أبرز العناوينحوارات ولقاءاتمدارات

الزوج الياباني المزعوم الذي اشتهرت صوره ،أشهر إسلامه في السودان


كشف سامي جمال الدين مهندس الإلكترونيات السوداني، الذي يدرس اللغة اليابانية في المستوي الثالث بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية التابع لجامعة الخرطوم، والذي يشغل منصب مدير البيت الياباني لجمعية الصداقة (السودانية- اليابانية)، كشف التفاصيل الكاملة لقصة صور الأستاذان المتطوعان اليابانيان، والأسباب التي قادتهما إلي ارتداء الأزياء المرتبطة بتقاليد الزواج السوداني.
قال : المتطوعان اليابانيان عملا في السودان لمدة عامين تعرفا من خلالها علي العادات والتقاليد السودانية بكل إرثها ومورثها، وبالتالي تكمن حقيقة صورهما المتداولة في أنها التقطت لهما في جلسة تصوير رتبت لها طالبة سودانية، أي أنها لا تمت بصلة للصين كما زعمت المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي.
ماذا عن الياباني الذي ارتدي (الجلباب) و(العمامة) السودانية؟
قال : هو الأستاذ (اكاني سنسي) جاء إلي السودان معلماً للغة اليابانية بمعهد التدريب المهني بالخرطوم، وخلال تواجده في الخرطوم اعتنق الديانة الإسلامية، وأشهر إسلامه علي يد الأستاذ السوداني عبدالفتاح، ثم سمي نفسه (سامي عبدالفتاح)، وعندما أنتهت فترته المنتدب من أجلها شد الرحال عائداً إلي مسقط رأسه.
وماذا عن العروس الصينية المزعومة في الصور المنشورة عبر الميديا الحديثة؟
قال : هي الأستاذة المتطوعة اليابانية (ماشيمو سان) التي جاءت إلي السودان لتدريس اللغة اليابانية عن طريق منظمة (دايتا)، وكنا نطلق عليها اسم (إبتسام)، وعندما قضت فترتها المقررة عادت إلي اليابان، ولكنها ظلت علي تواصل مع السودانيين هنا وهناك، وعندما ارتدت أزياء العروس علي الطريقة السودانية كان ذلك بطلب من زميلتنا (…..)، لذا أنفي نفياً قاطعاً أن يكونا قد تزوجا، وما صورهما تلك، إلا لعكس طقوس الزواج في السودان.
من هي اطابة السودانية التي طلبت منهما التقاط هذه الصور؟
قال : هى سودانية تدرس في اليابان بعد أن حظيت بمنحة دراسية هناك، وهي إنسانة محبة للتصوير الفوتوغرافي الذي ظلت توثق من خلاله للثقافة والإرث والتراث السوداني، واستطاعت أن تعكست صورة مشرقة عن السودان، وكان من بينها مشاهد طقوس الزواج السوداني في المدينة أو القرية، مما مكنها من لفت انظار اليابانيين إلي الموروث السوداني الذي استعانة في عكسه باليابانيان المتطوعان، واللذين طلبت منهما أن يصورا لها لقطات توضح التقاليد المتبعة في الزيجات السودانية، وذلك بمدينة (كيوكو) اليابانية، وبالمقابل يقوم الطلاب السودانيون الدارسون للغة اليابانية بعكس الثقافة اليابانية في السودان، وهكذا يتم نشر الثقافة اليابانية والسودانية في البلدين.
كيف تنشرون الثقافة اليابانية في السودان؟
قال : لدينا برنامج في السودان تحت عنوان (يوم اليابان في السودان)، والذي تم تنظيمه أربعة مرات علي مدي سنوات وسنوات.
ما الهدف من نشر صور الأستاذين اليابانيين بالأزياء التقليدية السودانية؟
قال : غرضنا هو نشر الثقافة السودانية وسط اليابانيين الذين وجدت من بينهم زميلتنا (…) الأستاذين المتطوعين اليابانيين الأنسب لتنفيذ الفكرة، خاصة وأنهما عاشا تجربة طقوس الزواج السوداني علي أرض الواقع، وشهدا عدداً من الزيجات السودانية بكل تفاصيلها الدقيقة، وبالتالي عندما طلبت منهما زميلتنا تصوير مراسم الزواج السوداني بالصورة التقليدية لم يرفضا لارتباطهما الوثيق بالسودان.
هل هنالك تواصل بينكم واليابانيون؟
قال : نعم نتواصل معهم بشكل مباشر وغير مباشر هنا وهناك عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب)، أي أن الأستاذ الياباني الذي تنتهي فترته في السودان، ويذهب إلي دولة أخري نتواصل معه أيضاً، ولدينا منهم في روسيا وأمريكا وغيرهما.
ما الذي ترمون إليه من وراء هذا التواصل المستمر مع اليابانيين؟
قال : نرغب في تعريف الناس باليابان ولغتها، أنها ليست دولة صناعية فقط، إنما لها تأثيرها في المشهد العالمي، وفي العام 2016م شاركنا في مسابقة خطابة حول اللغة اليابانية في جامعة القاهرة، واحرزنا المركز الأول والثاني علي مستوي الوطن العربي حيث جاءت السودانية (بسمة المنتصر) الأولي، بينما جئت أنا في المرتبة الثانية، وكانت المناسبة منظمة من طرف جامعة (القاهرة) ومحافظ مدينة (طوكيو) والسفارة اليابانية بجمهورية مصر العربية، وكانت الجوائز مادية ومعنوية.
هل تعلمكم للغة اليابانية نابع عن حب أم هو إكتساب للمعرفة علي أساس أن اليابان الدولة الصناعية الأولي في العالم؟
قال : أولاً لابد من التأكيد إننا نحب اللغة اليابانية قبل كل شيء، وأن كان البعض يخلطون بينها واللغة الصينية، ومن الطرائف أن اليابانين حينما يأتون إلي السودان يقولون إننا نتشابه.
ما الذي جعلك أنت شخصياً تفكر في تعلم اللغة اليابانية؟
قال : أصلاً أحب اللغات بصورة عامة، وعلي هذا النحو بدأت تعلم اللغة الصينية، فلم أجد نفسي فيها، فاتجهت إلي اللغة اليابانية علي أساس أن مجالي الذي درسته هو الإلكترونيات، وكلما حاولت إنزال أي برنامج أجد معه كتلوج باللغة اليابانية، ومن هنا بدأت اتعلم اللغة اليابانية.

جلس إليه : سراج النعيم


‫2 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد المهندس سامي جمال الدين وفقك الله في نشر المعلومات الجيدة التي كتبتها عن الثقافة اليابانية وفي شقف اليابانيين لتعلم عن ثقافة الاخرين من بينهم الثقافة السودانية
    عن المامك باللغة اليابانية ما شاء الله عليك وأحرزت المركز الثاني في القاهرة وبحكم انك مهندس التنزيل البرنامج والكتالوجات بالياباني ما شاء الله عليك هنالك خطاء صغير في بداية الموضوع اسم السيد اكاني سان اسم اكاني ده اسم مؤنث يطلق علي البنت فقط ليس كمثل اسم نور وصباح عندنا في الدول العربية *** منظمة دايتا دي سمعنا بيها فقط في هذا المقال لان المنظمة اسمها جايكا ومديرها الدكتور كوهارا وكان السفير ي السودان سابقا***** بخصوص اللغة اليابانية والصينية يتشابهن دي معلومة ربنا بيسالك منها وضح يوجد شيء مشتبه وهي كتابة الرموز وتسمي باليابان الكارنجي تتشابه في المعني ولكن لا يوجد تشابه في النطق علي الاطلاق عموما اذا الجريدة ما عندها موضوع تكتبوا خليهم يراسلونا ونديهم مواضيع يستفيدوا منها السودانيين وعن معرفة اليابانيين بالسودان مع بداية الأنترنيت كنا بنجد معلومات عن السودان من اصغر المعلومات لأكبرها من تعليقاتهم ومن الطرائف واحد بوصف محل عمل فيهو نسخ سيد يهات جنب الجامع الكبير وهذا لم يوجد في اليابان لحدي هنا كفاية