رأي ومقالات

ولن ترضى عنا اليهود ولا النصارى ولا المصريين حتى نتبع ملتهم ..إن تصبك حسنة تسؤهم


ليس عملا بريئا و لا مقبولا أن يسافر الرئيس المصرى لأمريكا (قبل ايام قلائل من الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية المفروضة ضدنا) للتنسيق مع أمريكا فى مكافحة الإرهاب .. و أمريكا تصنف السودان ضمن الدول الداعمة للإرهاب ..
مشروع دمغ السودان بالإرهاب الذى استثمرت فيه مصر الرسمية و الشعبية كل علاقاتها الإقليمية و الدولية و اعلامها الفاجر المأجور .. ليس هينا عليها ان ترى مشروعها يتساقط و هى واقفة تتفرج ..
ليس عملا بريئا و لا مقبولا أن يقوم سلاح الجو المصرى بالتحليق فوق حلايب بعد يوم واحد من عودة وزير الخارجية المصري من زيارته للسودان .. ردا على المناورات الجوية السودانية السعودية و تحرشا بالجيش السودانى الذى يشارك فى عاصفة الحزم ضد الروافض و الحوثيين .. بينما شاركت مصر بخمسة الف فتاة مصرية للترفيه على الجيش الأمريكى فى حرب الخليج الأولى بتعليمات من الرئيس بوش ..
ليس عملا بريئا و لا مقبولا ان تقوم مصر باحتلال حلايب و شلاتين و نحن فى قلب المعركة مع المتمردين الجنوبيين المدعومين منها و من دول الجوار بتوجيه من دول الاستعمار .. ثم تدعى انها تفعل ذلك لرصد و متابعة تحركات إسرائيل و عربدتها فى البحر الاحمر .. هل خرجت إسرائيل الآن للوجود .. أم هى إسرائيل التى ما تخلفنا عن محاربتها ضمن كل معارك الجيش المصرى .. هل يعقل ان نحارب مع مصر كل معاركها السياسية و الاقتصادية و العسكرية ثم تقوم بطعننا فى ظهرنا و تحتل أرضنا فى حلايب و شلاتين ..
ليس عملا بريئا و لا مقبولا ان تفرح و تبارك كل الدول العربية و الإفريقية و الصديقة و الشقيقة بقرار الرئيس أوباما الخاص برفع الحصار وإلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان إلا مصر .. مصر المستفيد الوحيد من ذلك الحصار و تلك العقوبات التى كبلتنا داخليا و فتحت لها أبواب المتاجرة مع اوروبا بثرواتنا الحيوانية و الزراعية الخالية من الأسمدة الصناعية و الكيماويات (تشترى منا كيلو اللحوم بدولار واحد و تبيعة للاوربيين بسبعين دولارا) .. هل ترضى او يهون عليها خساراتها الفادحة و تحررنا من تلك القيود و انفتاح العالم كله علينا و تسابقه إلينا ..
ليس عملا بريئا و لا مقبولا ان يقوم مندوب مصر لدى مجلس الأمن الدولى بتأييد القرار الخاص بتمديد العقوبات على السودان فى سابقة لم تحدث حتى بين أشد الدول العربية او الاسلامية عداء لبعضها البعض .. أى فجور هذا .. و هل هنالك إعلان حرب أكثر من هذا ..
ليس عملا بريئا و لا مقبولا ان يقوم النظام المصرى بنقل صلاة الجمعة الماضية من حلايب مباشرة على فضائياته و اذاعاته و هو يحدثنا عن ضرورة التهدئة و يذكرنا بحسن الجوار .. اى جوار هذا .. جوار السوء و جيران السوء .. حسبنا الله منهم بكرة و عشيا ..
ليس مقبولا و لا معقولا ان تصاب مصر الرسمية و الشعبية بهستيريا الرعب و الهلع من زيارة الشيخة موزا للبجراوية و وقوفها على أقدم و أعرق حضارة فى العالم .. لقد انكشف زيف الحضارة المصرية و انكشف منشأها و مصدرها بواسطة علماء عالميين ظلوا أربعين عاما ينقبون و يبحثون فى دهاليز و سراديب الحضارة المروية .. و ما زيارة الشيخة موزا إلا بمثابة الاعلان الرسمى عن ذلك الكشف و بداية الترويج له .. خاصة و الشيخة موزا رمزا عربيا و عالميا و فاعلا و مؤثرا فى منظمة اليونسكو ..
من تكون مصر و ممن تتكون مصر .. أليست هى بقايا شعوب العالم الذين حكموها منذ خلقها الله (النوبيون .. الهكسوس .. الآشوريون .. البابليون .. العثمانيون .. البيزنطيون .. الفاطميون .. الفرنسيون .. الفرس .. الشركس .. الرومان .. البطالمة .. الاكراد .. المماليك و الانجليز) .. و قد اخذت من جينات تلك الأمم و الشعوب أسوأ ما فيها من غدر و خيانة و حسد و حقد و كيد و غباء و عهر و دياثة .. فكان الناتج شعبا بلا هوية .. دنىء الصفات .. قمىء الاخلاق .. عديم المروءة .. فاقد الانتماء .. مجهول الهوية .. الا من رحم ربى (و قليل ما هم) .. و قد لخصهم سيدنا عمرو بن العاص لسيدنا عمر بن الخطاب حين سأله كيف وجدتهم .. فقال (وجدتهم كبارهم أغبياء و صغارهم أذكياء .. نساءهم لعب و هم لمن غلب .. يجمعهم الطبل و تفرقهم العصا) ..
شعب يصنع فراعينه بنفسه و يقدس بطشهم و قابليته للاستحمار و الاستعباد عالية (ما علمت لكم من إله غيرى .. ما أريكم الا ما أرى .. و أنا ربكم الأعلى) ..
بحمد الله تحرر السودان من وهم العلاقات الازلية و المصير المشترك و الكلمات الجوفاء (دا احنا اخوات .. دا احنا ولاد النيل) .. و أضحوكة العمق المصرى الذى يعنى عندهم الغوص فى اعماقنا و سلب احشائنا المائية و الزراعية و الحيوانية و ثرواتنا الطبيعية .. و التحدث باسمنا فى المحافل العربية و الافريقية و الاقليمية و الدولية .. فى تبعية مذلة و مهينة طوال عهود التيه و الضلال منذ الاستقلال ..
العمق يعنى عندهم تشكيل و توجيه حكوماتنا منذ الاستقلال إلى فجر الإنقاذ .. الإنقاذ التى انقذتنا من جورهم و فجورهم و داست عليهم بالنعال .. لا فض فاه أخى و أمير المجاهدين على كرتى و هو يقول بالفم المليان (لسنا عمقا لأحد) ..
ليس معقولا و لا مقبولا ان نرفض إستيراد المنتجات الزراعية المصرية المروية من مياه المجارى و الصرف الصحى و ادويتها المضروبة و مصنوعاتها المغشوشة و نفاياتها الالكترونية بمثل ما رفضها كل العالم .. ثم لا تجد احدا غيرنا تسبه و تشتمه ليلا ونهارا بلسان زفر و كلام بذىء من قلب حقود و جحود .. و هم يصرخون (عض قلبى و لا تعض رغيفى) .. سنعض رغيفكم حتى يصرخ موتاكم فى قبورهم ..
ليس معقولا و لا مقبولا ان يجن جنون مصر و هى ترى عشرات مليارات الدولارات الخليجية تتجه للاستثمار الزراعى و الحيوانى فى السودان (ما يعنى تعافى الاقتصاد السودانى و استغلاله لكامل حصته المائية رغم صغرها) .. و تحرر السوق الخليجى من النفايات المصرية للأبد و من بعده السوق الأوربية و الآسيوية .. موتوا بغيظكم .. من رحمة الله بنا أن جعل مصر أسفلنا و إلا ما وجدنا منها ماء للوضوء ..
ليس معقولا و لا مقبولا أن تولول مصر الرسمية و الشعبية و تريدنا كما السابق نولول معها و نلطم الخدود و نشق الجيوب لأن أثيوبيا أنشأت سد النهضة .. سد النهضة الذى يحجب عنا الفيضانات و الطمى و يوفر لنا انسيابا مائيا طوال العام و كهرباء كافية رخيصة و مستقرة و مستمرة .. بينما السد العالى أغرق للأبد أعرق آثارنا و حضارتنا و مدننا بامتداد نحو مئتي كيلو متر فى عمقنا مع حجزه سنويا للفيضان الذى يغرق مدننا و قرانا من وادى حلفا حتى سنار ..
يخوفوننا و يحذرونا من انهيار سد النهضة الذى سيغرق نصف السودان .. بينما لا يخافون من انهيار السد العالى الذى سيغرق كل مصر من أسيوط حتى الإسكندرية .. هل من وجه للمقارنة بين التكنلوجيا التى شيدت السد العالى قبل ستين عاما و تلك التى تشيد سد النهضة الآن و فى الحسبان التطور العلمى الهائل فى فحص التربة و نوعية المواد المستخدمة و النظريات الحديثة فى انشاء السدود ..
ليس مقبولا ان تحتضن مصر كل الحركات المسلحة و توفر لهم و للشيوعيين مقرا آمنا و دعما ماليا و عسكريا و اعلاميا لمواصلة الحرب الاعلامية و الاقتصادية و العسكرية التى تقودها و تمولها و ترعاها المخابرات (المصرية الصهيونية) .. بكل سفور و فجور .. مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ..
لم و لن ترضى مصر عن حوارنا الوطنى و مخرجاته .. و وحدة صيفنا و تماسك جبهتنا و حرية ارادتنا و قوة قرارنا ..
لم و لن ترضى مصرعن تعافى علاقاتنا السياسية و الاقتصادية و الأمنية و العسكرية مع أمريكا و أوروبا و و أفريقيا و دول الخليج العربى ..
لم و لن ترضى مصر ان نكون بوابة العرب لأفريقيا و بوابة أفريقيا للعرب و هى تريدنا بوابين لبناياتها و مأمونين على بناتها ..
أخى المواطن ..
أختى المواطنة ..
أخى التاجر ..
دلل على وعيك و وطنيتك و كرامتك و غيرتك بالآتى:
مقاطعة كل المنتوجات المصرية ..
مقاطعة السياحة فى مصر ..
مقاطعة العلاج فى مصر ..
مقاطعة التعليم فى مصر ..
مقاطعة الإعلام المصرى (قنوات .. إذاعات .. صحف .. مجلات .. مطبوعات .. افلام .. مسلسلات) ..
أخى المواطن ..
أختى المواطنة ..
جددوا ثقتكم فى حكومتكم .. و دعوها تعمل عملها الدبلوماسى حتى لا تنقاد لحرب مقصود منها افشال القرار الامريكى الخاص برفع الحصار و الغاء العقوبات المفروضة علينا .. لتمكين العملاء و الغوغاء من رقابنا .. و غدا حين نتعافى سنقطع أيد امتدت لنا بالسوء .. و ألسنة لم تراع فينا إلا و لا ذمة ..
دعوا الحكومة تعمل عملها .. و لا ترفعوا اصواتكم فوق صوتها و لا ترفعوا اسواطكم عن ظهر العلوج من اولاد بمبا ..

جعفر بانقا
18/4/2017


‫21 تعليقات

  1. أهو دا الكلام يا سيد جعفر ودا المفروض يحصل من بداية الإنقاذ مش ذي الهندي السافل عديم الوطنيه .. طفل المخابرات المصريه

    1. إخوتي ….حملة القومة ليك يا وطني

      فعلوا حملات التعريف بالإرث الحضاري السوداني بأسماء مفعمة بحب وطننا …أنا سوداني أنا

      في المهاجر …في وسائل التواصل

      والقومة ليك يا وطني

  2. أخي جعفر كفيت واوفيت
    جزاك الله خيرا دا الجرح نفسو
    ياريت الشعب السوداني يوعه
    والطيبه الزاد دي ماليها لازوم

  3. طيب ما تكلم غندور ده .. وكان مفترض غندور يرفض زيارة وزير الخارجية المصري وياخد موقف بشأن الطيران المصري فوق حلايب وشلاتين وبسبب الشتايم من الإعلام المصري وبسبب شتم الشيخ موزا إلا ناس الحكومه ديل لا يهمهم كرامة ولا سيادة .. تعرف ديل ممكن أجيبوا لينا فايروس سي وياكلوا لينا عشان مصري ما تزعل

  4. ما هذا اللعب بآيات الله. … المولى سبحانه يقول (ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) والكاتب بكل جهل يضيف لقول الله سبحانه وتعالى ولا المصريين خسئت أيها الجاهل و خاب مسعاك

    1. لم ينسب ما أضافه لله عز وجل حاشى لله. فقط إقتبس من كلام المولى عز وجل….والله أعلم بالسرائر…

      بس يا مولانا ما وريتنا رأيك فى المقال,,,

      لافض فوك الأخ جعفر بانقا فقد كفيت ووفيت وأصبت عين الحقيقة مما جعل اصحاب العمائم وتابعيهم من الرقاصات ومطبلاتيهم تتطيش عقولهم وعلى رأسهم الشيخ المخابراتى محمد السلماوى…صاحب التعليق رقم واحد .نعم لمقاطعة الفساد والمفسدين المصريين

  5. اذا اردت ان تعضد كلامك بايه من القران فلا باس ولكن دون اضافة لكنك تشكك في نقصان كلام الله تنزه الله في علاه .
    ولو قرأت السنة لعلمت كيف تأذى رسوم الله من جاره اليهودي وغيره وكيف كان تعامل النبي معهم .

  6. ايوه كده تمام … وريهم حقيقة نفسهم.. اصبروا شوية وزي ما اليهود ادبوكم ان شاء الله حنادبكم… اصلو اللي زيكم ما بجي الا بالجزمة ..

  7. يا ضد اللعب بآيات الله .. ولله الحمد آيات الله فوق راسنا بس الراجل ماقال حاجة غلط ..لم يقل قال الله تعالى … ايراد جزء من أية في حديثه اقتباس .. وبدين اليس الجيش المصري تموه امريكا النصرانية وعميل لاسرائيل اليهودية .. وين المشكلة اذن .. كلامك ما في محله.

  8. يامحمد سلماوى لقد أخطأ أخى فى الآية القرآنية. ولكن ياترى عندما وصفوا السيسى بأنه أرسله الله كما ارسل موسى رسولا. وأنه جند من جنود الله. ومايعلم جنود ربك إلا هو. هل تكلمت يابتاع حزب النور الذى ايد الانقلاب على مرسى وتضامن حزبك مع الكنيسة فى الانقلاب ضد الإخوان

  9. سلام عليكم ، اخوتي حملة القومة ليك يا وطني نشد من ازركم و معكم و الي الامام فقط ارجو من اصحاب الاقلام الضعيفة الابتعاد عننا و اناشد و باجتهاد الابتعاد عن ما هو مصري لانهم اعداء بلادي.

  10. كلام 100% كلام في الصميم نسأل الله ان يوفق حكومتنا للعمل لصالح شعبها وامتها ولا فوض فوك اخى جعفر بانقا .

  11. اللهم زلزل مصر ، اللهم زلزل مصر ، اللهم زلزل مصر من ادناها الى اقصاها فقد آذت البلاد والعباد اللهم أشغلهم في انفسهم ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم زلزلهم فقد فاقو اليهود خسة ودناءة ودياثة اللهم يا قوي يا عزيز زلزل مصر ( فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )

  12. مفروض في اي حكومة سودانيه تتكون لابد ان تكون الحقائب الوزاريه من نصيب افراد لا ينتمون لاي قبيله لها امتداد في اي من دول الجوار و خصوصا مصر … لا اعني غندور فقط و انما أبناء المرغني ايضا و اخرين غيرهم
    ما تفهموني علط و انو كلامي ده فيهو نوع من العنصريه …. انا ذاتي من قبيله حدوديه و اعني ايضا اي واحد من قبيلتي … حتي اشعار اخر ….
    لمن شفت صوره غندور و هو ماسك يد وزير خارجيتهم و الله زعلت شديد جدا و تذكرت صوره عمر البشير مع السيسي و في الخلفيه خارطه مصر و داخلها حلايب و شلاتين … فعلي الاقل ما كان في داعي للترحاب الشديد ده و كان مفروض الخلفيه تكون خريطه السودان و حلايب و شلاتين داخل حدودنا كما يجب ان تكون ……
    السودان اتاذي كتير من الجيران … مصر ..ليبيا
    اثيوبيا … اريتريا …تشاد و يوغنده و كينيا
    افضل جيران كانو الكنغو و افريقيا الوسطي
    حني الدوله الجديده دي لم نسلم من شرها

  13. مسلسل الهري السوداني للمصري.
    حتي لا يفوقوا المصرين من الهري كل يوم هري جديد وصدمات جديدة. حتي يعلموا كانوا بربوا في المارد حتي افاق من نومه.

    حت يعلموا المصريين (النار ما بقطوها بالعويش)

  14. هذا ليس تلاعب بايات القران الكريم
    هذا اقتباس يا سادة
    الرجل يفهم ويعني ما يقول

    كفيت ووفيت يا استاذ جعفر

  15. والله ما أراك الا خروفا تردد ما يردده الأخوان, كذلك هو أنتم لاتملكون الا البذاءة والوضاعة والحقارة, أقسم أن الشعب السوداني الذي عشت وتعاملت معه كثيرا بريء منك ومن أمثالك, هل يصل بك نفاق النظام الذي أنعم وينعم عليك بما لا تستحق الي هذا الحد, لو اعتبرتك ممثلا للشعب السوداني فأنا أظلم الشرفاء فليس أقل من 5 ملايين منكم يعيشون بيننا في مصر, لم نري منهم وضاعة وحقارة كتلك, بل هم خيرة الناس وأشرفهم, كيف يصل بك الأمر الي سب المصريين ونساء المصريين كما يفعل جرزان الإخوان الهاربين وأنت منهم, حتي اسلامك لم يعف لسانك ويهذب أخلاقك, ولم يرقي بسلوكك, فصارت مقالتك قطعة من الخراء لا تستحق الّا رأسك.

  16. يا أخي اتق الله ، ما هذه بأخلاق أهلنا و لا اخلاق السودان ، لم أرى في حياتي سواد مثل سواد قلبك ، عيب عليك .

  17. نعم كلام عين الحقيقه مصر دوله شعب لم ولن نستفيد منهم واحسن شي ظهرت حقيقتهم الي كل الشعب السوداني والله سوف نورث كرهنا لهم الي احفادنا وعساهم يقغون في البحر تاني ليس لنا بهم دخل واي كلب مصري في ارض السودان يجب يخرج ونطالب باثر رجعي بدفع قيمة ارضينا التي قمرتها مياه السد العالي يدفعون تعويض وايجار يدفع مقدما كل خمسه سنوات والا نوقع اتفاقيه مياه النيل بحيث تصبح مصر خاليه من السكان قريبا