مداراتمنوعات

المذيعة أروي خوجلي: هنالك بعض النماذج السطحية من المذيعات اللاتي توكل إليهن مساحات كبيرة


المذيعة الشابة “أروى خوجلي” من الوجوه التلفزيونية الشابة التي فرضت نفسها بقوة بالساحة مؤخراً وذلك من خلال ثقافتها العالية وتلقائية أدائها، بجانب طموحها العالي وتقديمها لعدد من البرامج المتميزة خلال الفترة الأخيرة.
“أروى” كشفت عن العديد من الأمور والخفايا في حوار قرأه محرر موقع النيلين من صحيفة المجهر قالت من خلاله:
منذ صغري كنت مولعة بالإعلام وأقدم مسرحيات وحريصة على الظهور بالإذاعة المدرسية الصباحية، وأمارس عدة أنشطة على غرار الرسم والقصص القصيرة، بالإضافة إلى أني تربيت في بيئة بها أناس لم يكونوا يهتمون بالأشياء التقليدية التي يهتم بها العامة، وكان اهتمامهم مركزاً على الثقافة والفنون بكل أشكالها، من دراما وفن تشكيلي وموسيقى وغيره من الفنون.

وبالتأكيد تشربت الكثير من هذه القيم التي كان لأسرتي الصغيرة دور كبير بتعزيزها وتثبيتها، وعندما كبرت كبر الحلم أن أقدم رسالة مؤثرة عبر الإعلام خاصة وأنني في صغري كنت أتأثر بما يقال عن الإعلام السوداني إنه لا يعكس الواقع الحقيقي ولا يظهر صورتنا الجميلة.
حدثينا عن تجربتك بقناة (الشروق)؟
هي تجربة استفدت منها على المستوى الفني وعلى مستوى الأداء وتعزيز الثقة في النفس كونك تجد فرصة بأن يتم تقييمك من الجمهور بشكل مستمر، وتتاح لك فرصة الجلوس مع أساتذة متخصصين في الجوانب الفنية والمعرفية في هذه المؤسسة.
“أروى” أنت شخصية متعددة الهوايات، حدثينا عن ميولك للرسم بالإضافة إلى الكتابة والإخراج وناشطة اجتماعية بعدد من المنظمات، كيف توفقين بين كل هذا وأين تجد “أروى” مساحة لنفسها بصورة أكبر وأكثر ارتياحاً؟
أي إنسان لديه عدد من الهوايات والمواهب والمفترض أن يعطي كل موهبة حقها، وعن نفسي أحاول أن أعيش مساحتي وأتناسى بقية الهوايات.
“أروى” رسالتك كإعلامية ؟
كرسالة كل إعلامي يشعر بانتمائه لوطنه وللإنسانية والقيم ويحاول توعية مجتمعه.
أفضل برنامج قدمتيه ؟
استمتعت بكل ما قدمته ولكن أفضل برنامج أقدمه لم يأتِ بعد.
شخصية تتمنين محاورتها ؟
كثر وكل شخصية أثرت المجتمع سواء هنا في السودان أو العالم ولامست قضايا من خلال الفن أو العمل الطوعي أو السياسة، وكل أشكال التغطيات المؤثرة.
طموحك إلى أين يمتد؟
ليس له حدود.
رأيك في المذيعة السودانية وما تتعرض له من انتقادات دائمة ؟
أظن أنها ليست إشكالية أن تهتم بنفسها ولكن من المفترض أن تحاول تحطيم بعض القيود التي تقيد بها ممن حولها، مثل إقحامها وحصرها في برامج محددة دون الرهان عليها في البرامج الأخرى، وهي للأسف محصورة في برامج محددة وذلك إن دل على شيء إنما يدل على عدم مواكبة الإعلام الخارجي والتطور، وهي إشكالية المؤسسات الإعلامية والمنتجين تحديداً الذين غالب أفكارهم محددة.
*في نظرك المذيعة إلى ماذا تحتاج لـتأخذ موقعها في المحطات العالمية ؟
المذيعة السودانية لديها الثقافة والكاريزما وناجحة ولكن حينما تخرج إلى المحطات العالمية يبرز نجاحها، وهو دليل عافية وهنالك بعض النماذج الحية المؤكدة لحديثي، لكن للأسف هنالك بعض النماذج السطحية من المذيعات اللاتي توكل إليهن مساحات كبيرة من البرامج.
*هل تتقبلين النقد؟
النقد هو تحليل كل محتوى البرنامج أو العمل الإعلامي المقدم ومرحب بالنقد و بكل أساتذة النقد المتخصصين.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين