سياسية

الحكومة: قضية حلايب ستعكر صفو العلاقة مع القاهرة إذا لم تحل


طالبت السفارة السودانية في القاهرة، المصريين بالإقدام في التوجه لإيجاد حل للمشكلات العالقة بين البلدين في مقدمتها قضية حلايب، وأوضحت أنه بدون الإقدام على معالجتها ستظل تعكر صفو العلاقات بين البلدين، ويقتضي التمهيد لحل القضية وقف الإجراءات المصرية الأحادية في حلايب ثم الجلوس والتفاوض، وإلا فيمكن للبدين الذهاب الى التحكيم، في وقت أكدت أهمية زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى الخرطوم الخميس المقبل لعقد اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين البلدين.

وقال سفير السودان في القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، في تصريحات صحفية أمس، إن الآمال ما زالت معقودة على علاقات نموذجية بين الخرطوم والقاهرة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل رغم الانفلات الإعلامي وبقاء بعض القضايا العالقة والحساسة دون حل، وأوضح أن السودان ومصر تتطابق وجهات نظرهما إزاء العديد من القضايا وهذا لا يمنع تفاوت مواقفهما أو رؤاهما بشأن قضايا أخرى، وينبغي للطرفين السعي لتعزيز مواقفهما المتطابقة وإيجاد قواسم مشتركة للموضوعات التي لا تتطابق وجهات نظرهما بشأنها. لافتاً الى أن التنفيذ غير المتوزان لاتفاقية الحريات الأربع والتي تسهل حركة الشعبين وظل السودان ينفذها بقدر كبير من جانب واحد انعكس بسلبياته على أوضاع مواطنيه بمصر.

صحيفة الجريدة


‫8 تعليقات

  1. يجب ان يكون العنوان حلايب سبب قطع علاقاتنا بمصر وإعلان الحرب عليها.

  2. زيارة شكري للخرطوم خطوة عبثية و فيها مضيعة لمجهود و وقت الحكومة السودانية خصوصا و انها لن تناقش ام المشكلات بين البلدين الا و هي قضية احتلال حلايب. شكري عقد العزم على الغاء القرارات السيادية التي اتخذتها الخرطوم بمنع استيراد المنتجات الزراعية و الصناعية المصرية و يضع نصب عينيه دفع الحكومة السودانية لمزيد من التنازلات لصالح مصر. شكري لا يريد الاستماع لاي مطالب تتعلق بالمصالح السودانية خصوصا “ملف حلايب”.
    هذه الزيارة لا جدوى منها من منظور المصلحة السودانية.

  3. فى اى لقاء بين مسؤولين سوداني مصرى يفرض علينا المصريون ان لا تكون حلايب ضمن أجندة الاجتماع ،والأدهى والأمر فى زيارة الرئيس البشير إلى مصر ،تعمد السيسى استضافة البشير وهو يعلق على الجدران خريطة مصر والسودان وحلايب داخل حدود مصر ،وفى تعمد لافت من اعلام مصر لعرض تلك الخريطه بشكل ملفت ،ففى مثل هذه الحاله كان على البشير تمزيق تلك الخريطة والقاءها فى وجه السيسى والعوده مباشرة إلى السودان ،وقطع العلاقات مع مصر كاقل تصرف يحفظ لنا كرامتنا، وكرسالة شديدة اللهجة لمصر ان لا تتطاول علينا، ولكن بكل أسف مر هذا المشهد المهين مرور الكرام، وليس من المستغرب ان ترفض مصر ايضا وكعادتها واستعلائها ادراج حلايب باجندة ذلك الاجتماع، ونحن لا نملك سوى ان نسأل الله ان يهبنا حكاما لا يفرطون فى كرامتنا كهؤلاء ومن سبقهم وخاصة عبود الذى اغرق حلفا لأجل مصر الخائنة.

  4. دخلت قبل قليل احدى المكتبات التي تتبع لمتحف التاريخ الطبيعي لدولة غربية. اقسم بالله العظيم وضعت الموظفة امامي قرابة ال20 خريطة للسودان بالحجم الكبير امامي على منضدة ضخمة. اقسم بالله كلها تثبت ان مثلث حلايب جزء من الاراضي السودانية ابتداءا من العام 1921 الى اليوم. لم ار خريطة واحدة شذت عن اخواتها ..جميعهم دون استثناء.

  5. عفوا المكتبة الوطنية لذلك البلد (قسم الخراءط). حقيقة لا ادري الى متى تصر مصر على الباطل.

    1. يا أخونا من أهل العوض، ولماذا لم تذكر إسم الدولة صراحة؟

  6. الاخ متساءل هي دولة اوربية لا تبعد عن الدول الاسكندنافية كثيرا.