عالمية

إرتفاع ضحايا أعمال العنف في واو إلى (42) قتيلاً وجريحاً


أكد حاكم ولاية “واو” غربي جنوب السودان، أندريا ميار أشو، ارتفاع ضحايا أعمال العنف التي وقعت بالمدينة أوائل أبريل الجاري، إلى نحو (31) قتيلاً إلى جانب (11) جريحاً حتى الآن، متوقعاً ارتفاع الأعداد، في وقت أكد فيه حاكم ولاية بوما السلطان، إسماعيل كوني، معاناة أكثر من 7 آلاف نازح في منطقة لكوانقولي بولايته، من أوضاع إنسانية قاسية بعد فرارهم من المنطقة جراء الأحداث التي شهدتها منطقة نانام والتي راح ضحيتها العشرات.

وقال حاكم ولاية واو في تصريحات للصحفيين أمس، إن الحكومة تسلمت حتى الآن (31) جثة، إلي جانب (11) جريحاً نتيجة للأحداث التي وقعت مؤخراً في “واو”.

مبيناً أن الحكومة تتجه إلي إصدار تقرير نهائي بشأن الأحداث، متوقعاً ارتفاع أعداد القتلى في الأيام المقبلة.

وأكد الحاكم أن الأحداث وقعت كرد فعل للكمين المسلح الذي تعرض له جنود الجيش الشعبي عقب عودتهم من العمليات العسكرية بضواحي مدينة “واو” والذي تسبب في مقتل عدد من قيادات الجيش الشعبي، مشيراً إلى أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث.

من ناحية أخرى، قال مدير حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أوجين ليديرا، الذي زار واو في تصريحات للصحفيين أن الزيارة جاءت بغرض الوقوف على الأوضاع بالمدينة عقب الأحداث الأخيرة.

ومن جانب آخر أوضح حاكم ولاية “بوما ” السلطان إسماعيل كوني، في تصريحات صحفية أمس، “النازحون الآن أكثر من 7 آلاف من يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ظل انعدام الغذاء والدواء وخيام الإيواء”. مناشداً المنظمات الإنسانية العاملة في جميع المجالات بتقديم الخدمات للنازحين فى ليكوانقولي.

واتهم كوني المعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار بمهاجمة المواطنين في منطقة “نانام” بولاية “بوما”، في التاسع من الشهر الجاري، مما أدى لمقتل 37 من المواطنين بينهم 20 امرأة وخطف 18 طفلاً، الأمر الذي أدى لنزوح الآلاف من المنطقة وسط أوضاع انسانية صعبة.

صحيفة الصيحة