرجان السياحة والتسوق التاسع، فيما كانت آخر زيارة رسمية تتعلق بمواجهة حي العرب نفسه في العام 2012م قبل سقوطه من مدرج الكبار. طرأت على تشكيلة الهلال عديد المتغيرات قبل العودة إلى البورت من حيث تشكيلة اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني، وحتى مجلس الإدارة، وفي المقابل تغيَر سحرة الشرق أيضاً.. وينتظر الجمهور لقاءاً مختلفاً في ظل هذه المتغيرات.

الخرطوم: القلع عثمان
صحيفة آخر لحظة