رأي ومقالات

إشراقة تريد الدخول للقصر عبر (البندقية)


(1) > ما هذا التهافت الذي يشهده الحزب الاتحادي بكل مسمياته وفروعه من أجل المشاركة في الحكومة القادمة؟!.
> انظروا الى هذا التشابك والصراع الذي يحدث في (الاتحادي) بفروعة المختلفة.

> لم يعد هناك فرق كبير بين الاتحادي الأصل او الاتحادي الفرع ، كلهم شركاء في ذلك.
> كلهم سواء في هذا السباق.
> يحسب للأمة القومي بزعامة الصادق المهدي أنه لم يدخل في هذا (التهافت) الذي نشهده في الاتحادي وفي الشعبي الآن من أجل المشاركة في الحكومة.
(2)
> أكد أحمد بلال عثمان نائب الأمين العام للحزب الاتحادي المسجل أن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، بوصفه المكلف من قبل الأحزاب المتحاورة بتشكيل الحكومة المقبلة، وحده من يختار أياً من قوائم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الذي قدم قائمتين، إحداهما من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، والأخرى من نجله، رئيس الحزب المكلف الحسن الميرغني، بينما أشار بلال إلى أن البشير سيختار القائمة التي قدمها عن حزبه الاتحادي الديمقراطي دون الأخرى التي قدمتها إشراقه سيد محمود رئيسة تيار الإصلاح بالحزب.
> لا أعرف كيف تجاوز أحمد بلال عثمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بكري حسن صالح وهو المعني بتشكيل حكومته باعتباره رئيساً للوزاء.
> وقد فوض رئيس الجمهورية بكري حسن صالح بذلك يوم أن اختاره رئيساً للوزراء وهذا المنصب يمنحه الحق الدستوري في تشكيل حكومته.
> وكيف لأحمد بلال القول إن رئيس الجمهورية سوف يختار أياً من قوائم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الذي قدم قائميتن إحداهما من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني ، والأخرى من نجله ، بينما يقطع بلال أن البشير سوف يختار قائمته هو دون الأخرى التي قدمتها إشراقة سيد.
(3)
> إشراقة سيد على ما يبدو إنها وصلت الى قناعة أن قائمتها لن تشارك في الحكومة إلّا بعد (إطلاق النار).
> إشراقة سيد بتصرفها هذا أصبح حزبها (حركة مسلحة).. ماذا ينقصها من الحركات المسلحة بعد إطلاق النار في قلب الخرطوم.
> هى تؤمن أن الدخول الى القصر لن يتيسر لها إلّا عبر (البندقية) كما فعلت الكثير من الحركات.
> لذلك هي قدمت قائمتها للمشاركة في الحكومة وأطلقت نار مع القائمة.
> فقدت شهدت الأمانة العامة للحزب الاتحادي الديمقراطي بضاحية الرياض يوم الأربعاء أمس الأول أحداثاً عاصفة إثر اشتباكات بين شباب الحزب الاتحادي من جهة ، وإشراقة ومؤيديها من جهة ثانية ، وأطلق الحرس الشخصي لإشراقة ومرافقون لها الرصاص ، واضطروا لإخراجها من دار الحزب بعد اعتراض شباب من الاتحادي على اقتحام إشراقة للأمانة العامة ، شارعين القوة لفضهم.
(4)
> المشاركة والحوار الوطني كشف الأحزاب السياسية والحركات المعارضة وهي تظهر بذلك الوهن والتهافت واللهث وراء المشاركة.
> للأسف وضح أن الأحزاب السياسية في السودان رغم قدمها وتاريخها الطويل ، إلّا أنها مازالت سنة أولى سياسة، ومازال هم المشاركة هو الهم الأساسي عند تلك الأحزاب.
> المواطن والوطن يأتي في آخر اهتمامات تلك الأحزاب ، كلهم يبحثون عن السيارات الفارهة والمكاتب الوثيرة.
> كلهم يبحثون عن نشر تصريحاتهم وصورهم في الصحف ، من بعد لا يعنيهم شيء من رهق المواطن وتعبه.
(5)
> هذا العمود لا علاقة له بزيارة وزير الخارجية المصري الى الخرطوم.

محمد عبدالماجد
الانتباهة