سياسية

السودان ومصر يتفقان على عدم السماح بانطلاق أي أنشطة معادية


اتفق السودان ومصر، على عدم السماح بانطلاق أي أنشطة معادية، وتعزيز التعاون الأمني من خلال الآليات المتفق عليها، وعدم تقديم أي دعم والالتزام بعدم إيواء أي بلد لأي عناصر ناشطة ومناوئة من معارضة البلد الآخر.

وعمدت اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين البلدين، التي جرت بالخرطوم يوم الخميس، لتهدئة التوتر الذي ساد بين البلدين خلال الفترة الماضية، واتفق وزيرا خارجية السودان ومصر على وضع قضية حلايب أمام قادة البلدين، واتفقا على مناقشة بعضها في الأطر المعنية.

وشدد وزير الخارجية السوداني، بروفيسور إبراهيم غندور، في مؤتمر صحافي مشترك، على موقف السودان الثابت، الذي تم الاتفاق عليه مع مصر في مجال التعاون الأمني خلال اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين البلدين الأخيرة بالقاهرة .

وقال إن اللقاء اتسم بالجدية والاتفاق على عدم إيواء أو دعم الطرفين لأي حركات مسلحة، والتوقيع على ميثاق شرف يضبط الخطاب الإعلامي وإيقاف أي إساءات. وأضاف غندور إن الجانبين سيلتقيان بشكل دوري لحلحلة أي معوقات قد تطرأ في استراتيجية العلاقة، وأن الأيام القادمات ستشهد مزيداً من التنسيق.

فيما قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن العلاقة مع السودان استراتيجية ولا يمكن الانفكاك عنها بأي حال، وإن الإرادة متوفرة لإزالة أية شوائب قد تطرأ، مؤكداً الالتزام المطلق بالعلاقات الثنائية.

وأصدر الجانبان السوداني والمصري، في ختام مباحثاتهما يوم الخميس، بياناً مشتركاً عبّرا فيه عن ضرورة تعزيز سبل التنسيق المستمر بين البلدين، وتبادل الدعم والإسناد في المحافل، ودعوة وسائل الصحافة في البلدين لتوخي الحذر والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالبلدين، بجانب التوقيع على ميثاق شرف إعلامي لضمان الحفاظ على المصالح السامية بين الشعبين الشقيقين.

شبكة الشروق


‫16 تعليقات

  1. أين الضمانات التي نتأكد على ضوئها ؟

    لم ولن نثق أبدا بالغدار الخائن الكاذب

  2. كلام فارغ دبلوماسي بكرة تسمع الاعلام المصري مع زيارة امير قطر الاب واردغان تركيا

  3. هذا كلام لا يدوم بالنظر الي تجاربنا التاريخية فعلي الحكومة أن لا تعتمد على هذا الأمر وان تقبض بالممسكات وأولها إتفاقية عنتيبي لحوض النيل قبل انتهاء بناء سد النهضة الاثيوبي

  4. وماذا بشأن حلايب وشلاتين المحتلتين لا تدعوهم يميعوا هذه القضية ببعض الكلام المعسول الذي آخره السم الزؤام لابد من الوعي وعدم إهمال القضايا وان لا يجعلوا حلايب وشلاتين للمساومة فهي حق أصيل لا يقبل المساومة بأي حال من الأحوال

  5. وزير خارجية بلحه يكذب بشأن معدات المعدنين السودانيين حيث قال في المؤتمر الصحفي أن المعدات موجوده بمعبر ارقين قبل شهر ونصف . والآن أنا أشاهد برنامج في s24 وإذا بالمزيع الطاهر التوم يتصل بالقنصل السوداني في أسوان والقنصل يقول لم نتسلم شئ حتي الآن…..!! . يعني المصريين بيستعبطوا علينا ووزيرهم يكذب علنا . والله الذي لا إله غيره أن المصريين لن يغيروا ما بأنفسهم واستعلاءهم إلا إذا استخدمنا كل ما يضر بمصالحهم وقطع العلاقات وإغلاق كل الحدود والمنافذ والأهم من ذلك التوقيع على اتفاقية عنتيبي التي تحرمهم من مياه النيل وبعدها ممكن نبيع لهم ما تبقى لنا من مياه بالسعر الذي نراه مناسبا ونتجه إلى توطيد علاقاتنا بالخليج وأفريقيا. والله بعدها تجد المصريون يلهثون وراء السودان في قبولهم في بناء علاقه دبلوماسية فقط . أما ما يقال وما يثار من مجاملات وطبطبه من السياسين والنخب السودانيه لا يفيد بشئ ويضر كثيرا بالسودان والأفضل للسودان أن تكون مصر خارج حساباته زليتونا وخليتو الما يسوى يتعالى علينا كونوا رجال فقط ولو مره واحده ياخي المصريين بقو يحترموا الحبش اكتر مننا . الله لا جاب باقيكم

  6. يا ناس الاتفاق مع مين يعني مع وزير الخارجية المصري مثلا
    طبعا دا كلام ساكت لأنو الوزير موظف ولا يملك حق الاتفاق
    بالله خلونا من الكلام بتاع التخدير دا الشغل دا عايز مناديب
    من الحكومتين في مختلف التخصصات بالذات وزارة الدفاع
    و وزارة الداخلية و الخارجية و جهاز الأمن و المخابرات و كذلك
    الاعلام و الثقافة لعمل دراسة و تقديم توصيات و مقترحات حلول
    للمشاكل الاساسية و بعد داك توقيع بروتوكول بين الرئيسين ،،،،
    غير كدا سلم لي على الأهل ،،،،

  7. ماذا عن الفاكهة الملوثة بالكيماويات و بالبراز الملوث بالامراض

  8. تانى وتالت ورابع وخامس ح يمسكونا ماسوره ويا استاذ غندور خلينا من مصالح الحكومات والاحزاب شويه كده واقرصهم قرصه كدا ولو ربع مطالب السودانيين

  9. هل فقط هذا ما ناقشتمووه وتناسيتم قضيه دعم الحركات المتمرده والابقاء علي العقوبات الامريكيه ومعدات المعدنين هل تناسيتم شهيدنا الذي قتل برصاص مصري ولم يدقدمو حتي اعتزار هل
    الانسان السوداني بلا قيمه عندما تزهق روحه

  10. إنتهى عصر الفهلوة وعدة وفات سببك
    ديل وصل بيهم الاستغفال إلى كرة الجرس مفتح والله يبن النيل عايز تخم
    الخواجات وترجع تقول اهى مصر حققت
    انتصار ولقب وشرف كبير فى كرة الجرس ابوزفت حتى الرياضة لكم فيها
    من التزوير فن أولاد بمبا السلخوا النملة ياغندرة دة كان زمان دع الدبلوماسية جانب شوف حقوقنا ومصالحنة وبس نحن نكحنة النملة مش
    سلخنة النملة حلايب شلاتين طرد المعارضة وقف دعم قطاع الشمال
    أو تسليح النوبيين وخلى باقى الكروت لبعدين وشوف العويل انت بروف مش
    حاجة شوية سيبك من العبط

  11. منذ عشرات السنين وهذه العبارات المنمقة تنسيق امني عدم إيواء ،،،،،،الخ
    ويلتذم الجانب السوداني فوراً ويتلكك الجانب المصري بعدة حجج واهية وشغل فهلوة وكأنهم يعتبرون السودانين اغبياء ،،
    اتفاقية الحريات الاربع اطلاق سراح المسجونين لدي الطرفان واطلاق المعدنين ولسته طويلة من عدم تجاوب والتذام بالاتفاقيات من قبل المصرين ،،
    فكفاية عليك الله ماممكن كل مرة نحن زي الشفع يغشو فينا ،،
    ماحنسنتور مالم تطابق منتجات المصرين المواصفات ( ونرجوء من الحكومة ان لاتبيع صحتنا مقابل صفقة سياسية )
    حلايب وشلاتين لاتنازل عنهم

  12. يا غندور اليس احتلال شكري لحلايب السودانية عملا عداءيا؟؟

  13. ان المتتبع لسلوك شكري وردود افعاله في كل المناسبات التي جمعته بغندور و جاء فيها ذكر حلايب يلحظ ان شكري كثيرا ما ياثر الصمت و لا يجد ما يرد به. هذا ان دل على شيء فيدل على ضعف الموقف المصري من قضية حلايب وانعدام حجته. اما في زيارته الاخيرة للخرطوم اثبت شكري ضمنا ان حلايب سودانية و ذلك بموافقته برفع الامر للرؤساء و الا فان كانت حلايب محسومة لمصر كما يدعي “خبراؤها” فلماذا يوافق شكري بدفع الملف الى مستوى اخر؟ ان سلوك شكري يوضح بجلاء وان كان ضمنيا موقف الخارجية المصرية الرسمي و هو الاعتراف بسودانية حلايب و لكن فيما يبدو ان مخابرات مصر هي من تحرك شكري و تحدد له خطوطا لا يتعداها خصوصا و انها هي من يمسك ملف العلاقات مع السودان و هي فقط من يقرر متى و كيف تعود حلايب للسودان.
    قد يجد شكري نفسه في مازق لانه يتخذ موقفا مغايرا لموقف المخابرات المصرية بشان حلايب قد يدفع ثمنه غاليا اذا ما اصرت المخابرات المصرية على عدم اعادة حلايب للسودان. و عندما يدعو شكري لترك الامر للرؤساء فهو ايضا يعني ترك الامر لمخابرات بلاده لتقرر فيه و يكون بذلك حفظ ماء وجهه عندما يمثل بين ايديها فور عودته من الخرطوم.