اقتصاد وأعمال

الكهرباء: “لولا سد مروي لعاشت الخرطوم فى ظلام دامس”


دافعت وزارة الكهرباء والموارد المائية والسدود عن كهرباء سد مروي، وقطعت بأن المنتج منها وصل إلى (1250) ميغاواط وفقاً لما خطط له، وقطعت بأنه لولا كهرباء سد مروي لعاشت الخرطوم في ظلام دامس، في وقت كشفت فيه عن مشروع قانون لتنظيم استيراد الأجهزة والمعدات الكهربائية وفقاً لمواصفات محددة، وأكدت أن الكثير من الأجهزة الموجودة بالسوق تساهم في إهدار الكهرباء بشكل كبير، وقال الأمين العام لجهاز رقابة الكهرباء المهندس محمد خير أحمد الجنيد “سد مروي ما ماسورة كمايطلق عليه الناس”، مشيراً إلى أنه أسهم بشكل كبير في استقرار الكهرباء بالبلاد، وأوضح الجنيد أن السودان من أرخص الدول في أفريقيا بيعاً للكهرباء، وقال تعرفة بيع الكهرباء في السودان تبلغ في المتوسط (32) قرش، فيما تصل لأضعاف هذا الرقم في العديد من الدول العالمية والافريقية، موضحاً أن القطاع مدعوم بشكل كبير، وناشد الجنيد خلال حديثه في برنامج ملفات ساخنة بالإذاعة الرياضية أمس المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، وقال” إذا الناس رشدت سنضمن عدم برمجة القطوعات”.

صحيفة آخر لحظة


‫7 تعليقات

  1. الكهرباء: “لولا (الله)ثم سد مروي لعاشت الخرطوم فى ظلام دامس” هكذا يكون العنوان فالسد مخلوق لا حول له ولا قوة والله سبحانه الخالق صاحب المشيئة..

    1. نعم هذا الفضل والنعمة من الله وحده. الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  2. كذب …التوليد للامداد المائي لم يصل في اي يوم من الأيام الي 1250..هذه المعلومة من العاملين في السد نفسه…

  3. يعني نفرح انو انتاج سد مروي وصل انتاجه ل1250 خلاص وصل قمّة انتاجه وللا باقي لسه زيادة في انتاجه ما وصل ليها؟ لو دا انتاجه يبقى مااااااسووووورة!!!! لانو بداية إنشاؤه كان في كلام انو ينور السودان ونبيع كهرباء لجيراننا. واخيرا طلع وعلى لسان وزير الكهرباء لا يكفي لإنارة الخرطوم.لو ما في زيادة كهرباء في انتاجه يبقى مااااااسورة وفنكوش على قول عادل إمام.

  4. ده بذكرنى بقصة المرة العندها نسيبين واحد منهم غنى ومقتدر ماليا والتانى ما عنده شىء والمرة بتريد الاخير وكان عندهم مناسبة فالمقتدر بالطبع ما خلاله حاجة ماجابه والمره طلبت من التانى يجيب ليه ديك ويضبحه وعند انتهاء المناسبة قالت للناس والله كان ما ديك ابو فلانه ده كنا اتفضحنا عديييل وبالطبع ومن المعلوم عندما كانت البلاد تنتج اقل من 700 ميقاواط لم تعيش الخرطوم فى ضلام دامس وقبل هذا ناسف لمهندس ان يفضل توليد على الاخر لان من المعلوم بالضرورة ان كل توليد له مزاياه التفضيلية على الاخر والجمع بين مزيج من انواع التوليد تعطيك افضل مافى كل نوع ويمكن ان تقلل من سلبية كل نوع فمعلوم ان التوليد الحرارى يعطيك قدرة مستقرة وثابتة ان كان هنالك معدل جريان مناسب فى الانهر ام لا ان كان الخريف سيئا او جيدا وكما ان التوليد المائى يعطيك سرعة فى الاستجابة لزيادة الطلب على الكهرباء خلال اليوم زيادة ونقصا وكذا الطاقات المتجددة لها ميزة عدم استخدام الوقود المكلف ماليا .
    السؤال هو كم كلف سد مروى ؟؟؟ وهنالك كثير من الدول من حولنا افقر منا وتبنى سدود ضخمة تفوق سد مروى انتاجا لكن لم نر مثل هذه الضجة حول تلك المشاريع يكفينا مثل هذا الهرج كل ما نبنى صرح نظل ندفع الكثير احتفالا به ونصرف الكثير دعاية له وبلانا ماتزال عطشى للطاقة يكفينا هذا الهرج مطلوب منا الكثير عندما نصل مرحلة الاحتفال يحق لنا ان نحتفل لكن الاحتفال فى شنو ولشنو ومازالت كهربتنا تتوارى خجلا ان ارتفع الطقس حرارتا او زادت معدلات الامطار او قلت
    لا نحتاج للاحتفال باى صرح للكهرباء يكفينا احتفالا عندما يدير العامل الات مصنعه وتدور عندما يدير اهلنا البسطاء مفتاح المروحة فتدور االاضاءة فتعمل او حتى زر التكيف فيستجيب تكلفة وتشغيلا .

  5. نصيحة اعملوا حساب أن لا يدخل أي مصري إلى السد مهما كان وان لا يعمل به نهائيا

  6. الحمدلله قبل سد مروي بسنوات كانت الكهرباء تنير كل شوارع العاصمة واحياؤها ولم يعيش الناس في الظلام الدامس الذي قاله الكاتب .. والله عيب نربط سد مروي بوجود الكهرباء اقصد زمنه القياسي
    وننسى السدود القديمة والخزانات وتوفيرها للكهرباء منذ زمن بعيد .